عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-28-2012, 09:45 PM   #1

همسه الجوارح

مشرفة سابقه

 

 رقم العضوية : 23348
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 العمر : 32
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : ام الدنيا
 المشاركات : 21,799
 الحكمة المفضلة : - المصيبة ليس في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار.
 النقاط : همسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 161525
 قوة التقييم : 81

همسه الجوارح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام المشرف المميز حملة القسم العام فوز مركز اول مسابقه الابداع المركز الثالث المركز الاول رمضان يجمعنا المركز الثانى وسام مسابقة امي وسام المركز الثالث لمسابقه بلدى وسام حملة تنشيط الاقسام مركز أول وسام القصه القصيره للطفل المركز الثالث 

هذا ماجناه ابى وامى وابى ملم يكن اختيارى





اهلا اخواتى واخوانى من جديد
بعد الخروج من جو التنافس والمنافسات
قررت ان اكون لقلمى الحريه بلا قيود
ولا تجاملات
وبعيد عن اللى مايقدرالمجهود
ماعلينا ماقد حدث حدث
وخلينا فى همسه اليوم

دى قصه واقعيه من ارض الواقع
كلنا نسمع عن قضيا الطلاق وعن مسمع بعيد
لانهيار الاسر
ودفع التمن للابناء ولكن مايشعرون بيه هؤلاء
لا يقل فزاعه عن الاجرام اللى بنسمع عنه دائما
فخلف كل جريمه مجرم زقت بيه الظروف للاجرام
وارتكاب المعاصي..ولا القى بالظروف واللومها
ولكن هناك فرق بين ابن نشأ فى دار ايتام وابويه
توفاهم الله وطفل او ابن تربى فى بيت وابويه كل واحد
فيهم فى طريق مختلف لا يعلمون عنه الا مايسمعونه من الناس

احمد ابن فى مرحله المراهقه يعنى 17سنه
يحتاج الى الاب الى يقدم له النصيحه ويغمره بعطفه
يحتاج الى ام ترعاه وتدفئه بالحنان ولكن ماذا حدث
فى الصغر كان احمد طفل بين ابوين من اسره متوسطه
يحدث بها الخلافات كاى بيت اسره فى العالم العربي
ولكن انتهى الامر الى الانفصال....خرجت الزوجه متمسكه
بابنها الوحيده بان ترعاه وتربيه ..وتزوج الاب من اخرى وانجب ابناء
واستمر الحال الام ترعى طفلها الذى تمسكت بيه ورفضت
كل وسائل ضم الابن لابيه او لعائله ابيه جدته وعمامه
مرت سنه اتين وتلاته....وهو مستمره فى تربيه ابنها
والاب انهمك فى تربيه ابنائه من زوجته الثانيه...الى ان
تقدم الى طلبها للزواج راجل اخر...فى وسط الحيره بالبقاء عزباء
وتربيه ابنها ...

فى حقوقها فى الحياه بان تكون زوجه ولها بيتها الخاص
وبين ابنها..
ولكن ربحت كفت المطالب الحياتيه على ابنها
غير المقولات الاجتماعيه
(ظل راجل ولا ظل حيطة) ، (دخول الرجل البيت رحمة ولو كان فحمة )...
وقبلت الزواج من ذلك الزوج ولا ملامه عليها فمن حقها تصبح زوجه
وتحمى نفسها من الضغوط النفسيه كامراه بدون رجل
ولكن اين ذلك الابن من تلك الحسابات..ورفض ضم الزوج له مع والدته


تركتته فى بيت اهلها ...كبر الابن وسط ام اصبحت لا تسال فيه
واب لا يذكره وبيت جد لا يقبل تواجده....كبرت ملامح الشباب فى جسده
وملامح الحسره بداخله عندما يرى امه تراعى اخواته وتتركه وحيد
ويرى الاب وهو يراعى اخواته ولا يذكره ولا يرى فيه المحبه والرغبه فى وجوده
تمنى الموت كثيرا لشعوره انه غير مرغوب فيه
اتجه الى الوسائل المضره من شرب مخدرات وحقن وماشبه ذلك
وعندما تساله تفيض عيناه بالدموع
(انا لا اب عاوزنى ولا ام عاوزانى اعيش ليه ولمين)
لاخدت نصيحه من اب ولا حنان من ام
الكل تركني وحيدا كطفل بلا ماؤه ولا اشعر بالسعاده

هذا مايجنيه الاباء فى الابناء
ينجبون الابناء ويلقون بها فوق الطرقات
تتخبط مع الريح فى سن الربيع تكسر بداخلهم اشياء كثيره
منها عدم الرغبه فى الحياه
كفانه شر غدر الايام وجفاء الاباء
ورحم الله ابناء المسلمين من الوقوع فى تلك المشاكل
تحياتى







  رد مع اقتباس