عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-22-2012, 09:29 PM   #1

أحمد الخزرجى

لو جيت علي بالك بالصدفه إبقي إرفع كفك وإدعيلي

 

 رقم العضوية : 78745
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 العمر : 30
 الجنس : ~ رجل
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 3,630
 الحكمة المفضلة : مايعرفوش غير اساامينا وبيحكوا حكايات علينا.
 النقاط : أحمد الخزرجى has a reputation beyond reputeأحمد الخزرجى has a reputation beyond reputeأحمد الخزرجى has a reputation beyond reputeأحمد الخزرجى has a reputation beyond reputeأحمد الخزرجى has a reputation beyond reputeأحمد الخزرجى has a reputation beyond reputeأحمد الخزرجى has a reputation beyond reputeأحمد الخزرجى has a reputation beyond reputeأحمد الخزرجى has a reputation beyond reputeأحمد الخزرجى has a reputation beyond reputeأحمد الخزرجى has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 36990
 قوة التقييم : 19

أحمد الخزرجى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
هل تؤمن بالحب عبر الإنترنت؟؟

الحب..هذه الكلمة البسيطة التي نتناولها دائماً لنعبر بها عما نحسها تجاه أشخاص بذاتهم دون غيرهم..ولو سألنا أبناء الجنسين منا عن تعريفه لوجدنا اختلافاً كثيراً في الآراء..وذلك لاختلاف وجهات النظر إليه..فمنهم من يُقرُّ أنه وهم نصنع بأنفسنا لتستمر الحياة كما نحلم..ومنهم من يُقرّ بأنه فطرة فطرها الله تعالى بداخلنا ..ولكنها هل تركت بدون ضوابط؟؟..
نرى أن الإسلام رسم حدوداً آمنة للشخصية الإسلامية ذكراً كان أم أنثى..فالإسلام حرَّم كل ما يثير الشهوة والغريزة..وأمر بالمحافظة عليها وادخارها لوقتها..ولمن يستحقها ويقدرها ويحافظ عليها..بدلا من إتاحتها لأيا كان..ليتلاعبوا فيها فيدمروا هذه المشاعر وتلك العواطف النبيلة..
ومع هذا نراه لم يصادر العواطف أو يمنع المشاعر..وإنما هذّبها بآداب ربّانية تجعل هذه المشاعر والعواطف عنصراً من عناصر البناء الإيماني للمسلم بدلاً من أن تكون عنصر هدم لحياة الإنسان..حيث جعل الله الخالق العليم سبلاً آمنة لإرواء هذه الغريزة وإشباعها في حلال فشرَّع الزواج وأمره بتيسيره..
ومهد لذلك بالخطبة صياغة ورعاية وحماية لعواطف ومشاعر الذكر والأنثى ..
فهل نستبدل الذي أدنى بالذي هو خير؟؟..
هي ماهيّة هذا الحب؟؟ وهل حباله متينة أم واهية كخيط العنكبوت..وكيف ومتى يبحث الأشخاص عنه؟؟.
لو منحنا أنفسنا لحظة تفكير ونظرة بعيدة إلى ما بعد الحب..فالعاقل من نظر في العواقب نظرة المراقب..فنحن يصعب علينا أحياناً معرفة أشخاص نراهم ونقابلهم في الواقع ولا تتضح لنا حقائقهم..هذا في حق من نراه ونقابله..فما هو الحق فيمن لا نراه ولا نقابله؟؟..
بقي لنل أن نعرف ماهو الواجب بقدر ما نعرف ماهو المحظور فنتعامل مع الأمور بما تستحق..وعلينا أن نعرف أن الإنترنت إنما هو وسيلة لمعرفة كل ما هو جديد لا وسيلة هدم لكل ما هو حميد..وأن تعرف أن النت سلاح ذو حدّين ..إما وسيلة إلى النجاح وإما إلى التهلكة..وإنما يقرر ذلك من كان له عقل سليم وقلب حكيم.. والتوجيه الصحيح يكون بتوجيه أنفسنا قبل توجيه إخواننا وأبناءنا.

فما هو رأيك أخي القارئ؟؟..







  رد مع اقتباس