عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-18-2012, 09:26 PM   #2

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

افتراضي







التحنيط عبر العصور

1- عصور ما قبل الأسرات:


دأب المصريون أن الروح التي تركت الجسد عند الوفات ستعود

وتتعدته ثانية فقدالقدماء علي الحفاظ علي جثث موتاهم بالطرق الطبيعية فقط ولم يلجاوا

إلي الطرق الصناعية . ولهذا كانوا يكتفون بدفن الموتي في حفرات في الارض الرملية بالصحراء ،

بحيث تكون ملفوفة في عدة طيات من الكتان أو جلد الحيوانات المختلفة أو ببعض اغصان

الجريد المنزوع من النخل. وكانت الحراراة الشديدة المختزنه في رمال الصحراء كفيلة بتجفيف الجلد

والأحشاء الداخلية وساعد ذلك علي حفظ الجثة من الفساد والتحلل كما هو ظاهر

في الجثث التي اكتشفت والمعاصر للفترة ما بين 8000- 5000ق.م. وظلت هذه الطريقة

الطبيعية لحفظ الجثث بدون تغيير إلي بداية عصر الاسرات حيث دأبوا علي تزيين

الجثث بالأساور الملونه ولفها بعدة طيات متعاقبة من الكتان المنسوج كما هو ثابت طوال الأسرة الأولي.







العصر العتيق:

وخلال الأسرة الثانية فقد خطوا خطوة إلي الأمام حينما وضعوا الجثه في صندوق خشبي بعد تغليفها

تماماً بأشرطة عريضة من الكتان المنسوج تبلغ العشرين طية مع العناية بتغليف كل ساق

علي حدة بطيات من القماش بحيث يتخلل كل طية كمية كبيرة من ملح النظرون الجاف (لامتصاص الماء).



عصر الدولة القديمة:

(من 2900-2600ق.م) نجد ان المصرين القدماء أحرزوا

(اثناء الأسرة الثالثة) تقدما كبيراً في فن التحنيط وذلك عندما قاموا بتغليف الجثة بعدة

طيات من قماش الكتان بحيث تكون أول لفه منقوعة مسبقاً في راتنج منصهر ثم تضغط بقوة

علي الجسد بحيث تاخذ نفس الشكل وتترك لتكون مكونه بذلك طبقة سمكية صلبة حوله

وذلك بعد تفريغ الاحشاء الداخلية وحشوها بالكتان المغموس في الراتنج المنصهر. بدهن عطري

خاص فيما عدا الظهر حيث يدهن بدهان عطري آخر، في حين توضع الأحشاء الداخلية في

أربعة أوعية جنائزية خاصة مملوؤة بمحلول من ملح النظرون ، أما داخل الجمجمة

فانهم كانوا يملأونه بمختلف أنواع الادوية والأعشاب العطرية.

كما كانوا قبل تفريغ احشاء الجسد يقومون بنقعه كاملاً في ملح النظرون

لمدة أربعين يوما تزيد إلي سبعين يوما في أحيان كثيرة.

أيضا بدات في الظهور خلال تلك الفترة ، أول محاولات فنية لتلوين

الوجه بمختلف انواع الأصباغ.





عهد الدولة الوسطي:

المصريون بحقن الجسد بمادة واتنجية منصهرة عن طريق فتحه الشرج.

ومن الطريق أن بعض المومياوات كانت تحمل ثار الوشم بعد الوفاه.

في حين أن الوجه كان مغطي بطبقة صلبة لاصقة تماماً بالجلد. وكان الشعر مصبوغا باللون

الأخضر وكذلك الشارب والذقن وكل الوجه مصبوغاً باللون الأصفر.

كذلك كان الجسد جميعه يغلف بطبقات عديدة من قماش الكتان المغموس في راتنج منصهر في حين

أن داخل الجسد كان يحشي بنشارة الخشب مخلوطة بالكتان والراتنج علي هيئة كرات كبيرة

بحيث تكون الشرائط الكتانية الخارجية مغطاة بطبقة راتنجية حمراء في حين أن الشرائط الداخلية

سوادء اللون وبها بلورات ملحية وكذلك كان الوجه يغطي بطبقة كثيفة من الراتنج.

ومن الجدير بالذكر ان عملية تفريغ الجمجمه في ذلك الوقت كانت غير مستخدمة بعد، وكان

الفم وفتحتا الآنف والعينان تحشي بمزيج من الكتان والراتنج، وعمدوا كذلك إلي وضع

الاحشاء في اوان جنائزيه مملوءة بالراتنج المنصهر ، أما اصابع إليدين والقدمين

فكانت مغلفة تماماً خشبية أن تنفصل عن الجسد أثناء نقعه في ملح النظرون، كما جري

استخدام محلول الحناء المائي بكثرة في صبغ الجلد كمجفف له ، واثناء عصر احتلال

الهكسوس لمصر (1788-158ق.م) تداخلت بعض العادات الجنائزية الأسيوية في الحياة

المصرية القديمة بحيث اثرت قليلاً في طريقة التحنيط فأصبحت الايدي والأرجل تغلف كل

علي حدة (وليست مضمونه علي جانبي الجسد ويخلف كله مري واحدة في حين انهم قاموا

بحثو التجويف البطني بعد تفريغة بالكتان (وكان تفريغ التجويف يتم عن طرق فتحة جانبية في البطن)

ولم يقوموا بتفريغ جمجمة الرأس واكثروا من استخدام التوابل العطرية في دهان كل أجزاء الجسد.



