عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-18-2012, 02:47 PM   #101

أجمل سعوديه

مميزة للنشاط التفاعلي

صِليّ وِسًلم عليه

 

 رقم العضوية : 82095
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : أعتذر لكل الأصدقاء .. الذين ألغيت .. صداقتهم من قائمة الأصدقاء .. بسبب ظروفي
 المشاركات : 4,292
 الحكمة المفضلة : لاجول ولاقوة الاباللهـ
 النقاط : أجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 46548
 قوة التقييم : 24

أجمل سعوديه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

ثالث اكثر المميزين مشاركة 216 194 181 

افتراضي



لقد انشطرت وحدة الإسلام على يد أناس قصروا الإسلام على جانبه الديني المجرد، لقد أختزلوا الدين إلى دين مجرد أو إلى صوفية فتدهورت أحوال المسلمين، ذلك أن المسلمين عندما يضعف نشاطهم وعندما يهملون دورهم في هذا العالم ويتوقفون عن التفاعل معه تصبح الدولة الإسلامية كأي دولة أخرى، وتصبح الدولة قوة عريانة لا تخدم إلا نفسها، ويشكل الملوك والعلماء الملحدون وفرق الدراويش والصوفية الوجه الخارجي للإنشطار الداخلي الذي أصاب الإسلام، وهنا نعود للمعادلة المسيحية : (أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله)، إن الفلسفة الصوفية تمثل نمطا من أكثر الأنماط انحرافا ولذلك يمكن أن نطلق عليها (نصرنة الإسلام)إنها انتكاس بالإسلام من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى عيسى عليه السلام.


لحكمة ما سجدت الملائكة للإنسان، ألا يتضمن هذا تفوق ما هو إنساني على ما هو ملائكي؟


إن المجتمع العاجز عن التدين هو مجتمع عاجز عن الثورة، والبلاد التى تمارس الحماس الثورى هى بلاد تمارس نوعا من المشاعر الدينية الحية، ان التضامن والاخوة العدالة هى مشاعر دينية في صميم جوهرها وإنما موجهة في شكل ثورة لتحقيق العدالة والجنة على الأرض.


إذا كانت الحياة تفرق الناس، فإن المسجد يجمعهم ويمزجهم، إنها المدرسة اليومية للتآلف والمساواة والوحدة ومشاعر الود.


من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المأساة، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا، باختصار أن يكون إنسانًا، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .


الصلاة لا يمكن أداؤها إلا بضبط الوقت والإتجاه في المكان الصحيح فاحتاج المسلمون إلى علم الفلك، والزكاة تحتاج إلى إحصاء ودليل وحساب، سنجد أن المجتمع المسلم بدون أن يمارس أي شيء إلا هذه الأعمدة الخمسة يجب عليه أن يبلغ حداً أدنى من الحضارة، معنى هذا أن الإنسان لا يستطيع أن يكون مسلماً ويبقى متخلفاً. وتاريخ العلوم الإسلامية تبين لنا أن تطور جميع الميادين العلمية في القرن الأول قد بدأت بمحاولات تحقيق الفرائض الإسلامية بأكبر دقة ممكنة.


ليست الصلاة مجرّد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، إنما هي أيضا انعكاس للطريقة التييريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم.

للتحميل :

http://www.4shared.com/file/56831802/89981667/___--____.html?err=no-sess







  رد مع اقتباس