عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-28-2012, 11:46 AM   #2

۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩

مشرف سابق

اُسْتُغْفِرَ اللهُ الْعَظِيمِ

 

 رقم العضوية : 40741
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 36
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصري بلاماارات
 المشاركات : 22,295
 الحكمة المفضلة : وبحسن الوعظ تمتلك القلوب وصخر الطبع من ليينن يدووب فقل للمسرفين الا رجعتم فااان الله يقبل من يتوب
 النقاط : ۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 24908
 قوة التقييم : 13

۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

249 248 185 106 89 71 67 24 

افتراضي

الجزء الثاني والاخير
قال الله تعالى: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم . ( سورة النساء آية رقم (31).)
دلت هذه الآية والحديث الذي قبلها على أن الذنوب كبائر وصغائر ، وأن الصغائر كاللمسة ، والنظرة تُكفر باجتناب الكبائر مع إقامة الفرائض ، وذلك بوعده الصدق وقوله الحق, لا أنه يجب عليه ذلك، والكبائر هي الذنوب التي ورد الوعيد على مرتكبها باللعن أو الغضب أو النار في القرآن والسنة أو في أحدهما، وما عدا الكبائر فالذنوب صغائر ولا بد لتكفير الكبائر من التوبة منها والإقلاع عنها.
وكلنا يعلم حديث الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا ثم قتل تمام المائة ثم أفتاه العالم بأن له توبة . والحديث رواه البخاري ومسلم .
ولكن هنا أمر مهم وهو من تمام التوبة رد الحقوق إلى أصحابها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
فمن تاب من ظلم لم يسقط بتوبته حق المظلوم ، لكن من تمام توبته أن يعوضه بمثل مظلمته ، وإن لم يعوضه في الدنيا فلا بد له من العوض في الآخرة ، فينبغي للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلسا ، ومع هذا فإذا شاء الله أن يعوض المظلوم من عنده فلا راد لفضله كما إذا شاء أن يغفر مادون الشرك لمن يشاء.( الفتاوى الكبرى (1/111)، ومجموع الفتاوى (18/187).)


الأسباب التي تعصم العبد من كيد الشيطان.

