قصيدة رائعة بعنوان ( حينما يأتي المساء ) بصراحة تتدرجت ُ في القصيدة بيتا ً بيتا ً أحببتها لأنها أعادتني للذكريات كثيرا ً وإن كان المغزى منها غير ما فكرت فيه ولكن المضمون متشابه كثيرا ً إليكم قصيدة لأخي الغالي عصام ( طائر الشرق ) بعنوان ( حينما يأتي المساء ) حينما يأتى المساء وتغيب الشمس ويحل الظلام وتتساقط هموم يومى من بعد عمل وعناء وأسترخى على ظهرى وأنظر ألى أعالى السماء فأرجع ألى نفسى أبحث عنها فى أعماق قلبى أعود أليها بكل ما أملك من مشاعر لا تفارقنى رغم الفراق لا تغيب عن عينى ويظن الكثير أننى على قيد الحياة أنعم وأتمتع بما فيها رغم أحساسى وصدق مشاعرى أننى بين الناس أصبحت ذكرى ولكن كلما رجعت أليها وأخرجتها من قلبى وتحدثت أليها تشرق شمسى من جديد وتتفتح معها الزهور لا أعلم ولا هى تعلم لماذ أصبحنا غرباء نتناجى ونتحدث عبر نظرات تحكى تبوح بأشياء ربما يعجز عنها اللسان تصحبها دموع تكوى الجفون تؤلم العين ومعها تناهيد تخرج من أعماق النفس لا أعلم هل هى حسرة أم ألم أم ندم ولكن هى الحقيقة التى نعيش بداخلها كأسرى لهذا الحب الذى لا نعلم هل هو ظالم أم نحن من ظلمنا أنفسنا أم ظلمتنا الظروف أم أننا لم نفهم معانى الحب ولكن ما يؤلمنى ويرهق نفسى هى نعم هى حبيبتى لأننى وبكل معانى الكلمات بعدد الحروف أعلم كم الألم فى صدر حبيبتى ولا يعنىينى ألمى أنا لأن ألمى من خوفى عليها ولكن هى تتألم من ظلمى لها لأننى لم أفهم يوم كيف تكون الأنثى عندما تعشق من القلب ودمتم بسعادة عصام اشكرك اخي عصام لكلماتك واشكر اختي المتألقة المبدعة سُكرة ع هذا اللفتة الطيبة متابعين معكم بعون الله
|