عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-15-2012, 04:29 PM   #1

أجمل سعوديه

مميزة للنشاط التفاعلي

صِليّ وِسًلم عليه

 

 رقم العضوية : 82095
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : أعتذر لكل الأصدقاء .. الذين ألغيت .. صداقتهم من قائمة الأصدقاء .. بسبب ظروفي
 المشاركات : 4,292
 الحكمة المفضلة : لاجول ولاقوة الاباللهـ
 النقاط : أجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 46548
 قوة التقييم : 24

أجمل سعوديه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

ثالث اكثر المميزين مشاركة 216 194 181 

افتراضي لست عمراا لأشيخ عن ماروي عني ،،،!


صباح الخير سلمى,
صباحك إذ تجئيين باردة
.. كنسمة ليل هبّت على
غريب !
صباحك إذ تأفل كل *************** في حضرتك.
صباحك حديثي مبعوث كبرقية.
صباحي .. ساعي بريد إليك !
.. ثمّ أما حزن /


قال حكيماًَ, أظنّه أنا - ولا شرف, فكل المفجعوين يطلقون الحِكم - "أن قوافي الرحيل تكون خطا ركيكا على جدران الغرف, هكذا يولف بين تآمر الجدران والغياب !". وقال أحمقا, أظنه أنا - مع الشرف - "أن مغلفات الصور القديمة أشد مرارة من ذكريات عالقة. فنحن بأيدينا ألتقطنا الصور, وبأيدينا جعلنا للأسى شباك إليه ننفذ كلما شعرنا بوحدة الحاضر !" وروي عني أن جاهلا تمادى في الغياب وأفرط حد البذخ, فأخذ الله روحه, لم يكن غير العاشق الذي في الجهة المقابلة - المنتظر - من ظنّ أن هذه سوء خاتمة ! أما البقية ظنّوه مات في نزوة أو هكذا .. قضى الله أمرا كان مفعولا !. الموجوع حقيقة لا يكتب عن جرح الفراق تحت تأثير مسلسل مكسيكي مدبلج مات بطله للتو أنهاه, ولكنه هو من يؤلف من وجعه كتابا ليسدد قهوته ولو كانت مرّه, فهي لسبب أو لآخر أحد الإلهامات التي أدت إلى أن تفيض روحه كل هذا الكبت في صدره ! التي لولاها لأنفجر كمدا .. و ضيق "كلام" ! العاشق صدقا هو الذي يربط على قلبه بـ "شاش" جروح - ظنّا منه أو لأنه للفطرة أقرب - أن جروح القلب مالها من قصاص ! متى تحتاج أن تنظف جسدك بعفن أو بوحل ؟ في حال كان كل هذا المطر لم يغسل درن روحك !




كنت أعشق فتاة تدعى سلمى, أو هذا ما أتذكره. أشبعت غرورها نثرا و شعرا, وبعد مابوأتها سقف الغرور خانتني مع أول مغازلة لخيوط الشمس لها ! ظننت لوهلة أن حديثي -الشعر والنثر- فارغ, ولكن تأكدت أنه فارغ كل من يكتب عن محبوبته غزلا. فالغزل يصلح في حال وهبت (ملهمتك) كما تسميها كل عاطفتك إحساسا و "نبض". ولكني تأكدت الآن أن كلامي فعلا فارغ وإلا لما تركتني ! أنتظرتها على كل قارعة إنتظار ممكنة. ولكنها تأخرت بـ "زيادة" وعندما يتأخر من أريد عودته, يصبح هناك "جمرك" يعترض طريقه .. ويصير الدخول إلى قلبي مرة أخرى يلزمه رسوم. لذا لم أعد اتسائل عن موت نشوات اللقاء ! أخبرني الـ"الأمل" الذي يتحدثون الناس عنه أن الذين تأخروا بالعودة لن يعودوا ... صدّق الحنين الكذبه ونام ! لذا فأكثر ما أقوم به هذه الأيام هو .... "اليقظة" !

صدماتي متكررة آخرها ظني طويلا بأن صراخ كل هذا العالم كان نعي/يعنيني. ظننت أن دوران هذه الكرة الأرضية تعبير عن مشاركتي المأساة, وأن يقظة هذه الشمس كل مرة قبل موعدها بدقائق هو لتشعرني بدفء من ذهب. لأكتشف مؤخراًَ في معلومة أبطلت كل هذه الظنون الحمقاء أن أحدا من أقرب أقاربي لا يعلم شيء عني فضلا على أن تعرف الكرة الأرضية والناس و .. زقزقة العصافير بلحن حزين ! آخر ريح غياب عبرت علي أخذت كل شيء, حتى أنها لم تترك لبابي "صرير". لأنها خلعته ! فأنا الآن لا أعاني تأزم "حنين" لغير قريتنا. ولست بحاجة علاج ربو. فصدري مشرع كنوافذ القصور المنيفة على الدوام, لا تجود إلا بهواء نقي وعطر خالص.




عودة للحنين :
رغم إنارات الحي الصاخبة مازال في القلب متسعٌ لظلام القرية,
لأياما كان فيها غروب الشمس أجمل نهاية وليس كالآن.

يحل الظلام بسبب "عدم الدفع" !




أعجبتني فنقلتهاااا



لكم
^^
^
^
^







  رد مع اقتباس