عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-11-2012, 12:32 PM   #17

mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη

مشرف الشخصيات التاريخية سابقا

 

 رقم العضوية : 30214
 تاريخ التسجيل : Sep 2009
 العمر : 27
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : Ķįŋģ Ǿƒ ΜàŋŝŏũЯą
 المشاركات : 11,732
 الحكمة المفضلة : الثائر بحق هو من يثور ليهدم الفساد ثم يهداء ليبنى الامجاد
 النقاط : mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 50736
 قوة التقييم : 26

mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη

أوسمة العضو

ثاني اكثر المشرفين السابقين مشاركة وسام القراصنه 228 210 196 191 168 157 154 153 

افتراضي

معاني الشعر العربي الحديث



ترد المعاني على ذهن الشاعر كما ترد على ذهن أي إنسان غير أن استقبالها عند الشاعر وانفعاله بها
وتفاعلها في حسه وشعوره يختلف اختلافاً كبيراً عنه عند الآخرين..
إن تعبيرِ الأديب عنها يختلف كذلك عن تعبير الآخرين، لأنه بحسه وذوقه يستطيع أن يلبسها
من حلل الجمال ما يعجز عنه سواه، وإنما يتم له ذلك من طريق القدرة على اختيار اللفظ المناسب
والتأليف الملائم للمقام، وهذا ما يؤكد صدق قول الجاحظ من" أن المعاني مطروحة في الطريق
وإنما الشأن في صوغ القالب اللفظي المعبر عنها"

ولقد ورث شعراء العصر الحديث تركة شعرية مهدمة البناء فنزعوا عنها إلى تراث الأسلاف في العصور الأولى واستعان متأخروهم بمعاني ما قرأوه من آداب الأمم فجاءت معانيهم غاية في الجودة والجمال.

وليس بالمهم أن تكون معانيهم جديدة بل يكفي أن يتناول أحدهم المعنى القديم فيجلوه في ثوب جديد.

وربما تناول أحدهم المعنى التافه أو المبتذل فأبرزه في معرض كله جدة وجمال .

وهذا مألوف في شعر " إسماعيل صبري " و " شوقي " و أمثالهما، ومثاله قول مطران في وصف فراشات افتقدت زهرة سقطت واختفت تحت الأعشاب فصرن يحمن حول مكانها بحثاً عنها:
مَا الذِي تَبْغِين مِنْ جَوْبِكِ يَا
شُبُهاتِ الطَّيْر؟ قَالَتْ وأباَنَتْ
نَحْنُ آمَالُ الَصِّبا كَانَتْ لَنَا
هَا هُنَا محبوبةٌ عاشَتْ وَعَانَتْ
كَانَت الوَردةُ فِي جَنتنَا
مَلَكَتْ بِالحَق والجنةُ دَانَتْ
مَا لَبِثْنَا أنْ رَأينَاهَا وَقَد
هَبَطتْ عَنْ ذَلِكَ الْعَرْشِ وَبَانَتْ
فَتَراَنا نَتَحَرى أبَداً
إثرها أوْ نَتَلاقَى حَيْث كَانَتْ







  رد مع اقتباس