عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-11-2012, 02:48 AM   #1

king lion

قلم مميز

 

 رقم العضوية : 75149
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : Skull
 المشاركات : 1,762
 الحكمة المفضلة : إذا ضربت فاوجع فإن الملامة واحدة
 النقاط : king lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond reputeking lion has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 25829
 قوة التقييم : 13

king lion غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام ملوك الاقلام مركز أول 113 

افتراضي الإسلام و العلمانية




الأخوة الأحباء أعضاء المنتدى
اليوم نتحدث بطريقة الرأى والرأى الأخر
ولندع لعقولنا مساحة للتفكير المستقيم دون رياء
ودون التفافات ملتوية

وبهذه الطريقة نستفيد من أمرين فى غاية الأهمية

أولاً نسمح لعقولنا بأن تفكر بطريقة جيدة وأن تهتدى بنا إلى الطريق الصحيح

ثانياً أن نتحاور بطريقة مستقيمة غير ملتوية مع المعترضين

على بركة الرحمن نبدأ

أستهل الموضوع بأيات من كتاب الله تعالى

قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

أيها الأخوة الأحباء أننا نحاول دائماً أن نرى مصرنا الحبيبة فى المقدمة

وأن تأخذ مكانتها الطبيعية وأن نرتقى بأنفسنا وببلدنا الحبيب

ولكن ما هو السبيل لتحقيق تلك الغاية العظيمة

هل العلمانية التى ستجعلنا نصل إلى ذلك ؟

أم إسلامنا العظيم هو الذى سيرتقى بنا إلى الأفضل دون أن نخسر أنفسنا ؟

سوف نرى ذلك فى النقاط القادمة

الأن سوف نضع معلومات موثقه
حتى يكون حديثنا ببينة وبرهان
على من يدعوا للعلمانية ويريد أن يحول مصر الإسلامية إلى دولة علمانية

ما معنى العلمانية فى اللغة الأنجليزية

Secularism

هذه هى الكلمة ( علمانية )

وحينما قمت بالبحث عن معناها
فى القاموس الأنجليزى

كان معناها دنيوية

وهذا أيضاً فى القاموس الفرنسى تحمل نفس المعنى
دنيوية

وفى القاموس الأيطالى تحمل نفس المعنى
دنيوية

وربنا يخليك لينا يا عم جوجل بالقاموس بتاعك ده
عشان اللى ميشوفش يشوف

أبحثوا عن الكلمة فى مترجم جوجل
أو إى قاموس خاص تستخدمونه

وفى الحقيقة أنا اسأل أصحاب من يتبنى هذا الفكر ويروج له

ما معنى أن يكون الأنسان دنيوى ؟

دعونا ننتقل إلى نقطة أخرى

ماذا تقول دائرة المعارف البريطانية عن تعريف العلمانية

ومن الموسوعة الحرة ويكيبيديا نفسها ننسخ حرفياً التعريف

وتقدم دائرة المعارف البريطانية تعريف العلمانية بكونها حركة اجتماعية تتجه نحو الاهتمام بالشؤون الأرضية بدلاً من الاهتمام بالشؤون الآخروية وهي تعتبر جزءًا من النزعة الإنسانية التي سادت منذ عصر النهضة الداعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به بدلاً من إفراط الاهتمام بالعزوف عن شؤون الحياة والتأمل فى الله واليوم الأخر


ما هو رأى المساندين للفكر العلمانى

سوف يخرج علينا أحد الأن ويحدثنا أننا ننتقى السىء من العلمانية

ونسلط الضوء عليه ونترك ما فيه خير ونفع من الفكر العلمانى

سوف نقول أننا نطرح السىء بالفعل لنوجه النظر عليه

لأنه سوف يكون نهج وفكر دولة كاملة تحاولون أغراقها فى غياهب الظلمات

أسياد ما تدعوننا اليه هم من يشرحون لنا معنى العلمانية وليس نحن او أنتم

يقول أسياد العلمانيين فى تعريفها أيضاً الأتى

أن العلمانية ليست أيديولوجيا أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم ترفض وضع الدين أو سواه كمرجع رئيسي للحياة السياسية والقانونية وتتجه إلى الاهتمام بالأمور الحياتية للبشر بدلاً من الأمور الأخروية أي الأمور المادية الملموسة بدلاً من الأمور الغيبية

وهنا نوجه سؤال واحد لكل مؤيد للعلمانية هل الدين الإسلامى لا يصلح للحياة القانونية

