عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-13-2012, 03:01 PM   #6

غزاوية وافتخر

مشرفة قسم الترحيب سابقا

¨°هدُوِئـيّ سًر جَمـٱليّ°¨

 

 رقم العضوية : 65464
 تاريخ التسجيل : Jan 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : في قلب زوجي
 المشاركات : 12,981
 الحكمة المفضلة : يآضيقة الخآطر خفي علينا شوي
 النقاط : غزاوية وافتخر has a reputation beyond reputeغزاوية وافتخر has a reputation beyond reputeغزاوية وافتخر has a reputation beyond reputeغزاوية وافتخر has a reputation beyond reputeغزاوية وافتخر has a reputation beyond reputeغزاوية وافتخر has a reputation beyond reputeغزاوية وافتخر has a reputation beyond reputeغزاوية وافتخر has a reputation beyond reputeغزاوية وافتخر has a reputation beyond reputeغزاوية وافتخر has a reputation beyond reputeغزاوية وافتخر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 45734
 قوة التقييم : 23

غزاوية وافتخر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام المركز الثالث لمسابقه بلدى 92 26 25 

افتراضي

- الأسباب السياسية للثورة:
1- قانون الطوارئ وسوء معاملة:تم فرض قانون الطوارئ في سوريا منذ ما يقارب 50 عاماً وتحديداً عام 1963 م عند استلام حزب البعث للسلطة إثر انقلاب قام به وعـُرف باسم ثورة 8 آذار/مارس. واستمر النظام منذ ذلك الحين في تطبيقه ليحكم قبضته على السلطة ويقمع

أي شكل من أشكال المعارضة.
2- المعتقلون السياسيون: تقدر دوائر حقوقية بما بين 3000 و4000 عدد المعتقلين السياسيين في سوريا.
- علماً أنه لا تتوفر إحصائيات دقيقة عن عدد معتقلي الرأي أو السجناء السياسيين

والحقوقيين في سوريا، لكن منظمة العفو الدولية قالت إن "نظام الأسد المعتمد
على حالة الطوارئ في حكم سوريا، توسع في اعتقال المواطنين وأصحاب الرأي
والزج بهم في سجون تفتقر لأبسط المقومات الإنسانية، والحكم عليهم عبر محاكمها الاستثنائية بأحكام جائرة".
3- الدولة البوليسية وعدم سيادة القانون: تمتلك سوريا أكثر الأجهزة الأمنية قمعية
في الوطن العربي
وهذه الأجهزة هي:
- أجهزة أمنية تابعة للجيش: إدارة المخابرات الجوية, شعبة المخابرات العسكرية, الأمن العسكري.
- أجهزة أمنية تابعة للداخلية: إدارة الأمن العام, أمن الدولة, إدارة الأمن السياسي,

الشرطة.
4- احتكار حزب البعث للسلطة: استلم حزب البعث السلطة في سوريا منذ حوالي
50 عاماً إثر انقلاب عـُرف باسم ثورة 8 آذار/مارس. ورفع الحزب أهدافاً تتمثل بالحرية والعدالة الاجتماعية لكنه طيلة سنوات حكمه الـ 50 لم ينفذ أياً من تلك الأهداف, بل على
العكس قام بحكم البلاد بشكل منفرد وأزاح منافسيه وعمل على تقييد الحريات
واعتقال كل من يخالفه بالرأي وقام بتعديل الدستور فأصبحت المادة 8 منه تنص
على أن حزب البعث هو القائد للدولة والمجتمع مما أدى إلى شلل الحياة السياسية,
كما انتشر الفساد في كل مفاصل الدولة التي يسيطر عليها الحزب بشكل مطلق
وأصبحت الرشوة روتيناً يومياً.
5- انتهاكات حقوق الإنسان: قالت هيومن رايتس ووتش (مراقبة حقوق الإنسان)
أن السلطات السورية كانت من الحكومات الأسوأ في انتهاكات حقوق الإنسان
عام 2010 م، حيث سجنت المحامين وعذبت المعارضين واستخدمت العنف
ضدهم وأحياناً قتلهم.
6- العائلة القابضة على الدولة: تحكم أسرة الأسد سوريا منذ أكثر من 40 سنة واللاعبون الرئيسون في هذه العائلة الصغيرة التي تحيط بالرئيس وتمسك بكل مفاصل
الحياة في الدولة هم:
- أخوه الأصغر ماهر الأسد الذي يترأس الحرس الجمهوري (أقوى وحدة عسكرية في الجيش).
- صهره الجنرال آصف شوكت نائب رئيس أركان الجيش.
- ابن خاله رامي مخلوف الملياردير المسيطر على الاقتصاد السوري والمالك لشبكة الهاتف المحمول والمشغّل لأموال عائلة بشار الأسد, وهو أحد أغنى رجال العالم.
- ابن خاله العقيد حافظ مخلوف رئيس قسم التحقيق في جهاز أمن الدولة (يقال أنه هو من يحكم سوريا داخلياً).
- قامت هذه الأسرة بالتسلط على المواطنين وسلبت منهم المواطنة كما نزعت

