عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-05-2012, 09:14 PM   #1

تصدق نسيت

مشرف التنمية البشرية سابقا

 

 رقم العضوية : 79669
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 العمر : 36
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : المحله الكبرى محافظه الغربيه (القاهرة )
 المشاركات : 6,693
 الحكمة المفضلة : ل كل علام وله مزاكره الى علام الدنيا امتحانه مفاجئه
 النقاط : تصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 82676
 قوة التقييم : 42

تصدق نسيت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تصدق نسيت

أوسمة العضو

المسابقة الاسلاميه 2 وسام افضل توبيك اسلامى وسام  فريق توم وجيري 

افتراضي في ذكرى استشهاده السابعة ~~ شيخ المجاهدين ~~ شهيد الفجر ..

هذه الصورة قد تم تصغيرها تلقائياً. لعرض الصورة في الحجم الطبيعي اضغط هنا.
في ذكرى استشهادك يا شيخنا .. نجدد الولاء .. نجدد البيعة ... نجدد الصمود ...
نجدد الآلام .. نجدد الآمال .. نجدد الاستبشار ..

ستظل نجما في سماء جهادنا *** يا مقعدا جعل العدو جبانا ..

كان الشيخ أمة في رجل ... فلينظر أحدنا كم يعدل ؟؟ كان مقعدا مشلول الأطراف .. ذو همة عالية وثابة .. تطاول العنان وتسابق الاحزان والالام تشق طريقها بين الصخور بمعول الهمة والارادة والثبات .. إنه الحق .. إنه الدين .. إنها القضية .. إنها الحياة .. الإســـــــــــــلام .. إن لم نكن نحن له .. فمن يكون ؟؟؟ ولمن نكون ؟؟؟؟

همة مقعد أحيت أمة ... وقعدت همة الأصحاء ... وتخاذل الأقوياء ... وتواطئ المنافقون ,,, وباع الغادرون ... واختاره المولى ... ونال الشهادة .. عاش عزيزا .. ومات عزيزا ... وخرج من دنيا الأوحال والدنايا نظيفا طاهرا حرا تقيا ...

إن لم يكن الشيخ أحمد ياسين لنا قدوة .. إن لم يكن دافعا ومحفزا .. لنحتقر ضعفنا وعجزنا وتخاذلنا عن نصرة الأمة ,, وتقديم الغالي والرخيص في سبيل الدين وإعلاء لكلمة المولى ... فإن خللا أو عمى هو ما يلفنا !!!
نسأل الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا .. وأن يوفقنا لما يحب ويرضى ...

نشأته:

كان في العاشرة من عمره عندما كان البريطانيون يجلبون اليهود من كل أصقاع الأرض لينشروه في ربوع فلسطين وليؤسسوا له بسطوة القوة دولة ما تسمى "إسرائيل" في عام 1948 ولد أحمد ياسين في عام 1936 في قرية "الجورة" من قضاء مدينة المجدل عسقلان ومع حلول النكبة هاجر مع أسرته الفقيرة من منطقة المجدل عسقلان إلى القطاع ولم يمكث طويلاً حتى تعرض عام 1952 لحادث وهو يمارس الرياضة على شاطئ غزة ما أدى إلى شلل شبة كامل في جسده تطور لاحقاً إلى شلل كامل لم يثنه الشلل عن مواصلـة تعليمه وصولاً إلى العمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس وكالة الغوث بقطاع غزة في تلك الأثناء أي فترة الخمسينات والستينات كان المد القومي قد بلغ مداه فيما أعتقل من قبل السلطات المصرية التي كانت تشرف على غزة بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وعندما كان رجالات الحركة في قطاع غزة يغادرون القطاع هرباً من بطش "جمال عبد الناصر" كان للشيخ أحمد ياسين رأى أخر فقد أعلن أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة والجهاد.تأسيسه لحركة حماس

بعد هزيمة 1967 التي احتل فيها الاحتلال الصهيوني كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه محرضا على مقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر المقتولين والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.

في عام 1987 ميلادية، اتفق أحمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم " حركة المقاومة الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم "حماس". بدأ دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الحين وأحمد ياسين يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس. ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث التي رسخت في ذهن ياسين والتي جعلته في قناعة تامة على إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه الاحتلال الصهيوني.

فيرى بضرورة تسليح الشعب الفلسطيني والاعتماد على السواعد الوطنية المتوضئة وكذلك البعد العربي والإسلامي في تحرير فلسطين، إذ لا يرى ياسين من جدوى في الاعتماد على المجتمع الدولي في تحرير الأرض الفلسطينية. وكما يروي، "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".. وحركة حماس هي امتداد لحركة الإخوان المسلمين العالمية التي مقرها الرئيس في جمهورية مصر العربية القاهرة وكان مؤسسها حسن البنا الذي تم اغتياله على يد الحكومة المصرية في 12 فبراير 1949.

اعتقاله

بعد ازدياد أعمال الانتفاضة الأولى، بدأت السلطات الصهيونية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط أحمد ياسين فداهمت بيته في أغسطس/آب 1988 وفتشته وهددته بنفيه إلى لبنان. وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الصهاينة ، وتصفية العملاء المتعاونين مع المحتل الصهيوني قامت سلطات الاحتلال يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء وكوادر وقيادات حركة حماس، وصدر حكم يقضي بسجن ياسين مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه في يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991 وذلك بسبب تحريضه على اختطاف وقتل الجنود المحتلين وتأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس والتي فتحت صفحة جديدة من تاريخ الجهاد الفلسطيني المشرق.

الإفراج عنه

حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، فقامت بخطف جندي صهيوني قرب القدس يوم 13 ديسمبر 1992 وعرضت على دولة الكيان المسخ مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الصهيونية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الصهيونية المهاجمة وقائد مجموعة الفدائيين .

وأطلق سراح الشيخ ياسين في فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 وأبعد إلى الأردن بعد ثمانية أعوام ونصف من الاعتقال، بتدخل شخصي من العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال.

كانت عملية فاشلة قام بها الموساد لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في عاصمة الأردن عمان أثارت غضب الحسين الذي طالب بالإفراج عنه مقابل إطلاق عميلين الموساد الذين أوقفا في الأردن.

الإقامة الجبرية

بسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجأ السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.



محاولة اغتياله

في 13 يونيو 2003، أعلنت المصادر الصهيونية أن ياسين لا يتمتع بحصانة وأنه عرضة لأي عمل عسكري صهيوني.

وفي 6 سبتمبر / أيلول 2003، تعرض لمحاولة اغتيال صهيوني عندما قامت المقاتلات من طراز F/16 بإلقاء قنبلة زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان أحمد ياسين متواجداً في شقّة داخل المبنى المستهدف مع مرافقه إسماعيل هنية ، فأصيب ياسين بجروح طفيفة جرّاء القصف.

وأعلنت الحكومة الصهيونية بعد الغارة الجوية أن أحمد ياسين كان الهدف الرئيس من العملية الجوية.

استشهاده

تم اغتيال الشيخ الجليل ، والعالم المفكر الكبير الشيخ أحمد ياسين من قبل جيش الاحتلال الصهيوني وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة ، وأدائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الصهيوني السابق ارئيل شارون.

قامت مروحيات الأباتشي الصهيونية التابعة لجيش الاحتلال بإطلاق 3 صواريخ تجاهه وهو في طريقه إلى سيارته بكرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه، اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبنائه في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه والمصلين







  رد مع اقتباس