عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-09-2012, 03:49 AM   #1

جنتل مان

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 44756
 تاريخ التسجيل : Mar 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 327
 النقاط : جنتل مان has a reputation beyond reputeجنتل مان has a reputation beyond reputeجنتل مان has a reputation beyond reputeجنتل مان has a reputation beyond reputeجنتل مان has a reputation beyond reputeجنتل مان has a reputation beyond reputeجنتل مان has a reputation beyond reputeجنتل مان has a reputation beyond reputeجنتل مان has a reputation beyond reputeجنتل مان has a reputation beyond reputeجنتل مان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3826
 قوة التقييم : 0

جنتل مان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي خّذْ .. | مِنْ سُكرة كأسي ما يُطيبْ


فِيْ خاصِرَةِ الكِلمْ تتبعثرْ الأحرفْ كُونها لا تجدْ مسارْ سوى بينْ رفوفْ مخبأةً
تمضي بنا على ناصية الفقدْ أحياناً وتارة تُقلبُ ( أنفاسُنا) كي نسمعْ حسيس الورقْ ..!
كونكَ نَزْوة بُكَاءْ رافقتْني لريحٍ لمْ تلطف و زادتْ جُرحً
علمتُ بأنْ حينَ المُضي لحدودٍ يرسمُها لي القدر ( واجبٌ ) بأنْ نسلكهُ وَ إنْ يبستْ أصابعُنا فيّ وحلٍ مِنْ الخذلانْ ..!
أقتربْ لـِ تُدرك كما تشتهي أنفاسُكَ
( مُلبدةً ) أي نعمْ تشتهيني مدائنُ الصمت تُرغمني بأنْ أُهندسْ ( أل الشعور )
زوبعةُ قلقْ تُحاصرني وكُونكَ المُبصرْ لا تُجيدُ الرفقة لهدوءْ توتري ..!
يأتيني مُهرولاً يثورُ بوجهي يسكُبني بينَ كفوفهُ ( تعمداً ) لـِ ليبتسمْ انتصاراً
أتذكرْ تشّدُ بي ( أمهلني ) لكي أُرتبْ أنفاسي لِتهضمْ لذيذ إدمانك
أعلتْ فرائضْ الإشتعال كونَ الحطبْ ( يسكُنني )
وقلبي نارٌ يحتاجُ أنْ تنطفئْ بإصبعكَ المُبتلُ حبً ..!
ذللتَ الليلُ للسهرِ برفقتك ( ساكنينَ ) متفردٌ بنا حتى يرحلُ لأول الضّوءْ ف أبكيكَ صبراً حتى يعود إليك..!
أعلمّني متى ما كانَ الحضورِ مُربكاً ..!
موقفٌ سلبي..!
هكذا هي المسافة تُبعدنا كُلما حاولتُ
التقاط أنفاسكَ تأتيني بعتبْ يجعلُ الشهقة خامدة لا تُحرك ساكنةً
أتمنى أنْ أغفرْ لتِلك الليلة وانتمى لليالي التي قبلها دونْ وعكة مِنْ أثارها ...!
ألا ترى إجحافْ القدر الذي ألزمنا لموعد الغُربة ؟
أرأيتْ إلا أينْ أوصلتنا ظنّونكَ
بَدأتُ بعقد صفقةً تناجي ثورتكَ الغيرْ معهودة منذُ لقيآك ..!
حذرةٌ وجداً حتىّ الصّبر ملني مِنْ كثرة أمنياتي المُؤجلة
تفاصلي باردةٌ مِنْ شدة تورمْ ساق ( رهبتي بامتلاكك ) أخِبْرني :
غايتُكَ ..، أنْ أنزفكَ حُبً يُغريكَ ليومْ يُبعثونْ ؟
بكت ، نزفت ، امتلأت .......( أشيائي ) حتى استخارتْ روحي لـِ تُبقيكَ رغماً
أنسجُ خيوط الوصلِ ( أكتبكَ فيّ غيابُكَ )
التَجَأَتُ لِصدقْ عينيكَ حينما أرادتْ أنْ تحملُني بينَ أهدابِها
كُنتُ أوثقْ بصمة حضوركَ كُلْ فجرٍ وإنْ كانَ غاضبً مِنْ دوامة يومي المُنهمك
أقاصي الفرحة لأجلكَ وأتحايلْ فيّ صمتي الهدوءْ حتى لا تُلمحَ تجاعيدْ حُزني ف تكشفهُ
أتمسكُ بِالحنينْ لعواصمْ سفركَ | رحالك، لغيظك، لجُنونكَ، لـِ وجهكَ |
........ I'll make Love To
أمنيةٌ محشوةٌ بك و تذاكرْ النسيانْ كانتْ ستجدي نفعاً لقلبٍ أوشكَ في احتضانْ الوريدْ
أمنتُكَ أضلاعي بأنْ تحميها ، وهبتكَ وقتي ، ولمْ أتذمرْ حجزتُ لك مقعداً تُرتبْ بي دمائي كي ينزفك (وحدك) أَبْحْتُكَ اِبتسامتي حتى استهويتْ تفاصليها
و أودعتني بخندقٍ يُعزلني عنْ نشوةِ الهائمينَ ..!
ويحكَ فرشتُ لك سجادة قلبي وطنْ وهربتْ ( حجةً )
بأنني كفيفةُ الشعور متسلطة..!
غدوتُ أثرثرُ دعني أيممْ جهاتي لمشهدٍ يُرطبْ أخاديد الروُحْ
فما عادتْ أحلامي تُفرحُني أسبابي بسيِطةٌ ( رجحت التأجيل )
حتىَ أكُونْ فرضاً تخجلُ مننا فصول الندمْ عن مُلاحقتِها
انْفَصَمَتْ رحلتُنا وَ أشتَدَ الظَلامْ فأحسمت الأمرْ دونَ مشورة
( ف تبدأْ ) أنيابُ طيشكَ تُغادرني دونما وداعٍ ( يغيض ) ..!
قَبْل الْرَّحِيْل ..!
أَرْجِع ابْتِسَامَتِي،أزْرَعَنِي فَوْق أَرْضَك ( ذِكْرَى) لا تُقْبَل الْتَّدْوِيْن..!
خّذْ .. | مِنْ سُكرة كأسي ما يُطيبْ
اِجتاحتْ وجنتي وقدّ أٌغرقتْ نسائمُ صباحي الأول بعدما هيأتُ أنفاسي بأنْ تمتشقْ رحيق الأمل بينَ خِصالك ..!







  رد مع اقتباس