الموضوع: صدق وخيانه
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-09-2012, 04:52 PM   #1

פﭠة ﺳگـړُھَہّ
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 84260
 تاريخ التسجيل : May 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : حيث ولدت انا ,,وولد أبى وامى رحمهما الله
 المشاركات : 3,815
 الحكمة المفضلة : "كما تدين تدان",,"يمهل ولا يهمل" أريد الخروج .. عن المآلوف ,, لكن بحدود حُـلمـي أن ـأكتب ,, حتى يم
 النقاط : פﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond reputeפﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond reputeפﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond reputeפﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond reputeפﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond reputeפﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond reputeפﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond reputeפﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond reputeפﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond reputeפﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond reputeפﭠة ﺳگـړُھَہّ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 639285
 قوة التقييم : 320

פﭠة ﺳگـړُھَہّ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

دويتو فى 30يونيو المركز الثالث مركز اول دويتو فى لطشه وسام مسابقه احبك وطني وسام مسابقه بلادي الحرة وسام مسابقه اليتيم وسام مسابقه فضفضه 206 199 

صدق وخيانه



دائما تتقلب المشاعر ويتألم قلبنا بما يتعرض ليه من مواقف
دائما تغرد العصافير بصوت الحب
لكن تأتى الرياح بما تشتهى السفن

نرى الحب والكره فى ان واحد
نرى الصدق والكدب فى ان واحد

ساسرد لكم

بعض من الابيات الشعريه لتوضح لكم مأساه كثير من القلوب

ظلمت من الكدب والخيانه والكره والخداع والفراق


تعالو معى نتصفح هذه القلوب





عن الوفاء والخيانة







كرهت كل كلمات الحب والصداقة والوفاء



عشتها من كل قلبي لكل من حولي بإخلاص



تنازلت كثيرا ً عن أخطاءهم وهفواتهم بكل سماح



ضحيت بالكثير من أجلهم مادي ومعنوي وماتراه مستحيل غير مبال ِ



لكن هذا للأسف كان لأشخاص لايستحقون حتى نظرة أو سلام




أعطوني كل شئ منافي للأصول والعهود



خيانة



حقد



نفاق



لم يسبق لهم مثيل




والكذب كان بداية الهدايا على مر السنين



من كل لون ونوع ولم تستحي العين



عيون جريئة تطلب وتأخذ الكثير



ولاتعطي إلا سوادا ً ومـُقتا ً تكرهها القلوب



بإسم الصداقة والأخوة يطلبون يتمنون ويجدون



ووقت الأزمات لم أجد حولي إلا الفراغ الفسيح



ككائن يعيش بينهم وإنقرض من ملايين السنين




ولم يترك له أثر يـُستدل عليه



كرهت الحياة في لغتهم وحديثهم بكلام معسول



أصبحت أخاف من كل كلمات الحب والحنان والصداقة والحنين



وعشت داخل وحدتي محتضن ذكريات الزمن القديم الجميل



أيام وليالي طفولة كانت تحمل كل الحب وبغير شروط



ولكن تغيرت النفوس والزمن ليس بمسئول



الآن تركت حياتهم وقررت الهروب والرحيل



من كل من يحمل لواء كلمات الصداقة والأخوة والحب لنهاية العمر الطويل




فـ خير لهم ينكسوا أعلامهم ويتركوا قلوبهم للهواء النظيف



عسى أن ترجع إليهم أحاسيس الخلق قبل التعديل



ويجعلوا ضمائرهم توجههم للسلوك السليم









وعدتك أن لا أحبك ....ثم أمام القرار الكبير ...جبنت ..



وعدتك أن لا أعود ..وعدت ...

وعدتك أن لا أموت إشتياقا ...ومت ..

وعدت مرارا ..وقررت أن أستقيل ... مرارا ..


ولا أذكر أني إستقلت ..

وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا غدا ستقول الجرائد عني ..


أكيد .. ستكتب أني جننت ..أكيد ... ستكتب أني إنتحرت ...

وعدتك أن لا أكون ضعيفا ..وكنت ...

وعدتك أن لا أقول بعينيك شعرا ..وقلت ..

وعدت ...بأن لا ... وأن لا ..وأن لا ...

وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...

وعدتك أن لا أبالي ...بشعرك حين يمر أمامي ...

وحين تدفق كالليل فوق الرصيف ...صرخت ..

وعدتك أن أتجاهل عينيك ...مهما دعاني الحنين ..

وحين رأيتهما تمطران نجوما ...شهقت ..

