عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-27-2012, 06:49 PM   #1

أجمل سعوديه

مميزة للنشاط التفاعلي

صِليّ وِسًلم عليه

 

 رقم العضوية : 82095
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : أعتذر لكل الأصدقاء .. الذين ألغيت .. صداقتهم من قائمة الأصدقاء .. بسبب ظروفي
 المشاركات : 4,292
 الحكمة المفضلة : لاجول ولاقوة الاباللهـ
 النقاط : أجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 46548
 قوة التقييم : 24

أجمل سعوديه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

ثالث اكثر المميزين مشاركة 216 194 181 

افتراضي تدني شخصية الفرد المسلم تحت مظلة الانفتاح




حينَ أتابع ساحات النِقاش في مُجتمعاتنا المُسلمة، أجدُ كمية كبيرة من اللغو الذي يُغطِّي على الحقائِق الأمر الذي يُشعركَ لأولِ مرَّة أن المُناقِش لا يُناقش بحثًا عن الحق أو إقناعًا للآخر بل تزمتًا وتناطحًا لا أكثر، وتستطيع أن تقول أن النِقاش يعرف طرفيه النتيجة النهائِية منه ، فيطرأ عليكَ تساؤل : لمَ إذن النِقاش ؟ (فرد عضلات مثلاً) أو (تبادل للسِباب) !!

ببساطة تحولت النقاشات إلى مشاكل بدل أن تكون مَساحة علمية ثقافية ، وتحزَّب الأفراد بناءًا على أحزاب موجودة في الواقع ، فيدخل الفرد في جلباب الليبرالية وهو لا يُدرك أين وَضع نفسه، وينادي الآخر بالمدنية مِثل من يَظن أنهم موافقون له مع أنه أبعد ما يكون عنهم ... و و و الأمثلة في هذا كثير.

لكن إذا أمعنت النظر في أطراف النقاش ؛ تجد أن كل طَرف يقول لكَ أنه جاد وعازم على الوصول إلى الحقيقة ويرمي الآخر بتهم قد تختلف مُفادها أن الآخر سبب النقاش البيزنطي لأن الحقائق تُعرض له فيردها، وهنا ستدخل في معمعة أخرى.

مع أن الأصل أن في جميع الأطراف المُختلفة أناس على مُستوى عالي من الثقافة، وعلى مقدار كبير من الصِدق لكن تحزَُبهم مع أحزاب موجودة غيَّب ما يَملكون من ثقافة لإنشغالهم بدخول هذه الدوامة ، وكذا خيَّل للآخرين أن هؤلاء كلهم بمختلف مستوياتهم العلمية والثقافية ومع اختلاف مبادئهم ؛ ماهم إلا صِنف واحد متشابهون في كل شيء فينزلون عليهم حُكمًا واحدًا ، وهو الأصل الذي يُنتهج في الحُكم على الجماعات.

الأمر الأخطر والذي جرفنا إلى هذا كلِّه ، والذي - برأيي- هو السبب الأول في انهيار المستوى الثقافي والعلمي في النقاشات هو : غياب شخصية الفرد المسلم ، هُناكَ تدني في المَعايير التي أوجدها "الشرع" بالنصوص الصريحة الواضحة، بضياع هذه المَعايير ضاعت هذه الشخصية ، وبضياعها - الشخصية- ضاعت مُسلمات كثيرة لها الدور في الفصل في هذه القضايا التي تُتداول في الساحة.


- لعلّكم تُمهلوني قليلًا لأكمل الموضوع - بإذن الله -











  رد مع اقتباس