[شاعرة الرومانسيه]

حديث الوردة للبستاااانى مالى أراك شريد مهموم يا بستانى اين صوتك الذى كان يجعلنى أرقض على أغصانى ولما الحزن وأنا بين يديك تحسنى ورود الجنانِ منذ أن زرعتنى بأرضك ورعيتنى بحبِ وحنانِ كبرت بين يديك وعلى نبضات تنعمت بالدلالِ كم تمايلت وانت تسقينى وقت ظمأى على يديك بحنانِ وعندما تقسوا حرارة الجو أستظل بقلبك فيهنأ حالى اليوم أزهرت ورودى وأشتد عودى وعبق عبيرى ملأ المكانِ فجائنى الماره يشاهدو جمالى فجذبهم عبير أوراقى منهم صادق الإحساس ومنهم خبيث بكل المعانى منهم من نظرنى وقال سبحان الله ومنهم من سولت له نفسه ليكون بى جانى لكن لا تقلق يابستانى مهما كان سحرى وجمالى تحوطنى من الجوانب الأشواكِ القويه عندما فكر الشيطان أن يقطفنى أدميت يديه بل أدميت قلبه قبل يديه فلا تبالى بابستانى لاتخشى على زرعتك فهى فى حماية الرحمن ولا تنسى أنك الحبيب والحب وكل الأمانى أنت أميرى وأنا فى مملكتك أحيا أسعد أيامى فلا تنسى أن فى حاشيه الملك دائما جانى فلا تخشى على وردتك مهما كان مكر الجانى القلب لك عاشق فأملأ كأس الهوى لننسى الأحزانِ وهيا راقصنى على نغمات قلبك لأحيا زمانِ وننعم سويا بحبنا ودعك من مكر الحاقدين فهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ولا تخاف على وردتك مهما كان مكر الجانى فإن غفلت عيونك عنى فعين الله تحمينى وترعااااانى بقلمى / شاعرة الرومانسيه