أحبتي القراء
أخوتي
وأخواتي
أحرف لربما أسعدت البعض
وأحرف لربما أجهضت لدى البعض عَناوين ُ القلم
خاطرتي مُفْتَرَق ٌ لِطُريق
عَلِمت ُ أنني عاشِق ٌ مُهيم
عَشْقت ُ امرأة ٍ كغير نساء العالم
مختلفة ٌ بِعِروقِها
أدركت ُ حِنَها أنني أست ملكت ما في الأرض
عذرا ً سيدتي
عُذرا ً حبيبتي
فقد حان َ وَقْت ُ الرحيل
أنا أعلم
وأنتي تعلمين
وَهُم يعلمون لكل شيء بداية
ولكل بداية قمة
وَلِكُل ُ قِمة ٍ نِهاية
وهنا حانت النهاية
عُذرا ً يا من تَحْسِب ُ أَنَ قرارُكَ يَهُمُني
لا
لا
وألف ُ لا قراُك َ بَعِدا ً عن مرماي
هُناكَ فاصِل ٌ بيننا
هُناكَ خطوطٌ حمراء
ورغم هذا وذاك أخي
وأختي
أنني لست ُ بِخاسِر أبدا ً بل أنني علمت الآن ما معنى الثقافة
وعلمت الآن ما هي اللو جيستيه
لربما البعض لا يعلم عنها شيء
لكنني أضَع ُ بين أيديكم نِهايَة ُ سفينتي
أرحل إلى اللا عودة
حاملا ً معي محبرتي
وَقَلَمي التي أتيتكم ْ بِها
على أَمل أن أراكم بِأسعد حال
أذا ً هُنا أفترق الطريق وأعلت الرحيل