وعدتك أن لا أوجه ..أية رسالة حب إليك ..

ولكنني رغم أنفي ... كتبت ...

وعدتك أن لا أكون بأي مكان ...تكونين فيه ..


وحين عرفت بأنك مدعوة للعشاء ..ذهبت ..

وعدتك أن لا أحبك ...كيف ؟... وأين ؟ ...

وفي أي يوم وعدت ؟؟؟...

لقد كنت أكذب ..من شدة الصدق ...


والحمدلله أني كذبت ...





وعدت بكل برود .. وكل غباء ...بإحراق كل الجسور ورائي ...


وقررت بالسر ..قتل جميع النساء ...

وأعلنت حربي عليك ...وحين رأيت يديك المسالمتين ...إختجلت ...


وعدت ...بأن لا ... وأن لا ...

وكانت جميع وعودي ...دخانا وبعثرته في الهواء ...


وعدتك أن لا أتلفن ليلا ...وأن لا أفكر فيك إذا تمرضين ...

وأن لا أخاف عليك ....وأن لا أقدم وردا ..

وأن لا أبوس يديك ..وتلفنت ليلا على الرغم مني ...

وأرسلت وردا على الرغم مني ...وبستك من بين عينيك ...حتى شبعت ...


وعدت ..بأن لا ...وأن لا ..وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...


وعدت بذبحك خمسين مرة ....وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي ..

تأكدت بأني الذي ...قد ذبحت ...

فلا تأخذيني على محمل الجد ...

مهما غضبت ... ومهما إنفعلت ...

ومهما إشتعلت ... ومهما إنطفأت ..

لقد كنت أكذب .. من شدة الصدق ..

والحمد لله أني كذبت ...

وعدتك أن أحسم الأمر فورا ..وحين رأيت الدموع ..تهرهر من مقلتيك ... إرتبكت ..



وحين رأيت الحقائب في الأرض ...أدركت أنك لا تقتلين ...بهذه السهوله ..


فأنت البلاد ... وأنت القبيله ..وأنت القصيدة قبل التكون ..أنت الطفوله ...


وعدت بإلغاء عينيك ...من دفتر ذكرياتي ..

ولم أكن أعلم ..أني ألغي حياتي ..

ولم أكن أعلم أنك ...رغم الخلاف الصغير أنا ..وأنني أنت ...


وعدتك أن لا أحبك ...ياللحماقة ..ماذا بنفسي فعلت ..


لقد كنت أكذب من شدة الصدق ...

والحمدلله أني كذبت ..

وعدتك أن لا أكون هنا ...بعد خمس دقائق ..


ولكن إلى أين أذهب ؟؟ ..إن الشوارع مغسولة بالمطر ...

إلى أين أدخل ؟؟..إن مقاهي المدينة ...مسكونة بالضجر ..


إلى أين أبحر وحدي ؟؟...وأنت البحار ... وأنت القلوع ..وأنت السفر ...


فهل من الممكن أن أظل ...لعشر دقائق أخرى ...لحين إنقطاع المطر ...


أكيد بأني سأرحل ...

بعد رحيل الغيوم ..

وبعد هدوء الرياح ...

وإلا فسأنزل ضيفا عليك ...

إلى أن يجيء الصباح ...

وعدتك أن لا أحبك ...مثل المجانين ...فى ... المرة الثانية



وأن لا أهاجم مثل العصافير ...أشجار تفاحك العالية ..

وأن لا أمشط شعرك ..حين تنامين ...

ياقطتي الغالية ...

وعدتك أن لا أضيع ...بقية عقلي ..


إذا ماسقطت على جسدي ...نجمة حافية ...

وعدت بكبح جماح جنوني ...ويسعدني أنني لا أزال ..شديد التطرف حين أحب ..


تماما كما كنت ..

في السنة الماضية ..وعدتك أن لا أخبئ ...وجهي بغابات شعرك ...



طيلة عام ..

وأن لا أصيد المحار ...على رماد عينيك ...


طيلة عام ...

فكيف أقول كلاما سخيفا ...كهذا الكلام ...


وعيناك داري ...

ودار سلام ..

وكيف سمحت لنفسي ...بجرح شعور الرخام ...


وبيني وبينك ...خبز ... وملح ..وشدو حمام ..

..

وأنت البداية في كل شيء ...ومسك الختام ...

وعدتك أن لا أعود ...وعدت ...

وأن لا أموت إشتياقا ....ومت...

وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا بنفسي فعلت ...

لقد كنت أكذب ...من شدة الصدق ..

والحمد لله ...

أنني كذبت ...









  رد مع اقتباس