[كريم عاصم]

	أبي ويومي من حولك أنا باكي يشهد الله مارأت عيني سواة ربيع القلوب وحور ملاكي تحتضر بنظرات تودع الحياة رحل أمام عيني حراكي والنظرة بالدمع تقاذف الآلام أبي ويومي لا أنسي رغبتك الأخيرة . وفي كل وقت جمعتنا ليالينا مابدا لك الوجة برغم الضحكة الهزيلة أسكن الأنس والليالي الجميلة ولا أنسي نصيبي من الأيام الحزينة لم تكن قصيرة . أعيشها الآن في الوحدة المميتة في شق القلب أختبيء أعانق روحك في دواخلي المستديرة أبي ويومي جعلت مني رجلا وهامة وكنت لي عرش رفيع مقامة ستظل في مخيلي حتي النهاية وصلاتي أرفع من شأنها الغمامة بكائي ليس ضعف بل أصالة من أصلك الطيب وفي قلبى أمانة أعزرنــــــــــي فراقك ليس بالهين فما زلت في دوامة النظرة والوداع الأخير لا زلت أتألم فى وحدتي الخناقة وأحتليت فكري فسرت أسير أبي ويومي قابلت روح أمي بالسلامة في كل ليلة ترفرفون أبكي والدموع تزرف بغزارة شوقاً للقاء ,,,,,,,,,, حتي تتلاقي أرواحنا يوم القيامة مدونتي , أرشيفي كريم عاصم