[booody99]

مالي لا أرى النـوم في عينيكِ.......... ولم أعـد أراه يدق لـــكي بـاب أين اختفى الجمال في وجنتيكِ..........وابتسامة مرضت إني أراها سراب عيني كيف أغمضها وأبنـائي ........تشتتوا وقسموا نفسهم إلى أحزاب الخوف يطاردني على أولادي......يتنازعون عليَّ بالقتل والخراب لقد قسوتي عليهم يا أمي...........وضيقتي عليهم في الأكل والشراب لقد سقموا العيش في كربٍ..........والإعياء أصاب الناس حتى الدواب على مر الزمان أنا الحمى............مهما بعدتم إليكم مرجعي وأنا المآب ملجئ أنا لكل من احتاجني...........واليوم اختلط عليك الخطأ من الصواب أمي أحبك لكن حقيقتك مرةٌ.............لا أحد بجانبك ولا أحد منكِ يهاب أين حقـوق أبنائــك عليكِ............أين الرعاية والدعم من أجل الشباب ماذا جنيت حتى تنحط عزتي..........وعاقون باعوني برخص التراب إن كان الذنـــب هو ذنـــبي ......... فأين هو ذنب من باعني من الكلاب ولما سمحتي بالعيش في كنفك..........شتتي شملنا بعد ما كنا أحباب نهشنا في بعضنا بإدعاء حبكِ...........بقتل وقذف وضرب أو سباب شهد التاريخ بأني فخر..............وذكرني في كتابه رب الأرباب أداوي الجروح لكل مكتئبٍ.................وآخر غدروا به أعز الأصحاب يا أمي لا تكذبي على نفسك.............فالصورة واضحة لا يعتليها الضباب أنتي من قذفتي أولادك خارجاً..............وكرامتهم أمتهنتيها من أجل الأغراب لم أكـن يوماً أستطيـع فعلـها...............هذا افتـراء من عـدو كـذاب فأرضي تجمع كل أولادي ......... ولم أكن لإخراجهم سبباً من الأسباب أعلم أن الفاسدين غصبوكِ..........الأرض والكـــل منكِ ارتـــاب ولكن كتب الله لكي مولداً جديداً.........لكنا لن نتغير بسبب معاصينا للوهاب يا ولدي قد ضاعت الحقيقة..........وحالت بين وصلنا الأبواب صاحب الحق النـاس تشتمـه...........وصاحب الهوى في أجمل الأثواب أخواني وليبرالي وعلماني.............تفرقنا وأنا لا أحفظ الألقاب الفقــر استفحش في نصـفنا..........والبعض الآخر كان له منه مناب لم يكــن يوماً ابن بطني..........من ينهش في جسدي كالذئاب الإعلام الفاسد بسمومه دمرني............ومن اتبـــع أهوائهم خسر وخاب جئت لأشكي لكِ سوء حالي............وجدت حالك أسوء والحزن فيكِ جاب لنـا الله يا مصــر ولـكن...........ما هي نصيحتك لكل من أذاقك العذاب عودوا أبنائي إلى رشدكم...............وأفيقوا وارجعوا إلى رب الكتاب أزيحـــوا الظلـــم من دربٍ............. واعلموا أنه لن يدوم ستر الكذاب ربِ لك الشكوى يا مالكي ... فلم يعد في زماننا أولي ألباب المصالح أصبحت للكل غاية ً...والكل لغايته ومصلحته ينساب عبدالله