أذكر بعضها ليس على سبيل الحصر العصمة بإذن الله تعالى من كيد شياطين الإنس والجن، ومن كيد الشياطين :
1- العلم الشرعي بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، الذي جهله كثير من المسلمين؛ بل جهلوا كثيرا من أصول الدين، وقواعد العبادات، وقواعد العقائد، فتجد بعضهم يعمل أعمالا تخالف شرع الله عز وجل والعياذ بالله وغالبها الجهل .
فبالعلم ترد الشبهات ، وبه تعتصم من الشيطان. وبالعلم يعصم العبد بإذن الله تعالى من كيد الشيطان ووسوته.
2- الأمر الثاني: التوكل على الله سبحانه وتعالى:
التوكل على الله سبحانه، وتفويض الأمر إليه، والاعتماد عليه، وصدق الالتجاء إليه سبحانه وتعالى؛ ما مسه كيد شيطان، سواء من شياطين الجن، أو الإنس.
قال الله تعالى : {وعلى الله فليتوكل المتوكلون}.( سورة إبراهيم آية (12).)
يقول : وعلى الله فليتوكل كل من كان به واثقا من خلقه فأما من كان به كافرا فإن وليه الشيطان. (تفسير الطبري (7/425) . )
والله سبحانه وتعالى يقول في أمر الشيطان:
((فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)). ( سورة النحل آية (98-99) .)
ليس له سلطان على هؤلاء، وليس له حيلة على هذا الصنف من الناس، ولكن إذا حصل التوكل على الله صدقا وحقا؛ إنما سلطانه على الذين يتولونه، والذين هم به مشركون، فمثل هؤلاء هم الذين يستبد بهم الشيطان، ويتلاعب بحياتهم، ويسبب لهم كثيرا من الأسقام، والأمراض والعياذ بالله.
أما الذي يتوكل على الله حق التوكل، ويخافه حق المخافة، توكلا صادقا، ويقينا جازما، واعتمادا مخلصا على الله؛ فإن الشيطان لا يستطيعه بإذن الله سبحانه وتعالى.
وليعلم المسلم أن من لوازم التوكل على الله؛ أن يحرص الإنسان على فعل كل ما أمر الله، وعلى ترك كل ما نهى عنه، ولا سيما المحافظة على الصلاة، وعلى قراءة كتاب الله، والالتزام بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك المواطن التي يعصى الله عز وجل بها.
ومن الأمور التي هي أمان وعصمة من كيد شياطين الجن والإنس ومن السحرة والمنجمين وأعداء الله:
3- المداومة على ذكر الله سبحانه وتعالى:
فإن ذكر الله إذا حافظ عليه العبد؛ كان أمانا من الشياطين، وعصمة من السحرة، والعرافين، وكان أمانا للإنسان من كل مكروه.
ولهذا السبب كان نبينا صلى الله عليه وسلم الذي يجب أن يكون قدوة لنا جميعا، كان يذكر الله سبحانه وتعالى في كل أحيانه.
ولو أن العبد حرص على ذكر الله سبحانه وتعالى؛ قائما وقاعدا وراكدا، وداخلا وخارجا، ما مسه الشيطان أبدا ؛ يقول سبحانه وتعالى:
{وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ}.( سورة الزخرف آية (36-37) )
فهذا جزاء من يعش عن ذكر الله، ومن يغفل عن ذكر الله سبحانه وتعالى.
قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا ذكر الله خنس ، وإذا غفل وسوس".( رواه البخاري تعليقاً ، وانظر مشكاة المصابيح برقم (221) )
قوله: "جاثم" أي لازم الجلوس ودائم اللصوق، على قلب ابن آدم ، فإذا ذكر الله : أي ابن آدم بقلبه ، أو ذكر قلبه الله "خنس" : أي انقبض الشيطان وتأخر عنه واختفى، فتضعف وسوسته وتقل مضرته ، "وإذا غفل": أي هو ، أو قلبه عن ذكر الله "وسوس" : أي إليه الشيطان وتمكن تمكنا تاما منه.
ونحن أيها الإخوان: لو تأملنا حالنا، وأنفسنا وبيوتنا؛ لوجدنا أنفسنا بعيدين كل البعد عن ذكر الله سبحانه إلا من رحم الله تعالى، بدل من أن تكون بيوتنا عامرة بذكر الله؛ نجد أن بيوت كثيرا من المسلمين عامرة بأصوات الشياطين؛ من الموسيقى الفاجرة، ومن الأغاني الماجنة التي تملأ بيوت الكثير من المسلمين والعياذ بالله،
ولهذا السبب أيها الإخوان كثرت الأمراض العصبية، وكثرت حالات مس الشياطين، وكثرت حالات السحر؛ لأن بيوتنا لا يذكر الله فيها إلا قليلا، فكيف نرجو أمانا وعصمة من الشياطين!.
ولقد سمعت بعض المصابين بالمس أجارنا الله وإياكم يتكلم الشيطان على لسانه، ويقول: إنهم: ( أي الشياطين ) يردون بالمجتمعات التي تحفل بالموسيقى والغناء كثيرا، ويترددون عليها، ويسهل عليهم السيطرة والهيمنة على أهلها والعياذ بالله، وأما الأماكن التي يتلى فيها كتاب الله، ويذكر فيها الله؛ فهم أبعد الناس عنها.
وبلغني عن أحد الإخوان؛ الذي قرأ عن امرأة مصابة بمس الشياطين؛ ذكر أنها كانت تتجرد عن بعض ملابسها، وترقص على صوت الموسيقى والعياذ بالله.
ففي مثل هذه الحالات، وفي حالة الجهل بذكر الله عز وجل، والإعراض عن ذكر الله؛ يسهل على شياطين الجن والإنس الدخول لبني آدم، ومسهم، والسيطرة عليهم، والتحكم فيهم، وجلب الأمراض المختلفة فيهم؛ نسأل الله العافية والسلامة.
أيها الأحباب: يجب أن نتعلم سنة نبينا صلى الله عليه وسلم يجب أن نتعلم ديننا، فإننا ولله الحمد أهل كتاب وأهل سنة، وإن الشارع الحكيم ما ترك شيئا إلا بينه لنا، وحثنا عليه، ورغبنا فيه، وما ترك حالة من حالات الإنسان؛ إلا ووضع لها الأذكار المناسبة اللائقة بها.
بين وشرع لنا الأذكار حالة الدخول، وحالة الخروج، وحالة دخول الخلاء الذي هو مورد الشياطين، وأكثر ما يصاب فيه المصابون فيه، ومنـزل الشياطين، وبين لنا الذكر عند الجماع، وعند الأكل والشرب، وعند لبس الثوب، وعند النوم، وفي كل حالة من حالات الإنسان.
فوالله الذي لا إله غيره؛ لو أن الإنسان حافظ على هذه الأوراد والأذكار؛ ما مسه الشيطان أبدا، ولا ناله السحر أبدا بإذن الله سبحانه؛ إذا حافظ على هذه الأشياء.
على سبيل المثال بيّن لنا صلى الله عليه وسلم أن المحافظ على ذكر الله؛ إذا دخل الخلاء لا تصيبه الشياطين أبدا بما يكره؛ يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم الخلاء فليقل بسم الله بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث". أي من ذكور الشياطين وإناثهم.
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: "لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: أي عند الجماع بسم الله؛ اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا؛ فإن قدر بينهما ولد؛ لم يضره الشيطان أبدا"؛ والمراد لا يضره في أمر دينه ودنياه، حتى يتوفاه الله عز وجل.
فهل نحن محافظون على مثل هذه الأذكار؟! لا شك أن الجواب: ( لا )؛ إلا عند القليل ممن عصم الله سبحانه وتعالى.
وبين لنا صلى الله عليه وسلم أن ذكر دخول البيت:
"بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، اللهم إني أسألك خير المولج، وخير المخرج".
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث:
"إذا ذكر الإنسان هذا الذكر اعتزل الشيطان وقال: لا مبيت لك اليوم".
وأما إذا دخل الإنسان ولم يذكر هذا الذكر؛ دخل الشيطان وبات عنده والعياذ بالله، فإن جامع أهله جامع معه؛ وإن أكل أكل معه؛ ولهذا بين صلى الله عليه وسلم وأرشدنا وحثنا؛ إذا ما أراد أحدنا الأكل؛ فليسم الله عز وجل، فإنه إذا فعل ذلك؛ اعتزل الشيطان وقال لنفسه: لا مبيت لك اليوم ولا طعام، وخرج وهرب من هذا البيت الذي ذكر اسم الله عز وجل فيه، وأما إذا أكل بدون ذكر الله؛ فإن الشيطان يأكل معه، ويقوى سلطانه عليه، نسأل الله العافية والسلامة.
وهكذا إذا خرج الإنسان من البيت؛ فقد بين لنا صلى الله عليه وسلم ذكر الخروج، وأن على الإنسان إذا خرج من بيته أن يقول: "بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أذل أو أذل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي"؛ فإنه إذا قال ذلك حفظه الله عز وجل من شر الشياطين.
وكذلك فاتحة الكتاب، فهي عافية من كل بلاء، لمن قالها وتلاها بصدق وإخلاص؛ فلقد تلاها أحد الصحابة مرة واحدة على رجل ملدوغ؛ كما جاء في الصحيحين؛ قرأها عليه مرة واحدة، ولكن بيقين وصدق؛ فقام ونشط؛ كأنما نشط من عقال، وبين صلى الله عليه وسلم أنها الشافية الكافية.
ومن ذلك آية الكرسي: (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) [255البقرة] على الإنسان أن يرددها إذا أصبح، وإذا أمسى، وعند نومه، فإنها أمان من الشياطين، وعصمة من شياطين الإنس والجن، ولا تستطيعها شياطين الجن والإنس؛ كما جاء ذلك في الصحيحين.


