عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-27-2008, 09:34 PM   #1

دمعة الم
موقوف
 

 رقم العضوية : 8829
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 المكان : الأمارات
 المشاركات : 0
 النقاط : دمعة الم will become famous soon enough
 درجة التقييم : 51
 قوة التقييم : 0

دمعة الم غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي عشره ذي الحجة - فضائلها - والأعمال المستحبة فيها ..

عشره ذي الحجة - فضائلها - والأعمال المستحبة فيها ..

--------------------------------------------------------------------------------

عشره ذي الحجة - فضائلها - والأعمال المستحبة فيها ..




هاهي عشر ذي الحجة أقبلت علينـــا .. عشر مباركة وشانها عظيم ..

أقسم الله بها في كتابه العزيز فقال ..

( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ )
قال عدد من أهل العلم إنها عشر ذي الحجة.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحث صحابته على الأعمال الصالحة في هذه العشر فكان يقول :

{ ما من أيامٍ العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر }، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟

قال: { ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء }
فالعمل في هذه العشر يفوق الجهاد في سبيل الله عز وجل

ونحن وللأسف الشديد تمر علينا هذه الأيام كل عام ولا نفرق بينها وبين غيرها ولا نعمل فيها زيادة عبادة ولا طاعة وهذا والله من الخذلان ..

فهذه الأيام شأنها عظيم ..

أيها الأخوة نجد الكثير من الناس يحرص على الطاعات في العشر الأواخر من رمضان ويشمر ويكثر من تلاوة القرآن **

و الدعاء والصدقة وغيرها وهذا طيب ..


ولكن في عشر ذي الحجة لايعمل من هذا شيئ

مع أن عشر ذالحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان كما قال العلماء

فقد ذكروا تفصيلا عجيبا فقالوا ليالي عشر رمضان أفضل لأن فيها ليلة القدر ونهار عشر ذي الحجة أفضل من عشر رمضان لأن فيها يوم عرفة...

فلنجتهد في هذه العشر ولنعقد العزم على أن نعمل فيها من العبادات والطاعات مما لم نكن نعمله في الأعوام السابقة **

فلنحرص في هذه العشر على الصيام صيام هذه الأيام وخصوصا يوم عرفة فصيامه يُكفر السنة الماضية والسنة القادمة

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:

1- التوبة الصادقة:

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].

2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].

3- البعد عن المعاصي:

فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.

فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.







  رد مع اقتباس