[مخاوي الفرح]

شلَوُ طَلَبَ مَاَءَ عَينِـيّ لَسَكَبتهُ فِـيٌ رَاَحَهْ يَدِيَهْ .. لَوُ طَلَبَ مَاَءَ عَينِـي لَسَكَبتهُ فِـيٌ رَاَحَهْ يَدِيَهْ لَيَتَهُ يَكِفِـي لِيُعَبِر عَنٌ القَدَرَ الذِيٌ سَكَنَ بِه رُوُحِـي و إحَتَلَّ بِهَ قَلَبِـيٌ وَ أَسَرَ بِهِ كَيآنِـيٌ زَرَعَ الهَوَى بَيَنَ أَضُلَعِـيٌ فَستَنشَقَتُهُ .. حَتَىَ أَدَمَنَتُهُ فَكُلَمَا بَحَثُتُ فَـيٌ دآخِلِي لآ أَجِدُ سِوآهـ لآ أَجِدُ سِوَى إِبتِسَامَة شَفَتِيَه .. صَيفِـي الدَآئِم حَدِيثَهُ الذِيٌ تُنصِتْ لَهُ كُلَ حَوَاسِي ومَلآمِح رَجُـلاً عَشِقتَهُ حَتَىَ تَخَطَيتُ الجُنُوونٌ وَكَانَ حُبَهُ أَكَبَرَ ذُنُوبـيٌ مَصَدَر قُوَتِــيٌ وَ وَحِـيٌ إلهَـآمِـي إلَيه حِلِيٌ وَ تِرحَالِي إلَيِه تُسَـآفِرُ رُوُحِـيٌ كُلَ صَبَاحْ وَكُلَ مَسَآء .. وَكُلَ حِيَنٌ فَهُوَ لَهَا الأمَان .. وَهُوَ لِي الحَنآن قَمَرٌ أَضَاءَ صَفَو أُمْسِيَتِـي .. أَنآرَ حَيَـآتِـي وَ عَآلمِـي كُلَه مَسَحَ الأَسَى أَحْيَآ مَبَسَمِـي .. فَمُحَآل أَنٌ أَعشَقٌ غَيَرَهـ ،، أَغَـــــــآرُ عَليَه مِنٌ نَفَسِـي وَ أَنفَاسِـي مِنٌ فِنجَآنٌ قَهَوَهـ إنٌ لآمَسَ ثَغَرَهـ ،، مُتَيَمةٌ أَنآ ،، مَجنُونَة وأَعشَق فَنٌ جُنُونِي فَمَنٌ يَسَتَطِيع إنْقَاذِي وَمَنٌ يَستَطِع أنٌ يُخَرجِني مِنٌ بَحَراً .. عَشِقتُ الغَرقَ فِيهْ وَمَنٌ يَسَتَطعٌ إخْمَاد ثَوَرة مَشَاعِري وَإطفَاء نَارَ شَوُقِـي وَلَوعَتِـي وَحَنِينِـي إلَيه الذِيٌ وَسِعَ المَدَى سِوَآهـ ،، سِوَى نَعِيمُ قُربه وَ لِذَة وَصِلِه حَبِيبِــي ،، لاَمَنِي النَاسُ أنِي أَحبَبتُك وَهَلّ يُلآمُ الطِفَلَ أَنٌ يَعَشَقُ حُضَنَ أُمِه لآ أكتَرِثْ لَهُمْ .. وَلَنٌ تَكتَرِثْ أنتْ خُذْ بِيَدِي وَ أَوصِلَنِي لِبَر الأمَانٌ لِشَآطِئِكَ ،، الذِيٌ لآ مَرسَى لِي سِوَآه إحَفَظْ عَهَدِي وَ وَعِدِيٌ وِإحَتَرِقٌ مِنٌ أَجَلِي لأنَنَيٌ احَرَقْتُ كُلَ شَيَئ يَقِفُ فِيٌ طَرِيقِـي لأنَنيٌ أَحْبَبتُ كُلَ شَيَئ فِيٌ طَرِيقِـي إليَكٌ نَعَم فَحُبِي لَكَ هَكَذَا ،، حَيآهـ وَ مُوتْ فِيٌ نَفَسْ الوَقَتْ حَيآهـ وَ مُوتْ