[ابتسامة الزهر]

2- مسجد الغوري ...تحفة إسلامية رائعة الجمال ... عمرها 500 عام


أسسه السلطان قنصوه الغوري سنة 1504 م..و يقع المسجد بمنطقة الغورية (تقاطع شارعي الأزهر و المعز) بالقاهرة أحد أشهر معالم القاهرة التاريخية.




يتكون من صحن مكشوف مربع تقريباً (12x11) متراً، تتعامد عليه الإيوانات من جهاته الأربع، ويحيط بدائر الصحن من أعلى شريط كتابي ثم أربعة صفوف من الدلايات الخشبية المموهة بالذهب.

و يقال أنها أربعة صفوف .. مخصصة لدراسة المذاهب الأربعة و هي الشافعي و الحنبلي و الحنفي و المالكي ...فقد كان جامع و مدرسة في ذات الوقت ...









والإيوان الشرقي هو إيوان القبلة و فيه المحراب و المنبر .



و القبة ....





و المأذنه



في الواقع .. يعتبر مسجد الغوري في حي الغورية .. من أجمل المساجد الإسلامية في القاهرة القديمة .. عاصمة الألف مأذنه
و زي ما قلنا مكنشي الجامع .. جامع و بس ... مكان للصلاة ثم يغلق بعدها ..إنما كان المسجد مدرسة فقهية و علمية كبيرة يتدارس فيه طالبو العلم من كل مكان ... كما في الأزهر الشريف ...



و ممكن بسهولة تدخلوا و تكتشفوا بنفسكم جمال و روعة المكان ...








و النت ملئ بصور في غاية الروعة للمكان .... في كل زاوية ... جمال جديد في الواقع





و لكي يكتمل المشروع المعماري ... لابد من كتاب بحفظ القرآن الكريم و تعليمه للإطفال و الكبار مع سبيل للمياه لعابري السبيل و العطشى

كتاب الغوري ....








الأرضيات فرشت ببلاط حجري و مغطاه بسقف خشبي ..و له مدخل توصل لحجرة التسبيل ...


و دلوقتي بأه نروح للمحطة الأخيرة في رحلتنا .. و هي المنزل أو الخانقاه وقد خصص لإمام المدرسة كما تشير وثيقة الغوري، والخانقاه عبارة عن مساحة مستطيلة مكشوفة يشرف عليها خمسة مداخل، أربعة منها لحواصل تفتح على الفناء والخامس لمدخل الممر المؤدى إلى شارع المعز.

صور للخانقاه بعد الترميم ...





و بكده بأه .. نكون خلصنا جولتنا السريعة انهارده في الغورية وزرنا أهم ما بها من معالم ...


يا رب تكون الجولة عجبتكم ...