هل شرع الله والقوانين السماوية لا تصلح ؟؟

نعم او لا

مع وضع الأسباب أن وجدت

برجاء الرد المباشر دون فلسفات نعم تصلح او لا تصلح لكون عدم قدرتها فى كذا وكذا

ولا نريد الحديث عن أحزاب ومتاهات ودوامات

نتحدث هنا عن الدين الإسلامى وليس غيره

ولكى نكشف الستار أكثر وأكثر عن الوجه القبيح للعلمانية

والتى تريد أن تسلخ المسلمين عن دينهم الإسلامى
دعونا نبحر فى الموسوعة الحرة مرة أخرى لنرى العجب العجاب

ولنرى من أين أخذ هؤلاء مفهومهم ومعتقدهم فى الحرية

الفيلسوف اليهودي الملحد إسبينوزا كان أول من أشار إليها إذ قال أن الدين يحول قوانين الدولة إلى مجرد قوانين تأديبية وأشار أيضًا إلى أن الدولة هي كيان متطور وتحتاج دومًا للتطوير والتحديث على عكس شريعة ثابتة موحاة فهو يرفض اعتماد الشرائع الدينية مطلقًا مؤكدًا إن قوانين العدل الطبيعية والإخاء والحرية هي وحدها مصدر التشريع

هذا الحديث الاجوف بكل تأكيد لن ينطبق على الإسلام مطلقاً

لأننا أوضحنا فى موضوعنا السابق تعطيل الحدود وهم الجهلاء
أن الله تعالى خالقنا جميعاً وضع حدود وقوانين لا تقبل الجدل او التبديل

فى ما يحافظ على الضرورات الخمس ونعيدها لأولى العقول

النفس و العقل والمال والأنساب والأعراض و تأمين السبل

ثم ترك ما دون ذلك لأجتهاد العلماء وتقدير الحاكم
إى سمح الله لنا أن نختار عقوبات وتعزيرات لما يلائم حياتنا
وتطور العصر الذى نعيش فيه ويخدم وطننا

أذا الدين الإسلامى به من المرونة ما سمحت بالأجتهاد
وهنا يتجلى لنا بكل وضوح أن مؤيدون العلمانية

ليس لهم مدخل من ذلك الجانب مطلقاً إلا بالفلسفة فقط لا غير

وانا فى الحقيقة اسأل هل الشريعة الإسلامية متجمدة إلى هذا الحد

والذى يجعل أبناء جلدتنا يلفظونها ويتجهون إلى العلمانية ويروجون لها

بل ويدافعون عنها بكل شراسة

بكل تأكيد هذا تفكير يدعوا للدهشة

لأن الإسلام العظيم دين مرن يدعوا للتأمل وأستخدام العقل

وينادى بالأخلاق والمساواة والأيخاء والعدل

ويضبط الحياة بصفة عامة

وفى الحقيقة أتعجب من المحاولات المستميتة للتقليل من شأن الإسلام وقدرته على ضبط الحياة البشرية وقيادة القوانين وتنظيم حياة الأفراد

والعمل على أقصائه وتحجيمه فى المساجد والبيوت
هل الإسلام لا يصلح لضبط الحياة البشرية ككل

من يقول ذلك ندعوه للتفكير وتشغيل تلك الهالة الهلامية داخل جمجمته قليلاً

أن الله سبحانه وتعالى جعل للكون ضوابط أشد صعوبه من تنظيم حياة بشرية تافهه

أنظروا للسماء من جعلها بتلك الحالة ولماذا لم تسقط فوق رؤوسنا

أنظروا إلى الشمس والقمر والنجوم

أنظروا إلى أنفسكم وتأملوا فيها من حدد نبضات قلوبكم

من حدد مسار الدم داخل شرايينكم

من جعل الكبد يقوم بوظائفة والتى لا دخل لكم فيها

من قام بضبط كل عضو داخل أجسادكم وحدد له وظيفته بكل دقة وأتقان


من وهبكم الحياة أيها العقلاء ونظمها لكم دون تدخل تافه منكم

اليس هو الله خالق الكون

أن الله تعالى يعلم ما هو صالح لنا فى حياتنا أكثر من أسياد وكبراء العلمانية

أن أسياد العلمانية فى الغرب قاموا بذلك من أجل أستبداد الكنيسة قبل عصر النهضة
ومحاربتها للعلماء وقتلهم وحرقهم أيضاً

بدعوى الهرطقة والسحر
لذلك سعى هؤلاء بعزل الكنيسة عن الحياة
وأستخدموا نص من الأنجيل وحرفوا معناه وأضع لكم النص كاملاً

