عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-04-2012, 06:16 PM   #1

القمر الباكي
موقوف
 

 رقم العضوية : 83041
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 العمر : 32
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : سورية بلد الياسمين
 المشاركات : 5,419
 الحكمة المفضلة : ربما كان من الخير أن تحب بعقل وروية، ولكن من الممتع حقا أن تحب بجنون...
 النقاط : القمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 28266
 قوة التقييم : 0

القمر الباكي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

249 

افتراضي لكل انسان بستان داخل اعماقه يتجلى بأبهى الزهور

لكل انسان بستان داخل اعماقه يتجلى بأبهى الزهور




لكل انسان بستان داخل اعماقه يتجلى بأبهى الزهور


ليس هذا فقط

بل هناك جانب آخر مظلم يتأرجح بين الاشواك وجفاف
الخلق هذا هو قلب الانسان

يعاشر الناس يصافح صفاتهم يجاري ويحاور
ما يقولونه و يفعلونه

هذا في مجمل العبارات
نتحول للعنوان زهرة الظن
الظن هو قطرة شعور أما أن تدمي بستان القلب
أو يزهره ويبهره

الظن من يحسن قيامه فقد أحسن أخلاقه






الظن حرفان بهما تحدد ماهية قلب من يواجهنا

سوء الظن شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطىء

قد يجعلنا نقترف أخطاء بحق من هم في برواز محيطنا

قد نتوصل للندم أجل لهذا المرض الدامي

نعلم إننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب

نعلن إننا مخطئون وتارة نعلن إننا مصيبون

تضاد إنحياز لحب الذات عدم الاعتراف بالخطأ

ظناً من البعض إنه يكسر الكبرياء الداخلي

وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذراً لسد

ما أقترفه و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم

حتى يصل لنهاية الطريق

حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور



عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به

و يكتشف إنه كان يبني قصوراً من الخيال

و هنا يعجز عن متابعة طريقه

يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة إعتذار

لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره

و لنرى كم مرة جرحنا من نحبهم بسوء الظن

يتبع سوء الظن فقدان الثقه




فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل

له رساله خفيه


و هي إننا لا نثق به

و فقدان الثقه يعني فقدان كل علامه من علامات

إحترامنا لآخرين و تقديرنا لهم

فما الذي بقي من ذلك؟

سوى أن يظهر الانسان إبتسامة زائفه و كلاماً

أجوف لا معنى له


لماذا هذا الشعور !!

لماذا هذا الاحساس الذي لا يبشر بشي غير إنه

غير مستحب








إن كنا نعلم إن بمجرد سوء الظن في أمراً ما يخص

من نكن له المحبه والإخاء


فقد يدمر كل أحبال الوصال بيننا

نحن موقنون بذلك إذاً لماذا لا ننحني عنه ؟؟

أيها الانسان

سوء الظن مقبره للأخلاق







إذاً أعمل بكل مالديك

أجعل سوء الظن


عدواً لدوداً أسعِ لكي تمحيه من ذاتك

أجعل قلبك منفتحاً محباً


لا مظلماً مكروهاً







أنظروا إلى جميع الامور من نافذه الربيع الاخضر

بروازها حسن الظن والمصداقيه

فكم هو شعور جميل أن نقف بجوار من نحبهم

ولانحمل في قلوبنا

ذرة من هذا الشبح الدامي سوء الظن


زهرة الظن مائها أحساسك





تربتها أخلاقك

فإن أحسنت ذلك

أعلم إنك سوف تستنشق شذى عبيراً منعشاً

أتمنى لكم العيش باليقين







  رد مع اقتباس