عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-16-2012, 01:16 PM   #93

أجمل سعوديه

مميزة للنشاط التفاعلي

صِليّ وِسًلم عليه

 

 رقم العضوية : 82095
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : أعتذر لكل الأصدقاء .. الذين ألغيت .. صداقتهم من قائمة الأصدقاء .. بسبب ظروفي
 المشاركات : 4,292
 الحكمة المفضلة : لاجول ولاقوة الاباللهـ
 النقاط : أجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 46548
 قوة التقييم : 24

أجمل سعوديه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

ثالث اكثر المميزين مشاركة 216 194 181 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله</b>


حبيت أشارككم بكتاب ..أنا أسميه"جدتي" لأني لما أفتحه و أقرأ فيه يعطيني إحساس إنه في أحد يحكيلي حكاية ..فلان سوى ...وصار كذا في الزمن الفلاني...وقال هذه القصيدة في هذا الموقف
ما أطول عليكم
و إليكم ملخص عن الكتاب..
و أتمنى يعجبكم</b>





أسم الكتاب:المستطرف في كل فن مستظرف
تأليف: شهاب الدين محمد بن أحمد الأبشيهي
المتوفي850للهجرة
طبعة جديدة منقحة
بإشراف:المكتب العالمي للبحوث
منشورات دار مكتبة الحياة
بيروت-لبنان



وقد ذكر الناشر في مقدمته سبب تأليف الكتاب:
"حب الشعر والأدب عميق في النفس العربية،فهو حديث جلساتها وسمر لياليها ورواية أيامها.

لكن الجلسات يطول فيها الحديث ويتشعب ويتنقل بين الأحاديث الدينية وأخبار الفرسان والشعراء ،وروايات العشاق وغزلهم ،إلى أخبار الأسفار والملح والنوادر المسلية..إلى الألغاز والمدائح..

و ينطلق من التاريخ والسير وأخبار الأولين شعراً ونثراً إلى حديث الأسفار وغرائب الأحداث المتداخلة بين علم الرحلة وعالم الأسطورة.

وكانت مجالس الأمراء والوزراء في العصور المتأخرة تعتمد على هذا السمر والمنادمة وليس على الأخبار الرصينة والكتب العلمية المتخصصة..."

"وهو صورة عن حياة الترف التي عاشها حكام تلك الأيام واهتماماتهم"

"وهو أيضا كتاب مؤنس مسل وممتع لمن يفتش عن الغريب والممتع"




___________

يتكون الكتاب من اربع و ثمانين باباً وفي كل باب أكثر من فصل.بحاول أكتب بعض الأبواب والفصول و أنتقي لكم بعض الذي أعجبني فيها...خشية الإطالة...
لحظة قبل ما ابدأ ..


أنا ما تأكدت من صحة الأحاديث المذكورة في الكتاب..فالرجاء الذي يريد أن يستشهد بها يتأكد منها
لأن في فصل عن فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
حسيت فيها تصوف..ومو صحيحة
والله أعلم
</b>

.
.
.

نكمل

الباب الأول:في مباني الإسلام وفيه خمسة فصول:
الأول:في الإخلاص لله تعالى والثناء عليه
الثاني:في الصلاة وفضلها
والثالث:في الزكاة وفضلها.
والرابع:في الصوم وفضله
والخامس :في الحج وفضله

وهو يذكر يستشهد بآيات قرآنية ،وأحاديث نبوية..وأبيات شعرية
منها:

فيا عجباً كيف يعصى الإلــــ ــــه أم كيف يجحده الجاحد
وفي كـــــل شـــيء لــــه آية تدل على أنـــه الـــواحـــد
والله في كل تحــريـــكـــــة وتسكينة في الورى شاهــــــد</b>

وفي الصلاة:

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال وهو على المنبر:إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام، وما أكمل لله تعالى صلاة، قيل وكيف ذلك؟، قال:لا يتم ركوعها ، وسجودها ،وخشوعها ، وتواضعه و إقباله على الله فيها.

خسر الذي ترك الصلاة وخابا و إبى معادا صالحاً ومآبا
إن كان يجحدها فحسبك أنه أضحى بربك كافراً مرتابا
أو كان يتركها لنوع تكاسل غطى على وجه الصواب حجابا
فالشافعي ومالك رأيا له إن لم يتب حد الحسام عقابـــا</b>

.
.
.

