...وسكون الليل
تعزف اوتار المساء
بانغام الشجي تشدنى اليها
بقوه وتدفعنى حتى اجد نفسي
اطلق
العنان لخيالي ولروحى
وارقص فوق جدار الزمن
فى خطوات هادئه عين مغلقه
حتى لا ارى واقعى فيتجمد جسدي
امد اليه يدي لمسك اطراف يديه
لعل اجد منه القوى والتحمل
اجدك تعديت كل حدود
الظلام بداخلى
تتسلل بداخلى كشعاع نور
تحسن اجتياز كل منابع اشواكى
اتحرك برفق ...هدوء ....بحنان
خطواتى تتنقل مع انغام الموسيقي
كفراشه فى حاله جنونها بالنيران
لا اعلم كم مضي من الوقت ولكن
شعرت بان عمر طويل قد مضي
وتمتد الرقصه ويطول الزمن....
وقلبي ينساب بين الخيال...والعدم
تشد بيدك بين اصابعى...
وتقف على انغام ..الوتر
واقف فى خوف....ساكنه
وارتمى بين ثنايا الجسد
باحثه عن الامان....
تائهه حائره...
بين البقاء الذى اتمناه
والرحيل الذى فرض عليا
وتبدا الرقصه...
وتتنقل الخطوااات....
والقي بنفسي بين يدك....فالتقى بك
تمسك بخصرى عندها اتوه
بين الايقاع ...وترتجف يدى
اخاف السقوط ...من الحنين بداخلى واطير حولك باجحنه الشوق
فيصيبنى الغثيان...فاتجمد فى مكانى
وادعـــوك من جديد
كى تشاركنى الحنين...وتتابع خطواتى
فانثر عطشي لعشقك
فى جنون....اسابق فيها خطوااتى
ماجملها من لحظات تمر كالطيف
تخطف قلبى وتملك احساسي
تلك الرقصه اجتازت كيانى
فاما كنت ابحث عن نفسي
ولكن بحثت عنك
اتنظر هجر الحزن بداخلى الى الحزن
ولكن تصبح مجرد حلما بعيد المنال
عندما تضاء الانوار وتفتح العين
لاجد نفسي فوق مسرح الحياه
وواقع لا يحمل من العطف شئ
يتركنى كل شئ الا دمعتى تبقي معى
يهجرنى طيفك وحيده بعد
انا كان لى كل ماملك يضيع الامل
يتالم قلبى ولا يجد له طبيب سوا
كليمات قليله تصبرني على الايام
آآآآآآه ياقلبي لمن سلمت مفاتيحك
اما علمت بان الجرح سيكون عنوانك
امايكفيك ماحمله الزمن اليك
الان ياقلبي لا احد معك غير ظلمات
المساء
وانغام الحزن تدوى من حولك
ونبضات خفيه تعلن صرخاتها فى صمت
تخاف تزعجك وتقلق ليلك
وعين ساهره ترفقها دموع الوجع
لقد انتهى دورك فوق ذلك المسرح
ولابد لك من العوده تلملم ادراجك
للخلف
ماعاد لك مكان بين هؤلاء