[أجمل سعوديه]

شاب في مقتبل العمر تزوج من يعشقها و التي قادر على إسعادها - هي أيضاً لم تستطيع تقبل غيره فكانت تنتظره بترقب خوفاً أن يمتلكها أحد .
قرر السكن مع والده فهو كبير بالسن في قريتهم وأخوته البقيه إنتقلوا في المدن
كان شابا صغيرا بعقل أربعيني ،
كبيرا بأعين كبار القريه : $
مؤدي واجباته بأكمل وجه - بار بوالديه - غيور على محارمه - حنون على زوجته ومحب لها - يملك ما يميز الرجل من شهامة وطيبة قلب
لكن لا يوجد ذلك الكامل فطيبة قلبه هذه
هي ما جعلته ينقلب رأساً على عقب : (

كان متميزا في عمله قارب لترقية تجعل من راتبه ذو الدخل المتوسط إلى أعلى بكثير
صاحب بعض الأصدقاء
أحبهم وانتقل بمكتبه لجانبهم ،
فكل تلك المزايا به إلا أنه ليس بفطين ونبيه :/
لم يفهم مقاصدهم وألاعيبهم عليه
كانوا يمثلون عليه حتى أوقعوه بذلك الفخ
إبتدأ بسهر على الحرام
و أنتهى بإدمان للمخدرات [ ]
إستطاعوا التغلب عليه بكل بساطه فلم يكن الأول بذلك الفخ
لسوء أخلاقهم كانوا يبحثون عن الرجل الطيب صاحب النيه السليمه الذي لا يشكك كثيراً
حتى يجعلوه يدمن تلك السموم و يبذل كل جهده حتى يأخذها
شعروا من حوله بالذي أصابه
هو أيضاً شعر بالتغيير بكل حزن حاول إسترجاع نفسه كما كان
لكن الابتعاد عنهم هو الدواء - فكل ما ابتعد قليلاً أغووه أكثر من ذي قبل
زوجته و طفله الصغير كانوا مصدر ضعفه : (
تدخل والدها ووالدتها تجاهلوا جميع الحلول و ظنوا أن الطلاق هو الأفضل
لم يسمعوا لرأيها تلك المسكينه فهي لا تستطيع الابتعاد عنه
و تعلم باستطاعتها تغييره فهي حبيبته ولا يمكنها التخلي عنه في تلك الظروف
لكن تلك القسوه بهم انطقوها بالطلاق بقلب كاره ومجبور

ظلموهم جميعاً فهو عاد للادمان ويعالج الان بمستشفى الامل
هي كما طلقت مجبوره تزوجت مجبوره أيضاً .

*




( 2 )

وحيده لأمها و أبيها حصلت على الرعايه والاهتمام
ختمت القرآن الكريم كانت متفوقه دراسياً
انتقلت للمرحله الجامعيه و ليس معها أحد من صديقاتها
تعرفت على طالبه معها
أصبحوا صديقات مقربات - لكن لم تحسن الاختيار
فبعد أيام بدأت تلاحظ رائحة الزقائر بها ولم تعتقد أن هي من كانت تدخن
حتى إعترفت لها وليس لوحدها بل صديقاتها معها - بدأت تحاول إقناعها
بداية الأمر ترددت لكن ما اسرع استجابتها بالاتفاق على أنها مره واحده فقط ، ولكن هيهات مع هؤلاء الصحبه لن تستطيع حتى الانقطاع عنهم
تقبلت الوضع معهم و تقبلوها جميعهم
أصبحت تحضر حفلاتهم المخزيه المختلطه
بعد إلحاحها على أمها وأبيها المسكين
فلا يستطيعوا ردها في شي
ففرحتها أغلى ما يملكون
أرضت أمها بتلك الملابس المحتشمه وعبائتها الساتره
لكن عند وصولها لبيت صديقتها أصرت عليها بتغير ما لبست
فهي تشعر بالخجل من ذلك اللبس ( القروي كما زعمت )
حولتها من تلك الطاهره العفيفه إلى تلك المتبرجه السافره لأنها سوف تقدم لها تلك المفاجأه الكبرى
أخذتها مع ذلك السائق الذي إستطاعت أن تخرسه ببعضٍ من الأموال
لاستراحه بعيده يحضرها جميع من يحتاج إلى ( العار )
وقت وصولهم رفضت الدخول
حيث المكان مختلط ومليء بالأصوات والراقصين المجانين كما تظن
فهي لم تجرب هذا الشعور من قبل
أجبرتها صديقتها المتلبسه بشيطان حتى دخلت وامتصت ذلك الخوف وقدمت لها المفاجأه وهو ذلك الشاب المتظاهر بالطيبه والبراءه
جلس معها بعض الوقت ثم أخذها من ذلك المكان ليوصلها لبيتها كما طلبت
لكن استغل طلبها ذلك الذئب وأجبرها ونزع منها ما يسمى الشرف والطهاره
ثم رماها كما ترمى النجاسه باشمئزاز : (
رأها والدها بذلك الموقف الشنيع أمام المنزل وضربها حتى كادت أن تموت
أصيبت الأم بجلطه بعد خيانة أغلى ما تملك
وما حدث لأبيها إنكسار لا يمكن جبره




قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّمَا مَثَلُ الجليس الصالحُ والجليسُ السوءِ كحامِلِ المسك، ونافخِ الكِيْرِ فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ، وإِما أن تبتاع منه، وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحا طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحا خبيثَة )

*

لم أبالغ ف رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغ وأحكم
ف أصحاب السوء لا نجد منهم شيء يفيدنا في دنيانا وآخرتنا .

أتشرف و أسعد بردودكم