الموضوع: دفء الحياه
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-15-2012, 11:14 PM   #1

سارية فى درب الرسول

مشرفة الاسلاميات والمكتبات سابقا

نور الإيمان

 

 رقم العضوية : 76161
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 9,116
 الحكمة المفضلة : متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله ، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب
 النقاط : سارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 59626
 قوة التقييم : 30

سارية فى درب الرسول غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

ثالث اكثر المشرفين مشاركة بردود داخل قسمه ثالث اكثر المشرفين مشاركة بمواضيع داخل قسمه وسام مسابقه اقلام بعبق الروعه 457 440 185 119 115 15 88 

افتراضي دفء الحياه




بسم الله الرحمن الرحيم
إلى حيث تصفو الحياة يحلقان ..
بالهمسات الدافئة يسعدان
من المودة أصدقها ,
ومن المحبة أكملها ..
ومن المعاشرة أرقها وأجملها
أرواح ائتلفت ,
ومشاعر اتحدت
سحائب السكن تظللهما ,
وطيوف الطمأنينة تسعد بهما ..
هكذا قلب الزوجين يسمو بحبهما .
ينتقيان أنفس الدر وأغلى المحار
حين يرتويان من معين لا ينضب ..
لحكم سامية ومقاصد عظيمة
شرع ربنا الزواج


فبين التحصين والراحة
والتمتع بما أحل الله
وأباحه تتنقل هذه المقاصد ..
ذرية صالحة ,
وأسرة مؤمنة
يجمعهم جو من التفاهم والتناغم
قائم على المحبة والألفة ..
خال من العنت
والكلفة يقوم كل فرد منهم بواجبه ..
وإن قصر عذره صاحبه .
يغض فيه الطرف
عن الأخطاء
ما لم يكن فيها تجاوز للخطوط الحمراء .
يسبق ذلك كله حسن اختيار ,
وبحث عن شريك حياة وقرار
وتثقيف للزوجين بالحقوق والواجبات ,
وتوقع للمشكلات والمنغصات
وكتم للأسرار داخل نطاق البيت
فلا يطلع عليها أحد من الأقارب
إلا لضرورة قصوى ومصلحة كبرى . . .
شرع الله عز وجل من أسباب السعادة
وجبل النفوس
عليه


الارتباط برباط الزوجية،
فإنه من أعظم أسباب السعادة في هذه الحياة،
وحصول الطمأنينة والسكينة،
وهدوء البال وراحة النفس،
متى ما تحقق الوئام بين الزوجين،
وكتب التوفيق لهما،
ولذا امتن الله تعالى على عباده بهذه النعمة
فقال سبحانه:
{ وَمِنْ ءايَاتِهِ
أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْواجاً لّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ في ذَلِكَ لآيَـاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
[الروم: 21].
فهذه الآية تنبه الرجل والمرأة إلى أن من أعظم دلائل قدرة الله تعالى
وآيات
كرمه
أن خلق للرجل زوجة من جنسه ليسكن إليها،
والسكون النفسي المذكور في هذه الآية هو تعبير بليغ عن شعور الرغبة والشوق والحب الذي يشعر به كل منهما نحو الآخر والذي يزول به أعظم اضطراب فطري في القلب والعقل، لا ترتاح النفس وتطمئن في سريرتها بدونه، كذلك من دلائل كرمه التي
حدثتنا به الآية أنه جعل بين الزوجين مودة حب ورحمة عطف ثابتتين لا تبليان كما تبلى مودة غير الزوجين ممن ألفت


ـ توجيه عواطف الزوجين بشكل فعال وسيلة لحياة زوجية سعيدة
بالقليل من كلمات الصدق التي تحمل بين جنباتها حنانا ودفئا وحبا يرنو لها وترنو له
لكن هناك من يختزن عاطفته ,

ولا يبوح بها لسبب أو لآخر .

لذلك فالأمر الحميد هو أن يكون الأمر متوسطا لا إفراط ولا تفريط ،
ولا إجحاف ولا منعإن المرأه كتلة مشاعر متى ما وجدت من يستحقها أعطت بلا حدود ،
لأنها تجد رواء وشفاء لقلبها حين تغدق من فيضه على من تحب ،
وتظل تحبه على اختلاف مراحل حياتها معه

ومع كل مولود يقدم عليهم يوثق المحبة بينهم ،
ويثبت دعائم الاستقرار فلا يدع مكان لسوء ظن أو غيرة أو اتهام . الحب وليد الأيام والعشرة ولكن الأساس مودة ورحمة الحياة وهو زواج سعيد يقوم على وشائج متينة من الحب والود والإخلاص ..
قادر على قيام أسرة مسلمة متماسكة لها دور فعال في المجتمع


ـ ثقافة تجديد الحب وإرضاء الطرف الآخر
تجديد الحب يكون بعدة طرق وبكل الأشكال
التجديد يأتي بابتسامة صافية ، وبنفس مقبلة ، وبروح مملوءة بصادق المحبة ، وبشعور يخالج أوردة القلب ، أما بالنسبة لإرضاء الآخر فهو أمر واسع وأمر كبير








  رد مع اقتباس