صعب اختار موضوع واحد للسفينه لكن
هاختار اخر خواطرها فى الابداعات
واتمنى من الله لها كل السعاده والتوفيق فى حياتها
ومانتحرمش من وجودها الغالى
لأنكَ من نقشت فيه حروف الحب يوماً
وغنيتُ ألحان العشق بين عيونه
ورويتُ من ماء فؤادي الدنيا شهدا
فأزهرت وروداً حمرا
فانتشت بشذى رائحته العطرة
واستظلت في ظل سحابة تمطر سعادةً وعشقاً لك
ولأنك من أقسَمتُ له في يوم مره
لن تعشق روحيْ أحد غيره ،
ولن تنظر عيوني رجلاً سِواه ،
ولن يَسمع فؤادي نبض غيره ،
ولن تتغنى مشاعري حباً لأحدً سِواه
بعدَ أن رحلتَ عني و تركتني معلقة بيْن قضبَان الرحيل وقف علىْ نوافذ غيابَك !
أترقب قُرص الشمْس قبل المغيب ..
عسى أرَى خطَواتك وقد رجعتَ إلي ،
فيخيبْ ظنيّ لأغلقَ نافذتي بوَجه الغُروب !
لأسِير بخطى متثاقلة منهكة ،
أنهكها الاشِتياق ،
و ملأ وجهَها تجاعِيد الافتقاد
وغرست جَسدها خناجر تعب الاشتياق!
لأغطي عوْرة الحنين بثياب اللِقاء !
وأتلحف بحزن يلفه البكاء !
لأدعو الله بصوت مخنوق ، ..
والله لن أنتظرَك ابداً .
فـ أُغطي وَجهي بَين منحنيات وتعاريج القَدر ،
أحاول أن أمسحْ ذاكرتي التي ملأها الضَجر ،
على الرغم بأني متأكدة بأنه ليس من حبك هروب
فأرجع من جديد لأقسمْ لك من جديدْ ..
يارجلاً إختارهُ فؤادي مِن بين كل الرِجَال ..
لن يسكن بروحيْ أحد سواك ،
ولن تنظر عينوي رجلاً سواكْ ،
ولن يَسمع فؤادي نبضاً سواكْ ،
ولن تتغنى مَشاعري حباً لأحَدٍ سواك ،
وسأنتظر عوْدتك ، حَتى وإن سحقني الحنينْ