عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-12-2012, 06:15 PM   #1

A . y . a

بنت المنتدى

 

 رقم العضوية : 6972
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : Alex
 المشاركات : 7,763
 النقاط : A . y . a has a reputation beyond reputeA . y . a has a reputation beyond reputeA . y . a has a reputation beyond reputeA . y . a has a reputation beyond reputeA . y . a has a reputation beyond reputeA . y . a has a reputation beyond reputeA . y . a has a reputation beyond reputeA . y . a has a reputation beyond reputeA . y . a has a reputation beyond reputeA . y . a has a reputation beyond reputeA . y . a has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 8925
 قوة التقييم : 5

A . y . a غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

160 

افتراضي عمر سعيد :: أنا "اليساري المغفل" الذي يدعم أبو الفتوح



يثير دهشتي كثيرا من يهاجمون المرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح، خاصة هؤلاء القادمين من خلفيات ليبرالية أو يسارية، ويرونه "مرشحا إسلاميا"، ينتمي لأفكار الإخوان المسلمين. وأكثر ما أدهشني في هذه الانتقادات هو عمومية "الاتهام" وكأنه جريمة.

لم يوضح أهل الليبرالية طبيعة الاتهام بالضبط - انه مرشح إسلامي - حسنا، هل يؤمن الرجل بدولة طالبان، أم يطالب بفرض الجزية على الأقباط، هل يأتينا بأفكار ابن تيمية؟ ما هو بالضبط توصيف "الإسلامي"؟ بن لادن كان إسلاميا وحسن نصر الله إسلاميا، والشيخ أبو الأشبال إسلاميا أيضا.. الشيخ محمد عبده كان إسلاميا، والشيخ العرعور إسلاميا، فلأي أفكار ينتمي الرجل؟.

في محاولاتي العديدة للحوار مع أصدقائي الليبراليين، وجدت بالصدفة تسجيل لحلقة من برنامج "حوار العرب" على قناة العربية منذ سبعة أعوام.. في السطور القليلة القادمة أود أن انقل بعض ما عبر فيه الرجل عن أفكاره الإسلامية كما يراها، والتي قصد الكثير من منتقدي أبو الفتوح الليبراليين إغفالها.. قال الرجل " أعظم ما قام عليه الإسلام هو العدل والحرية والتنمية.. ان تكون قضية اللحية والجلباب القصير والحجاب هي الأساس فهذا خلل في فهم الإسلام". وأزاد قائلا " حجاج بن يوسف الثقفي الذي كان يحكم باسم الإسلام كان مستبدا مجرما (..) وحكم طالبان كان حكم المخبولين".. وأضاف "حينما دخل الفتح العربي إلى مصر كان الأقباط المصريين، اللي هما أحنا، أجدادنا اللي بنعتز بهم، يتعرضون للاضطهاد من المسيحيين الأوروبيين، وحررهم الإسلام من تعذيب الرومان".

حقا لا أعرف ما يعيب هذه الأفكار، ما هو الذي يثير انتقاد أولئك في هذه الأفكار، إلا لو عداهم المرض الاجتماعي الأوروبي بالرهبة من كل ما هو مسلم، طبعا تحت تأثير عقدة الخواجة.

أدهشني أيضا أن يشن هؤلاء حربهم، ويتمركزون في معسكر المرشح حمدين صباحي. وكأنه ممثلا لمدنية الدولة، وهنا لا نستطيع أن نغض النظر عن كونه ناصريا، يؤمن بدولة مؤسس النظام العسكري في مصر، ولن نغض النظر عن ما قدمه صباحي حين كان رئيسا لتحرير جريدة الكرامة من دعايا –لا نعلم مقابلها- للديكتاتور المقبور معمر القذافي، وعن تجليله لشخص صدام حسين بعد حربه على ****************** وإيران وملايين العراقيين الذين تجرعوا من استبداده حتى شبعوا.

بالطبع، لا وجود للأمور المطلقة في الأحكام والقيم، فليس كل منظري الدولة المدنية يقفون هذا الموقف.. ولأني "ليبرالي سياسيا يساري اقتصاديا.. من المضحوك عليهم"، فدعوني أوضح لماذا أدعم "مرشح مصر القوية".

أدعم أبو الفتوح لأني لا أريد طنطنات ضد الدولة الصهيونية، لكني أريد من يبني "سيناء" قوية عامرة تحمي حدود الدولة.. وليس منطقة قشرية يكسرها كل من يحلو له ذلك. أدعم الإسلام السياسي الذي ينحاز للفقراء ويؤمم الشركات الاحتكارية لصالح أصحابها الحقيقيين. أدعم من يقف أمام تحويل الدين الذي يوليه معظم المصريين لحجاب ولحية، إنما يراه مساواة ومقاومة وعدالة اجتماعية. أدعم من يقف أمام دول الاستكبار والعنجهية، ليس لأنهم "صليبيون" لا يريدون الخير للإسلام، إنما لأنهم يسطون على مواردنا وثرواتنا. أدعم من سيسلح جيشا وطنيا من موارد تريد لنا القوة وليس التبعية. أدعم من يعيد محاكمة من باعوا البلد ورقصوا على أنقاضها أمام قضاء ثوري مستقل.

أدعم كل من يريد بناء دولة قوية، بغض النظر عن ما يطلقه على نفسه من توجه فكري أو اسم سياسي.. أدعم البرنامج وليس الاسم. أدعم مرشحا إسلاميا يرى الأمور على حقيقتها، ولا أدعم يساري كاليسار الأوروبي الذي وصل للحكم عشرات المرات ولم يحرك ساكنا.. وان كان اليسار، والليبرالية السياسية تدعم الاسم بغض النظر عن السياسات.. فأنا يساري مغفل أدعم عبد المنعم أبو الفتوح.

كلمة واحدة قولتها بعد ما قريت مقال الراجل ده .. يـــنــصــر ديــنــك D:

رابط المقال :

عمر سعيد: أنا "اليساري المغفل" الذي يدعم أبو الفتوح | البديل

وياريت الفلول يمتنعوا عن الرد
xD







  رد مع اقتباس