الباب الثاني:في العقل والذكاء والحمق وذمه وغير ذلك

ألم ترا أن العقل زين لأهله ولكن تمام العقل طول التجارب</b>

وقيل بعض الحكماء:بم يعرف عقل الرجل فقال:بقلة سقطه في الكلام، وكثرة اصابته فيه، فقيل له فإن كان غائباً فقال بإحدى ثلاث:إما برسوله ، وإما بكتابه ، وإما بهديته ؛فإن رسوله قائم مقام نفسه ، وكتابه يصف نطق لسانه ، وهديته عنوان همته.
.
.
.
الباب الثالث:في القرآن وفضله و حرمته وما أعد الله تعالى لقارئه من الثواب العظيم والأجر الجسيم.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: لئن أقرأ البقرة و آل عمران أرتلهما و أتدبرهما أحب إليَ من أن أقرأ القرآن كله هذرمة.
.
.
.
الباب الرابع:في العلم والأدب وفضل العالم والمتعلم
قال الله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء).

إني رأيت الناس في عصرنا لا يطلبون العلم للعلم
إلا مبـــــاهـــاة لأصحابــه وعدة للغـــش والظلم</b>

يقول هذا الشعر وفيهم من يقول:

عن أبي يوسف قال: مات لي ولد فأمرت من يتولى دفنه ،ولم أدع مجلس أبي حنيفة خوفاً أن يفوتني منه يوم.


فماذا سيكتب لو يرى حالنا..!!!

.
.
.

الباب الخامس:في الآداب والحكم وما أشبه ذلك
.
.
.الباب السادس:في الأمثال السائرة
وفيه خمسة فصول:
الأول:فيما جاء من ذلك في القرآن العظيم وأحاديث النبي الكريم
الثاني:في أمثال العرب
الثالث:في أمثال العامة والمولدين
الرابع:في الأمثال من الشعر المنظوم مرتبة على حروف المعجم.
الخامس:في الأمثال السائرة بين الرجال والنساء..
.
.
.
الباب السابع: في البيان و البلاغة والفصاحة وغيرها، وفيه ثلاثة فصول:
الأول في البيان والبلاغة
الثاني:في الفصاحة
الثالث:ذكرالفصحاء من الرجال
ذكر فصحاء النساء وحكايتهن

سأتكلم عن الفصل الثاني (الفصاحة)
قال الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى: إعلم أن الفصاحة خلوص الكلام من التعقيد

ونبه المؤلف بالنسبة لإختلاط المعنى بين الفصاحة البلاغة لكثير من الناس..

مر رجل بأبي بكر الصديق رضي الله عنه ومعه ثوب فقال له أبو بكر رضي الله عنه: أتبيعه؟ فقال :لا رحمك الله ،فقال ابو بكر :لو تستقيمون لقومت ألسنتكم هلاً قلت لا و رحمك الله.

ومنه ما حكي أن المأمون سأل يحيى بن أكثم عن شيء فقال: لا ، و أيد الله أمير المؤمين . فقال المأمون : ما أظرف هذه الواو و أحسن موقعها.

ومن ذلك ماحكي : أن القاضي الفاضل كان له صديق خصيص به ، وكان صديقه هذا قريباً من الملك الناصر صلاح الدين ، وكان فيه فضيلة تامة ، فوقع بينه وبين الملك أمر فغضب عليه وهم بقتله ، فتسحب إلى بلاد التتر ، وتوصل إلى أن صار وزيراً عندهم ، وصار يعرف التتر كيف يتوصل إلى الملك الناصر بما يؤذيه ،فملما بلغه ذلك نفر منه ، وقال للفاضل اكتب إليه كتاباً عرفه فيه أنني أرضى عليه ، وأستعطفه غاية الإستعطاف ، إلى ان يحضر فإذا حضر قتلته و استرحت منه فتحير الفاضل بين الإنثنين ، صديقه يعز عليه ، والملك لا يمكنه مخالفته ، فكتب إليه كتاباً واستعطفه غاية الإستعطاف ،ووعده بكل خير من الملك ،فلما انتهى الكتاب ختمه بالحمدلله والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكتب إن شاء الله تعالى كما جرت العادة في الكتب ، فشدد إن ثم أوقف الملك على الكتاب قبل ختمه فقرأه في غاية الكمال ،وما فهم إن ،وكان قصد الفاضل إنً الملأ يأتمرون بك ليقتلونك ، فلما وصل الكتاب إلى الرجل فهمه ، وكتب جوابه بأنه سيحضر عاجلاً ، فلما أرد أن ينهي الكتاب ويكتب إن شاء الله تعالى مد النون وجعل في آخرها ألفاً، وأراد بذلك إنًا لن ندخلها أبداً ماداموا فيها، فلما وصل الكتاب إلى الفاضل فهم الإشارة ثم أوقف الملك على الجواب بخطه ففرح بذلك.



وهناك باب في الأجوبة المسكتة و المستحسنة


سأذكر بعض الأبواب المتفرقه ...وسأذكر إن شاء الله بعض أجمل مافيها









  رد مع اقتباس