منهم حقوقهم وواجباتهم. وعملت على تسمية الدولة باسمها فأصبحت وسائل الإعلام الرسمية تسمي الدولة باسم: "سوريا الأسد" في انتهاك صارخ للدستور وحقوق الشعب السوري. واعتمدت هذه العائلة في حكمها للبلاد على دعم من أقليات أخرى، الدروز والمسيحيين تحديدا, وسيطرت على الأغلبية السنية بيد من حديد معتمدة على الفساد والرعب.
7- كبت الحريات العامة: تتفق المنظمات الحقوقية الدولية والسورية على أن إصرار
نظام بشار الأسد على مواصلة العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية الساريين منذ عام 1963 م، أدى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين المدنية، وإلى هيمنة السلطة التنفيذية على السلطتين التشريعية والقضائية وتسلط الأجهزة الأمنية على مؤسسات
الدولة والمجتمع.
8- التعذيب والقتل: قالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن سلطات الطوارئ تجاوزت صلاحياتها الاستثنائية في توقيف الأفراد احتياطيا إلى اعتقال المواطنين وتعذيبهم
حتى الموت في كثير من الأحيان، واعتقال أعداد هائلة من المواطنين في السجون
لأكثر من ثلاثة عقود دون مبرر، بالإضافة إلى اعتقال الأطفال والقاصرين
والمسنين على حد سواء.
9- دولة الرعب: يبدو الجو العام في سوريا بأنه، ظاهريا، بلد مرحب بزواره حيث يختلط مزيج جذاب من القديم والحديث. لكن ما قد لا يلاحظه السائح هو الوجود الاستخباراتي المشئوم والمكثف في كل مكان المتمثل في الشرطة السرية وحزب البعث الذي يقوده الرئيس بشار الأسد الذي وجد نفسه، بعد وفاة والده حافظ الأسد وأخيه باسل، على غير توقع منه قائدا للجمهورية العربية السورية. ومثل سكان العراق وألمانيا الشرقية والاتحاد السوفيتي يعيش السوريون فيما يعرف ببيت المرايا، يتساءلون مَن مِن جيرانهم جواسيس للحكومة.
10- توريث السلطة: عند وفاة الرئيس حافظ الأسد في حزيران/يونيو 2000 م استلم
ابنه بشار الأسد الحكم وكأن الدولة هي مملكة وليست جمهورية. لكن سن
الرئيس بشار الأسد كانت وقتها 34 عاماً والدستور ينص على أن السن
المطلوبة هي 40 عاماً.
- فأجرى مجلس الشعب في سوريا تعديلاً على الدستور خفّض بموجبه السن المطلوبة وجعلها 34 عاماً. وكانت تلك الجلسة التي أجري فيها التعديل أسرع جلسة لتعديل

الدستور في العالم , حيث لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة.
- ومما يذكر أنه عندما بلغ الرئيس بشار الأسد سن 40 عاماً أعيدت تلك المادة من الدستور ليصبح العمر المطلوب للرئيس 40 عاماً.

