جلست ذات ليلة هادئة اتصفح اوراقى الحزينة
غفوت قليلا ... وفجأة سمعت طرقات على بابى
استيقظت وجلست لبرهة لربما كانت فى منامى
ولكن ها هى تعود الطرقات مرة اخرى
فأنا لا احلم انها حقيقة مؤكده
تلمست طريقى فى ظلاما حتى وصلت للباب
سألت بصوتا مرتجف ... من الطارق على بابى ؟
فالليل لا زال قائما
سمعت صوتا خافت يهمس افتحى الباب
خاطبتنى بصوتا يحمل الطمأنينة .. افتحى الباب
لو تعلمين من انا لأتيتى اليه من زمان
وهل تعرفيننى لكى افتح الباب
اجابتنى نعم اعرفك منذ زمن
انا ايام السعادة التى طالما حلمتى بها
خرجت منى أهـة مكتومــــــة
اجبتها معاتبة واين انتى لم تأتينى من قبلش
اجابتنى لا اعلم ان هناك قلبا حزينا
فانا السعادة اقبلت اليك لأمسح الحزن من قلبك
وامسح الدمع من عينيك .. وامحو كل ذكرى مؤلمة
رددت بصوت يملأه الفرحاهلا ومرحبا بك
وفتحت الباب على مصراعية
كتبت 23 / 4/ 2012