(ح) ╚ الشعر الاجتماعي╝
ويعدونه من الأغراض الجديدة رغم وجود شيء من ذلك في أيام العباسيين ومنه ما نقرؤه في شعر المعري.
غير أن شعراء العصر الحديث قد أكثروا من نظم الشعر في أحوال المجتمع والدعوة إلى إصلاح ما فسد من أوضاعه، فتحدثوا عن الفقر وأسبابه، وعن الخيانة لدى المهندسين
والأطباء والعلماء والفقهاء وغيرهم، كما تحدثوا عن الخرافات وسيطرتها على المجتمع
ونظموه في تعليم الفتاة وبناء الجمعيات وإمدادها، وغير ذلك.
وأشهر الشعراء في ذلك حافظ إبراهيم وأحمد الزين وأحمد شوقي، ومنه قول حافظ في الأضرحة
والتقرب إلى أربابها والشكوى من الفقر:
أحيَاؤنُا لا يُرزَقونَ بدرهمً
وبألف ألفٍ تُرزَقَ الأمواتُ
مَنْ لي بِحّظِ النائمين بحُفرةٍ
قَامَتْ عَلىَ أحْجَارِها ا لصَّلواتُ