أنجيل لوقا الأصحاح 20 العدد 22

أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُعْطِيَ جِزْيَةً لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ فَشَعَرَ بِمَكْرِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِيأَرُونِي دِينَارًا لِمَنِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ فَأَجَابُوا وَقَالوُا لِقَيْصَرَفَقَالَ لَهُمْ أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا ِللهِ للهِ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ قُدَّامَ الشَّعْبِ وَتَعَجَّبُوا مِنْ جَوَابِهِ وَسَكَتُو

وحاول الجهابزة أقناع العوام أن هذه دعوى لفصل الدين عن الحياة

وجميعنا تردد على مسامعنا مقولة
ما لقيصر لقيصر وما لله لله

ولم يفهم الكثير منا المعنى ومن أين أتت تلك المقولة

ولكن ها نحن وضحنا من أين أتت
والسيد المسيح برىء من ذلك فهو كان يسأل عن الجزية فكان جوابه محدد

بعد أن تفحص العملة ولا أريد وضع التفسير لهذا العدد من الأصحاح لأنه واضح

ويارب ما يجى حد يقولى بتدعوا للفتنه الطائفية
وأدينا وضحنا القول السليم من الأنجيل نفسه للمعنى

كل ذلك لا دخل له بالإسلام والدول الإسلامية على الأطلاق

ولو أننا نتعقل قليلاً لشاهدنا بعيون الحق
كيف كان الإسلام مزدهر يشع بالعلم والنور حينما كان يحكم دول المسلمين

فى ظل ما كانت دول أسياد العلمانية تهيم على وجهها فى عصر الظلمات

الليبرالية هى وجه من وجوه العلمانية

تدعوا إلى الحرية المطلقة وأن الأنسان يحكم نفسه بنفسه

ولا دخل للدين فى حكم البشر

والله دائماً اسأل نفسى كثيراً ما الذى ينقص الدين الإسلامى
وما الذى يجعل الذين يدافعون عن العلمانية والليبرالية
أن يجحدوا عظمة الإسلام بكل معانيه السامية
وأحقيته فى حكم العبادة والبلاد


الحرية مثلا هى التى تدعوهم لذلك

وهل الإسلام منع الحرية وكبلها بالقيود ومنعها
بكل تأكيد الإسلام لم يفعل ذلك بل جعل للحرية ضوابط وأصول

وهذا هو الفرق بين الحرية حسب المفهوم الغربى المنحل

والحرية الإسلامية

الحرية فى الغرب أنحلال يعنى بالبلدى شخلعة

الحرية فى الغرب هى أن تفعل ما تشاء وقت ما تشاء
شرط أن لا تتعدى على حريات الأخرين

كل ذلك جميل وسويت وكيوت

ليس من العيب أن نرى رجل وأنثى يمارسون الفاحشة على قارعة الطريق

فالحرية الغربية تكفل ذلك تماماً

ليس من العيب أن نرى رجلاً يريد الزواج من رجلاً مثله
فالحرية الغربية تكفل ذلك أيضاً

وليس من الغريب أن نرى الأنثى تفعل المثل مع أنثى أخرى
فالحرية الغربية لا تمنع هذا مطلقاً

بل أن أمثال هؤلاء لهم حقوق كاملة فى دولهم

ولا يوجد قانون يجرمهم مطلقاً

هل تريدون أن يصبح شباب المسلمين هكذا

سيخرج علينا الأن أحد ويقول لا لن تكون الحرية كذلك
لأننا مسلمين ولنا تقاليد وعادات مختلفة عن الغرب


وهنا يحق لنا القول بما أن لدينا إسلام وعادات وتقاليد

فلماذا نأخذ نهج فاسد لنحتكم اليه

لماذا نلفظ الإسلام حينما يخالف أهوائنا ونستعين به عند الحاجة فقط

ويحق لنا أيضاً أن نقول وماذا عن باقى الشعب

ماذا عن الفاسدون المفسدون الذين لا أخلاق لهم ولا يردعهم دينهم
عن فعل المعاصى والخطايا