أما في عصر الامبراطورية الحديثة:

فقد تطور التحنيط تطوراً كبيرا فنجد في الأسرة الثامنه عشر .

فقد انتشرت طريقة تفريغ جمجمة الرأس كجزء اساسي من عملية التحنيط كما ذكرة هيرودوت

ثم قاموا بحشوها بشرائح من الكتان المغموسة مسبقاً في الراتنج المنصهر

من خلال فتحة الانف أو من خلال ثقب في مؤخرة

العنق بحيث كانت الفقرة العليا منها تنزع بدقة متناهيه مما يدل علي أن المصريين القدماء

كانوا علي درجة كبيرة من التقدم في الجراحة ، كما زاد استخدامهم لكميات كبيرة

من الراتنج بغرض الحفاظ الجيد لجسد المتوفي عند ما يجف.

وشاعت طريقة غمر الجسد كله في حمامات خاصة رأسية مملوءة بملح النظرون لمدة (40) يوم

بحيث يكون الجسد في وضع (راسي) وخلال الفترة تنفصل البشرة الجلدية عن الجسم حاملة معها الشعر.

كذلك شاعت عادة تغليف الاصابع برقائق من المعدن أو من شرائح كتانية مثبته بخيوط باحكام

تام خشية انفصالهم وسقوطهم والثاني ضياعهم نهائياً. اما فروة الرأس فكانت دائما متواجدة

بسبب تخمر الجسد كلة في ملح النظرون وابقاء الراس بأكملة خارج الحمام الملحي.

وفي أثناء الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين: كانت مواد التحنيط المستخدمة بعد أخراج

الجسد من حمام ملح النطرون وهي الكتان وشرائح من قماش الكتان المشبعة بالراتنج

ونشاره الخشب المخلوطة بالراتنج المنصهر والرمل المخلوط بالراتنج

وحشو التجويف البطني والمكون من نبات الشيبة.

وقد وجد بعض المومياوات مغطاه تماماً بطبقة كثيفة من الراتنج.

فيما عدا الرأس والتي كانت تحوي بصلتين صغيرتين مكان العينين.

وفي عهد الأسرة الحادية والعشرون: حدث تطور سريع في فن التحنيط ادي إلي محاولة

المحنط بكل ما في طاقته وفي وسعه الحفاظ علي المظهر الخارجي للجسم وذلك عن طريق تغطيتة بمزيج من الصمغ.

وكذلك عمدً إلي وضع أعين صناعية في تجويف العيون مصنوعة

من الزجاج او الفخار المحروق الملون او الاحجار الكريمة.

أما الاحشاء الباطنية فقد حفظها في اوان فخارية جنائزية واكتفوا بلفها مع بعضها

ثم توضع في التجويف البطني مرة اخري وحشو الفراغ المتبقي بنشارة الخشب.

أما في عصر الأسرة الثانية والعشرون والعصر المتأخر فقد قلت جودة التحنيط في

هذه الفترة ويعبر عصر الدولة الحديثة بمثابة عهد النهضة المصرية القديمة ونتج عن ذلك:-






حدوث تطور كبير في فن التحنيط فقد:-




1- أحداث فتحات جراحية دقيقة في الجسم مثل عمل فتحه في مؤخرة العنق وازالة الفقرة العظمية العنقية الأولي.

2- أجراء عملية جراحية علي مستوي واسع لتفريغ محتويات الجمجمة .

3- اجراء التجارب العلمية المختلفة علي المواد المستخدمة في حشو الجسد .

4- احداث فتحة في مؤخرة الجمجمة لطرد الارواح الشريرة.

5- كثرة استخدام الرتنج وملح النطرون وأنواع اخري في الأملاح.

6- استخدام الصمغ كدهان للجسد.

7- الاهتمام الكبير بالمعالم الخارجية للمومياء.







اما عن مكان التحنيط:



هذا المكان كان ينقسم إلي ثلاثة اقسام



الأول : كان مباح لدخول الجميع وكان يحتوي علي الادوات الصناعية المطردة.

الثاني : هو لا يدخلة الا المدرس الذي يقوم بعملية التشريح.

الثالث: وهي مكان الذي توضع فيه المواميات المحنطة وتسلم بعد تحنيطها إلي اهلها.

ويبدو أن محل التحنيط كان مكاناً مؤقتاً علي هيئة خيمة تقام للمتوفي المراد إجراء عملية التحنيط له.

وعندما تنتهي العملية تتم أزاله هذه الخيمة وكانت تقام في الغرب قريبة من مكان الدفن وكان

يطلق عليه اسم (خيمة الرب) اما الكلمة المصرية التي كانت تطلق علي مكان التحنيط كله

هي "وعبت" المعني الطاهر" أو كلمة اخري بمعني "دار الأله الطاهر" .



أنواع التحنيط

ينقسم التحنيط إلي نوعين

1-انسان 2- حيوان

والانسان ينقسم إلي (ملوك وافراد)

وتوجد ثلاثة انواع لتحنيط الأفراد

1- نوع غإلي 2- نوع متوسط 3- نوع رخيص

أما الحيوان : -

فقد قام المصري القديم بتحنيط الحيوانات المقدسة مثل بتاح في صورة

عجل والاله أمون في صورة كبش والالهة حتحور في صورة بقرة.














  رد مع اقتباس