حمّلت 5 أحزاب سياسية بالإضافة إلى اتحاد الثورة في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية سقوط القتلى في الاشتباكات التي اندلعت بين المعتصمين أمام وزارة الدفاع في العباسية ومسلحين مجهولين.
وقال ممثلون عن الأحزاب، التي أعلنت مقاطعتها الاجتماع الذي عقده المجلس العسكري مع مختلف القوى السياسية، احتجاجًا على اشتباكات العباسية، إن المجلس طلب عدة مرّات تأجيل موعد تسليم السلطة المقرر في 30 يونيو المقبل.
وحذرت الأحزاب من تأجيل الانتخابات الرئاسية وعدم تسليم السلطة فى موعدها، مهددين بـ"ثورة فى كل ميادين مصر".
وطالبت الأحزاب الخمسة بإقالة حكومة كمال الجنزوري، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بعد أحداث العباسية، وأكدوا مشاركتهم فى مليونية الجمعة بميدان التحرير.
وكانت أحزاب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين و"النور" السلفي و"الوفد" و"غد الثورة" و"البناء والتنمية" و"الوسط" قد أعلنت مقاطعتها للاجتماع مع ممثلي المجلس العسكري، بينما انسحب محمد أبو الغار رئيس "الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي" من الاجتماع، على خلفية أحداث العباسية التي سقط فيها عشرات الضحايا من المعتصمين في محيط وزارة الدفاع اثر هجوم مسلحين عليهم.
وعقد الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري رئيس أركان الجيش اجتماعاً مع أحزاب صغيرة، ناقش سبل مساعدة القوى السياسية للعسكر في فض الاعتصام، وهو ما دعا أبو الغار إلى الانسحاب.
من جانبهم عقد قادة حزب "الحرية والعدالة"، اجتماعاً مع زعماء الأحزاب التي قاطعت اجتماع المجلس العسكري قبل أن يعقد المؤتمر الصحفي السابق الذكر.