طبيب الهوى
جئت الى هنا تسبقني لهفتي
لأترنم بنسج اناملك الرقاق
وعندما عانقت عيناي بوحك
تراجعت بهدوء كي لا اسبب
ضجيج بين ارجاء تلك الواحة
الهادئة الاجواء صافية السماء
وسكنت وسكنت حروفي من بهاء
ما ترنمت به وعذوبة الاحساس
الساكن بين حنايا تلك الكلمات
التي اتشحت بالشفافية والتلقائية
وتوجت بتاج العشق والهوى
أخذت اردد مع نفسي تلك التراتيل
واعيد ووجدت نفسي اثمل شيئا
فشيئا كلما ارتشفت من رحيق
ازهارك ورقة العزف على اوتارك
تقبل مروري المتواضع