11- التعامل بقسوة مع المعارضة: النظام الحاكم في سوريا لا يسمح بوجود أي شكل من أشكال المعارضة. كما أنه تعامل بوحشية مع حركات المعارضة التي كانت في
السبعينيات (كما حدث في مجزرة حماة). وكل الأحزاب الموجودة في سوريا الآن
منضوية تحت مظلة الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث الحاكم, وأي حزب
لا تتوافق مبادئه مع سياسة حزب البعث يتم حظره ولا يسمح له بممارسة نشاطه.
12- تركُّز السلطات في أيدي أقلية: تتركز في سوريا معظم السلطات والصلاحيات في أيدي الأقلية من الطائفة العلويةبحاجة لمصدر التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد نفسه، وهي فرع من المذهب الشيعي. وقد أثار هذا الواقع امتعاض واستياء العديد من أفراد الأكثرية من الطائفة السنية في البلاد. ولا تشكل الأسرة العلوية التي ينتمي لها الرئيس
الأسد سوى 6% من الشعب السوري, وهذا ما دعا الكثيرين ليشككوا بأن الأسد
سيوفي بوعوده بالإصلاح لأنه وقتها سرعان ما ستفقد تلك الطائفة قوتها فيما لو
تحولت سوريا للنظام الديمقراطي. علماً أن هنالك معارضون للنظام ينتمون
للطائفة العلوية مما يوضح أن الشعب السوري ليس طائفياً لكن النظام
السوري هو ذو الطبيعة الطائفية.
13- المجازر المتكررة: ارتكب النظام السوري عدة مجازر منذ استلام حزب البعث للسلطة
حيث قام بقمع كل أشكال المعارضة بطريقة وحشية. ومن هذه المجازر:
-مجزرة حلب: في 16 حزيران / يونيو عام 1979 م.
-مجزرة جسر الشغور: في 10 آذار / مارس عام 1980 م.
- مجزرة سجن تدمر: في 27 حزيران / يونيو عام 1980 م.
-مجزرة حماة: في 2 شباط / فبراير عام 1982 م.
-مجزرة القامشلي: في 12 آذار / مارس عام 2004 م.
-مجزرة سجن صيدنايا: في 5 تموز / يوليو عام 2008 م.

2- الأسباب الاقتصادية والاجتماعية:
1- الفساد في سوريا ونهب المال العام: ضرب الفساد أطناب النظام السوري في كافة المجالات وارتبط بشكل وثيق بالأسرة الحاكمة المتنفذة، وباتت الرشوة روتينا يوميا.

2- عدم قيام بشار الأسد بالإصلاح الموعود: عندما استلم الرئيس بشار الأسد السلطة عام 2000 م تعهد بإجراء إصلاحات على كافة الأصعدة (سياسية واقتصادية..). لكن الشعب السوري خلال 11 عاماً من حكم بشار الأسد لم ير تلك الإصلاحات الموعودة, بل إن الرئيس ادعى خلال لقائه مع القناة التركية أنه لم يعد أبداً بإجراء تلك الإصلاحات.
- وصحيح أن هنالك بعض الإصلاحات الاقتصادية أجريت والتي وصفت بالخجولة كالمصارف الخاصة وسوق الأوراق المالية, إلا أن تلك الإصلاحات أتت لخدمة العائلة الضيقة المحيطة بالرئيس.

3- فرض ديانة عبادة الفرد: دأب النظام السوري على إجبار الشعب على اتباع عبادة الفرد المتمثل بشخص الرئيس وعائلته.
- فأينما تجولت في سوريا تجد صور بشار الأسد (الذي وعد منذ 11 سنة بإلغاء هذه الظاهرة لكنه لم يفعل), وصور أبيه حافظ الأسد, وصور أخيه باسل الأسد. حتى باتت سوريا كلها مختصرة في عائلة الرئيس فقط.