هل ستمنعهم حينما يفعلون ذلك فى الشوارع والطرقات
انها الحرية الشخصية العلمانية

ولو مش عجبك غمض عينك وغض بصرك
وعجبى

هل الحرية أن تتعرى الأنثى فى الشارع وتسير عارية تماماً

وما العيب اليست تلك حرية

والبوادر ظهرت بالفعل الم تقوم علياء المهدى
تلك الفتاة التى لم تتعدى العشرون عاماً بعرض صور لها عارية تماما
فى مدونتها على الفيس بوك مما شجع الكثيرين من الشباب والفتيات
بعرض صور فاضحة لهم
وكان ذلك ضمن حملة من أجل تحرر المرأة من القيود المجتمعية
وحقها الكامل فى ممارسة الحب وأعتقد الكل فاهم المعنى جيداً

ونحن نسأل جميع من يدعوا إلى العلمانية والليبرالية


كم بلغ عدد المشاهدين من الشباب لمدونة تلك الساقطة الصغيرة فى يوم واحد ؟

لا حاجة لنا فى حرية تدعوا للأنسلاخ من ديننا وأخلاقنا الإسلامية

ثم ماذا عن أيناس الدغيدى وأقبال بركة ومنى مكرم عبيد والذين تحدثوا عن العلاقات المنافية للأخلاق بين الرجل والرجل وبين العلاقة بين الأنثى بأنثى مثلها
وأن هذا سوف يأتى بالتدريج مع تطور المجتمع
ويجب أن تكون هناك حرية مطلقة لكل شخص فى الأختيار

وأنه مع تطور المجتمع سوف يكون ذلك طبيعى

من أين أستقى هؤلاء هذا الفكر اليس من العلمانية
والتى يريدون أن يغرقوا بها مصر وشبابها


الإسلام والحرية

كفل الإسلام العظيم الحرية للبشر بكل معانيها تحت إطار من الضوابط

وذلك الإطار هو الذى يجعل للحرية معنى ورونق مختلف

الحرية دون قيود = أنحلال

الحرية بضوابط = أعتدال

حريتك تتوقف أيها الأنسان عند شرع الله تعالى
حريتك تتوقف عند حقوق الأخرين

ما هو الحال لو لم يكن هناك ضوابط

سنرى أحد المارقين يسب الله ورسوله جهاراً ليلاً ونهاراً
وماذا فى ذلك اليست حرية التعبير عن الرأى مكفولة
والدينمارك تشهد

أذا الحرية الإسلام خير من الحرية فى العلمانية

نأتى لنقطة أخرى

المساواة هى التى تجعل المدافعين عن العلمانية يرفعون لنا الشعارات

فنقول أن الدول العلمانية هى دول ظالمة لأن أهواء البشر تحكمت فيها

ولأن قوانينها من صنع البشر أنفسهم تخدم أهوائهم

كم من الزنوج مضطهدون فى دول اسياد العلمانية

كم من المسلمين يهانون وتهدم مساجدهم وينكل بهم فى الدول العلمانية

المساواة فى العلمانية منتقصة لا تصلح لأنها تكيل بمكيالين

المساواة فى الإسلام بين الجميع فى تطبيق الحدود والقوانين
لا تختلف بين أبيض وأسود وبين غنى وفقير وبين مسلم وغير المسلم

يأتى الأن أحد المعترضين ويقول لنا وسوف أتحدث العامية أسمحوا لى

أصل مصر مش مسلمين بس فيها مسيحيين كمان

نقول وبالله التوفيق الإسلام على مر العصور منذ عهد النبى عليه الصلاة والسلام
وعصر الصحابة والأولين
يتعامل مع أكثر من ديانة وكان يضبط الحياة العامة بين الأفراد
بكل عدل ومساواة ولم يفرق بين المسلم وغير المسلم فى الأحكام مطلقاً

وجاء فى الحديث الصحيح عن النبى عليه الصلاة والسلام

ألا من ظلم معاهدا أوانتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة

صحيح أبى داود المحدث الألبانى الدرجة صحيح

وقد روى الأمام الشافعى فى مسنده الجزء الأول صفحة 344
وهذا لمن يريد الأطلاع والتأكد

أن رجلا من المسلمين أخذ على عهد على رضى الله عنه وقد قتل رجلاً
من أهل الذمة فحكم عليه بالقصاص فجاء أخوه وأختار الدية بدلاً عن القصاص
فقال له على رضى الله عنه لعلهم فرقوك أو فزعوك أو هددوك فقال لا بل أخذت الدية ولا أظن أخى يعود إلى بقتل هذا الرجل فأطلق على رضى الله عنه القاتل
وقال أنت أعلم من كانت له ذمتنا فدمه كدمنا وديته كديتنا