تنبيه وتذكرة لكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

قال الله سبحانه وتعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ * الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ . .( سورة فاطر (5-7))
قال الشيخ السعدي: يقول تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ" بالبعث والجزاء على الأعمال، حَقٌّ" أي: لا شك فيه، ولا مرية، ولا تردد، قد دلت على ذلك الأدلة السمعية والبراهين العقلية، فإذا كان وعده حقا، فتهيئوا له، وبادروا أوقاتكم الشريفة بالأعمال الصالحة، ولا يقطعكم عن ذلك قاطع، فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا" بلذاتها وشهواتها ومطالبها النفسية، فتلهيكم عما خلقتم له، {وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ" الذي هو {الشَّيْطَانُ} الذي هو عدوكم في الحقيقة {فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} أي: لتكن منكم عداوته على بال، ولا تهملوا محاربته كل وقت، فإنه يراكم وأنتم لا ترونه، وهو دائما لكم بالمرصاد.
إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ" هذا غايته ومقصوده ممن تبعه، أن يهان غاية الإهانة بالعذاب الشديد.ثم ذكر أن الناس انقسموا بحسب طاعة الشيطان وعدمها إلى قسمين، وذكر جزاء كل منهما، فقال: {الَّذِينَ كَفَرُوا} أي: جحدوا ما جاءت به الرسل، ودلت عليه الكتب {لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ} في نار جهنم، شديد في ذاته ووصفه، وإنهم خالدون فيها أبدا.
{وَالَّذِينَ آمَنُوا} بقلوبهم، بما دعا اللّه إلى الإيمان به {وَعَمِلُوا} بمقتضى ذلك الإيمان، بجوارحهم، الأعمال {الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} لذنوبهم، يزول بها عنهم الشر والمكروه {وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} يحصل به المطلوب.
وقال: فلينظر العبد لنفسه وقت الإمكان ، وليتدارك الممكن قبل أن لا يمكن، وليوال من ولايته فيها سعادته ، وليعاد من تنفعه عداوته وتضره صداقته .
يَا غَافِـلاً عَمَّـا خُلِقْتَ لَهُ انْتَبِـهْ جَدَّ الـرَّحِـيلُ فَلَسْـتَ بِاليَقْـظَانِ
سَارَ الـرِّفَـاقُ وَخَلَّفُـوكَ مَعَ الألَى قَنَعُـوا بِذَا الحَظِّ الخَسِيسِ الفَـانِي

اللهم إنا نسألك أن تعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ومن إبليس وأعوانه ، ونعوذ بك من النار وما يقرب إليها من قول أو عمل إنك سميع قريب مجيب الدعاء يارب العالمين .
اللهم آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين .
وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبهذا تم الكتاب، ولله الحمد والمنَّة،
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

تحياتي







  رد مع اقتباس