4- سياسة التجويع: تعتبر سوريا من الدول الغنية بمواردها الاقتصادية (النفط, الغاز, الزراعة, السياحة, الموقع الاستراتيجي,...), ومع ذلك يعاني السوريون من الفقر والبطالة والهجرة للخارج طلباً للرزق. والسبب سياسة التجويع التي يتبعها النظام تجاه المواطنين.
5- الأوضاع المعيشية البائسة: كارتفاع معدلات البطالة, وغلاء أسعار المواد الغذائية الأساسية بصورة هائلة, وارتفاع الضرائب, وانخفاض دخل الفرد , وضرب الفساد أطناب النظام في كافة المجالات وارتبط بشكل وثيق بالأسرة الحاكمة المتنفذة.
3- السبب المباشر:
1- اندلاع موجة الثورات العربية مطلع عام 2011 م: اندلعت مطلع عام 2011 م

موجة احتجاجات عارمة شملت كثير من الدول العربية, أشعل شرارتها المواطن التونسي محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه احتجاجاً على الأوضاع السيئة في تونس.
- وجاء من بعدها الثورة المصرية. وكان الشبان هم من يقودون تلك الثورات العربية

خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت كالفيسبوك وتويتر, للمطالبة
بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
- وحققت الثورة التونسية والثورة المصرية نجاحات كثيرة أهمها الإطاحة برئيسي

البلدين زين العابدين بن علي وحسني مبارك ونظامهما.
2- اعتداء الشرطة بقسوة على مواطنين بدمشق: في يوم الخميس 17 فبراير/شباط 2011 م انهال رجال من الشرطة بالضرب على الأخوين عماد وعلاء نسب وهما ابنا مالك أحد المحلات في منطقة الحريقة في دمشق. أثارت هذه الحادثة سخط الناس في المكان الذين تجمعوا على الفور وخرجوا بمظاهرة لم يكن مخططاً لها من قبل, حيث قـُدّر عدد المتظاهرين بـ 4000 شخص رددوا خلالها: "الشعب السوري ما بينذل". أدت هذه المظاهرة إلى مجيء وزير الداخلية السوري سعيد سمور الذي تحاور مع المحتجين وسألهم عن مطالبهم، ثم وعد بإجراء تحقيق بشأن ما حدث للشابين، وانفضت المظاهرة بعد 4 ساعات من ذلك. لكن المفاجأة كانت بتحميل فيلم على موقع يوتيوب يبين المظاهرة, مما أربك القيادة السورية وأضاء الأمل للشعب السوري حيث حقق المقطع نسبة مشاهدة عالية.

الشهيد حسين الزعبي 25-5-2011 واعتقل عند جسر صيدا و عاد بهذا الشكل
3- اعتقال أطفال درعا بتهم سياسية: في 6 مارس/آذار 2011 م بحسب زعم شهود عيان، خرج أطفال مدارس متوسطة في مدينة درعا لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة يقلدون ما يشاهدونه في تلفزيونات الدول العربية، ويرددون هتافات بصورة أقرب للتسلية، مثل هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام". فجاء الأمن وألقى القبض على 15 طفلا وتم إيداعهم فرع الأمن السياسي في درعا حيث تم ضربهم وتعذيبهم (إلى حد قلع الأظافر).
- وبعد أيام على اعتقالهم ذهب الأهالي إلى الضابط في الأمن السياسي عاطف نجيب (ابن خالة الرئيس بشار الأسد) وطالبوه بالإفراج عن أبنائهم، لكنه هددهم باعتقالهم واعتقال نسائهم.
- أغضبت اعتقال الأطفال أهالي درعا فكانوا السبّاقين في تأجيج الثورة حيث قاموا بتوزيع منشورات في مركز المدينة والقرى التابعة لها من أجل القيام بثورة سلمية بعد صلاة الجمعة تنطلق من المسجد العمري في المدينة










  رد مع اقتباس