اليست هذه مساواة بين المسلم وغير المسلم فى الأحكام

وماذا عن قصة عمر بن الخطاب وأنصاف القبطى على أبن والى مصر نفسه
حينما كان عمرو بن العاص رضى الله عنه والياً على مصر
فى عهد عمر بن الخطاب
فقد دخل أبنه سباق للخيول مع قبطى فسبقه فضربه بن عمرو بن العاص
وقال أتسبقنى وأنا أبن الأكرمين
فذهب والد الشاب القبطى إلى المدينة ودخل على عمر بن الخطاب وقص له ما حدث
وأستدعى عمر بن الخطاب عمرو بن العاص وولده
وأعطى السوط للشاب القبطى وقال له أقتص لنفسك
وضرب الشاب أبن عمرو بن العاص حتى أقتص منه على ما فعله

وحينها قال عمر بن الخطاب للشاب لو ضربت عمرو بن العاص ما منعتك
لأنه ضربك لسلطان أبيه ووجه الحديث لعمرو بن العاص وقال له
منذ متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً

إى عدل فى ومساواة أكثر من ذلك الإسلام يتعامل مع المسلم وغير المسلم

وحجتكم فى أن مصر ليست مسلمين فقط حجه واهيه ضعيفه كضعف خيوط العنكبوت

لأن الإسلام تعامل بالفعل مع غير المسلمين وحافظ على المساواة بين الجميع

ثم أن لى سؤال يلح على كثيراً

نحن لم نحكم بشرع الله منذ عهد الخديوى أسماعيل على ما أذكر
أن لم تخوننى الذاكرة فهو قد أدخل القانون الفرنسى عام 1883
وسار على نهج أوروبا اليس كذلك

2012 – 1883 = 129


أذا لم يحكمنا الإسلام طوال 129 عام هذا أن لم يكن أكثر

ماذا جنينا يا دعاة العلمانية خلال تلك الفترة

ظلم الغنى للفقير

السجون لمن يخالفون رغبات الكبار

الفقر والجوع لأبناء الشعب

المرض والجوع حتى تمتلىء بطون الحيتان

الأنحلال الأخلاقى

ده لو واحد قريبه أمين شرطة فى قسم وعمل مشكله مع مواطن عادى
حيلفقله تهمه ويحطله كام حبايه وله حته حشيش ويلبسه تهمه

سؤال أخير لكل من يؤيد العلمانية

لماذا لا تريدون أن نحكم بشرع الله
وتستبدلون الشريعة الإسلامية السماوية الربانية
بقوانين وضعية من صنع البشر

وتريدون أن تحولوا الدولة الإسلامية إلى دولة علمانية ؟

وأختم الموضوع بقول الشيخ الشعراوى وسأضع لكم الفيديو
ملحوظة تلك الجزئية من قول الشيخ الشعراوى
فمن لديه مشكلة مع ما يقوله الشيخ الشعراوى يخبرنا أنه يكذب حديثه
وأن حديثه لا يعتمده مطلقاً

الدقيقة 2.19 سأله المذيع لوضع تعريف للعلمانى

فكان رد الشيخ الشعرواى حرفياً عليه

العلمانى هو الذى يريد أن يعزل دين الله عن الحياة
مفيش حاجه أسمها دين عشان يعمل اللى على كيفه أدى العلمانى


وفى الدقيقة 2.38 سأله المذيع وقال لكنى أشاهد ناس فى كثير من المجالات
متمسك بدينه ويقول أنا علمانى

فكان رد الشيخ الشعرواى عليه حرفياً

كذب كذب كذب ولا تحصل دى ضد الدين الف مره
يعمى وله يشوفش واحد متدين
هؤلاء أسرفوا على نفسهم ويريدون أن تكون قضية الدين كلها كذب
لأنها لو كان صدق حيروحوا فى داهية

كفيت ووفيت يا شيخ يا شعرواى والله وكان ردك قاسماً
ولا يحتاج تأويل أو التفاف أو تحوير أو تمييع فى الحديث

وبالفعل نعلم أنهم متخوفين من تطبيق الشريعة الإسلامية
والحدود الإسلامية

لأنها لن تخدم أصحاب الأهواء والشهوات الدونياوية الزائفة

وأتمنى أن أرى رداً موضوعياً ينقض الإسلام
ويقول أنه غير جدير بأن يضبط حياة البشر ككل لكذا وكذا وكذا وأنه ينقصه كذا وكذا

وهذا هو مقطع الشيخ الشعرواى فى قوله الذى فى الأعلى

أتمنى لكم مشاهدة ممتعة

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

وأستغفر الله لى ولكم