أشتاق اليكي شوق الطيور الى السماء
وأشتاق إليكي شوق الزهور للربيع
شوقي كشوق الصحراء لزخات المطر
شوق قد تجاوز كل المسافات
شوق لم تمنعه الحدود
حبيبتي
أحن اليكي كحنين الطفل لصدر أمه وحنانها
الطفل وجد صدر حنونا يضمه
ولكنني لم أجد قلبا يحتويني
حبيبتي
لهفتي اليكي لهفة قد ملئت الأرض حبا
لهفة الضمآن إلى الماء وهو أمامه
لهفتي كمثل لهفة الأسير وحنانه إلى وطنه
أريد قلبا يحضنني
أريد عينا تحرسني
أريد كلمة ترويني
حبيبتي
أسرت الدمع بين مقلتي
ولكن الدمع فاظ من بين جفوني
حبيبتي أهذا شوق أم سجن وأنتي السجان
لازلت بين السلاسل والقضبان أتترنح من شوقي اليكي
محمد
واد حبيب
وللقلم حكاية في قصة تمنيتك أن تكملها
أعاد الله لك حبيبك
بشوقك
وبقلبك
ولكل دنياك
لهذا القلم أحساس جميل
ولهذا الاحساس لا يكون إلا واد حبيب
رائع ما كتبت
ورائع هذا الشعور
والاروع جمال الحس هنا
أسعدتني يا حبيب
فقد أخرجت من قلبك الوفاء للاشتياق
أسعد الله قلبك
أخوك
بحرولكن