[شقاوة احاسيس]

هنا بين اكران طريقى انتظرك

اقف بمفردى وخليلى دمعتى ولهفتى

انظر الى طريق ليس له اخر يرفقى

وبين ضباب الدرب لاارى الا سكنات الهوى

اقف بين حطام الذكريات والانتظار يحرقنى

ودموعى بالف سؤال الى عيناك تسبقنى

انتظر ولهيب هجرك يقتلنى

وغيرتك تمر على ذاكرتى شريط للالم يعنفنى

فماعاد جمالى يلهمك ولاعينايا نور لدربك يحملنى

اقسوة على قلبى ام اننى فى طى نسيانك تسكننى

ام اننى توشحت بلون الفراق فلا جدوى من الانتظار والاملى

اننى هنا بين ذكرياتك واحمل قلبى على كفايا يمزقنى

واناته تصل للسماء وطيور الدرب تحدثنى

سيأتى ياعاشقة للهوى ان كان يشعر بالحب والهمسى

وان لم يعد فلا تبالى من باع القلب سيبيع غيره فامضى ولاتحنى

ولكنى تجمدت قدماى وكاننى لاجلك حواسى الحياة افقدتنى

ومازالت عينايا معلقة لدربا كنت عليه تمضى

وتنبعث رائحتك بالمكان كأنها رسالة منك تحرقنى

مضى اشعة الشمس وهى عليا تحنى

وترصد خطواتك وتقول هلمى ولاتنتظرى

ووقفت بين ضباب الهوى وهمسات الدجى حائرة

وخطوت اولى خطواتى نحو الرحيل ولكننى

بدمعات عينى ابتلى ولاتطاوعنى خطواتى وتعتلى

واقف انظر ورائى لعلنى

ارى طيفك واراك حتى ولو بالهجر محملى
ولكن شوقى واملى ضاع وسط مهب للريح ولن ينجلى
ولكن شبح الفراق احط بجناحيه على عشقى

وانتزع منى الروح قال هونى ولاتقاتلى

فسلاما على قلبا راح وبين طيات الهجير اتنسى

وللفراق وجعا يقتلنى

ومن ايامى يسلبنى

ويدمينى يمزقنى
حتى نبضات القلب تشتتنى

ابعد الحب نار البعد ستخطفنى

واكون بين لوحات للهجر تسبقنى

انا وانت كنت اعشقه ولكن غدره يلهبنى

ونيران الغدر من بين كلماته تفتتنى

اراك كغير باقى ايامك فلما بطغيانك تحينى
ولما بقيد من اشواك تشد وثاق ولايوجد من يحررنى

انه وجع الفراق لامحاله ولكنى كنت اتمنى ان يكون دون المى