[السفينة]

عندما حلَّ المساء صعدت فوق سطح المنزل ظننت أنني لوحدي نظرت للسماء بالنجوم كانت مرصعة والقمر بدراً نيرا يطل عاالكون مبتسما آآآآآآآه ياقمراً يا مؤنس وحدتي وصوت فيروز العذبِ يطربُ أذني أمسكت قلمي وأطلقت العنان لهواجس قلبي لتخاطب حبيباً تربع على عرش قلبي ومن هنا كان الآتي مناجاةً لحبيبي الغالي ناديتك وكنتُ لفيروز أستمع غنت وقالت .. حبيتك و الشوق إنقال و ليلات الحلوة عالبال وكنت أناديكَ.. إنت حبيبي والشوق بقلبي أشقاني أين أنتَ حبيبي .. إني للقياك مازلت أنتظر.. سمعتها تقول ياحبيبي ياقاسي لحظتها قلبي بغرامك اشتعل فسألت قلبي .. كيف انت الآن ياقلب وأنت تعيش وحيداً تلتهب والشوق فيك ينجمر رد عليَّ ودقاته تحتضر لاتسألني...فالشوق فيني يشتعل والجواب في أوردتي تنتحر تركت قلبي وشردت.. ومع صوت فيروز..الى البعيد البعيد رحلت وعلى نغمها العذب غفوت لكنني... فجأة صحوت ومازالت فيروز تغني تاري الحلو ناسي مواعيدو لا مر لا لوح لنا بإيدو وأنا صرخت وقلبي ينفطر ياقمر هذا هو القدر جعلني أهيمُ برجل وحبي له بلا أمل بهذه اللحظة توقف القلم وغاب صوت فيروز وبقيت لوحدي مع الالم والحزن و القمر ودعني ورحل .. على أمل أن نلتقي غدا .. إن كان لي باقي من العمر هكذا.. افترقنا وإجتمعت حروفي تتخيل وترسم لقاءنا على ذاكرة ليالي الماضية