عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-24-2012, 02:31 PM   #1

أجمل سعوديه

مميزة للنشاط التفاعلي

صِليّ وِسًلم عليه

 

 رقم العضوية : 82095
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : أعتذر لكل الأصدقاء .. الذين ألغيت .. صداقتهم من قائمة الأصدقاء .. بسبب ظروفي
 المشاركات : 4,292
 الحكمة المفضلة : لاجول ولاقوة الاباللهـ
 النقاط : أجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond reputeأجمل سعوديه has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 46548
 قوة التقييم : 24

أجمل سعوديه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

ثالث اكثر المميزين مشاركة 216 194 181 

هل وصل المعنى ,,, تدبر و ستفهم








الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم



||||||||||||||||||||||||||||||




هل استوعبت هذا المعنى


اى معنى يا ترى


انه حقيقة الحياه الدنيا


فالدنيا محطات نتوقف عندها ونتوقف لها


تأخذنا فى حال ووتركنا فى حال وهكذا حتى الممات


فأى حال وصلت اليه الان ؟؟؟


كنت فى النور واصبحت فى الظلمات ؟؟؟


ام كنت فى الظلمات وصرت الى النور ؟؟؟


بالامس كنت عابده طائعه ما سمعت قول لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم الا كان جوابى سمعت واطعت


والان .....


الان اصبحت ما سمعت نداء الا واعرضت عنه .... ما سمعت قول لله ولرسوله الا وجريت بحثا عن ادله


فيا نفسى


بعد ان سمعتى قال الله وقال الرسول


هل هناك مجال للادله ؟؟؟













فويحك يا نفسى ماذا اصابك ؟؟



ماذا حل بكِ


هل غرك عفو الله وكرمه ؟؟؟ ..... هل لم تعودى تخافى عذاب الله ولم تخشى غضبه ؟؟؟


ما اسوأه من شعور حين تذوق حلاوة القرب من الله ولذة الطاعه ثم تعود اليه مذنبه


هل تجرأت على معصية الله


ويحك يا نفسى توبى ... توبى ... ولكن اسألك بالله ان تتوبى هذه المره توبه صادقه


اما علمت ان سبب عودتك للذنوب هو توبتك الكاذبه ؟؟؟


نعم يا نفسى لا تتعجبى فقد كانت توبتك توبه مزيفه


انا مشفقه عليكى حبيبتى فالتوبه ليست باللسان انما هيا ندم بالقلب وعزم على عدم العوده الى هذه الذنوب


لا مجرد كامة تقوليها فى الصلاه تبت اليكِ يارب


افيقى يا نفسى من غفلتك فلن تنفعك توبة اللسان هذه





كنتِ السبب فى قسوة قلبى


غرك الحال الذى وصلتى اليه فقد مدحكِ هذا واثنى عليكِ هذا وشعرت انكِ قد وصلت لنهاية الطريق الى الله


اصبتِ قلبى بالقسوه فأصبحت عباداتى روتينيه اصبحت عادات لا عبادات


نسيتى اول ايام التزامك وانت واقفه بين يدى الله تبكى وتضرعى ليقبلك


هل عندما وفقكِ ربك للطاعه قسوتى عليه




اليس الله عز وجل الذى وفقكِ للطاعه بقادر على ان يسحبها من تحتك بكبرك وغرورك




ارجوكِ يا نفسى لا تغضبى منى


ما اردتِ سوى ان افيقك من غفلتك


اياكِ ان تغرك عباداتك


اياكِ ان يغرك تقربك من الله فتظنى انه لا اثم عليكِ اليوم


لااااااااااااا


والله والف لا


فمهما تحصنتى بالعلم الشرعى .. ومهما فعلتِ


فقلبك بيد الرحمن


توفيقك هذا بيد الرحمن فلا تغترِ بنفسك ....




كان النبي اذا نظر الى السماء قال :

ربنا ماخلقت هذا باطلا يامصرف القلوب ثبت قلبي على دينك

وقد كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)) ...







فرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، والمؤيد بوحي من الله، والذي لا ينطق عن الهوى، كان يدعوا الله بأن يثبت قلبه على دينه، وعلى طاعته.








فما أحوجنا للدعاء الذي كان يدعوا به نبينا صلى الله عليه وسلم، حيث كان يقول: ((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك))





كيف انزلقتى يا نفسى ؟؟؟


كيف انتكستى ولماذا ؟؟؟


كيف امترقتى من الدين مروق السهم من الرميه ؟؟؟


وكيف لكِ ان تعودى وتثبتى على الطاعه وطريق الاستقامه ؟؟؟




فكم من نفس طاهره كانت تصبح بالعباده وتمسى بالعباده من اهل الخير والصلاح لا تفتر من الصيام ولا تمل من القيام واذا بها انقلبت على وجهها فتركت الطاعه وتقاعست عن العباده


وكم من نفس كانت على المعصيه معتاده وعلى الذنب مقبله وانقلبت لنفس طائعه عامله عابده


والله ان هذا لامر تطير له العقول وتنفطر منه القلوب






فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم


((فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها))


متفق عليه.

فيا نفسى الفقيره اياكِ ان تغترى الى طاعتك وعبادتك




عليكِ ان تسأل الله الثبات على الحق حتى الممات


استشعرى فقرك فى الحصول على التثبيت من الله عز وجل وقد قال مخاطباً خير خلقه وأكرمهم عليه: ((وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً"))










انتبهى يا نفسى ليست كل النفوس يثبتها الله جل وعلا ولكنه سبحانه وتعالى يثبت من ايمانه راسخ فى قلبه



قال عز وجل -: ((يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة")).







انتبهى يا نفسى واستوعبى الامر


فإعراضك سبب فى عدم ثباتك .... قولى سمعت واطعت


قال الله تعالى -: ((وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً))







اياكِ يا نفسى ان تغترى بالله


احذرك من مكرك


فقال عز وجل -:

((أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ))


لا تحسبى يا نفسى انك بعيده عن العذاب ... بعيده عن الذنب ... معصومه من الخطأ


اياكِ والمكر


احذر يا قلبى من الامن والركون الى نفسى والاطمئنان للطاعه



فما دمت يا قلبى تنبض بالحياه فإنك يا نفسى فى خطر فاحذرى




قال ابن القيم رحمه الله: ((إن العبد إذا علم أن الله - سبحانه و تعالى - مقلب القلوب وأنه يحول بين المرء وقلبه وأنه - تعالى - كل يوم هو في شأن يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وأنه يهدي من يشاء ويضل من يشاء ويرفع من يشاء ويخفض من يشاء فما يؤمّنه أن يقلب الله قلبه ويحول بينه وبينه ويزيغه بعد إقامته





وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بقوله: ((رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا)) فلولا خوف الإزاغة لما سألوه أن لا يزيغ قلوبهم


وانتى يا فقيره يا نفسى مغروره ؟؟؟



لا اريد ان احملك فوق طاقتك يا نفسى فقلبى مشترك معكِ فى الذنب


ولذلك ادعوكِ يا قلبى ان تتعظ وادعوكِ يا نفسى ان ترددى هذه الايه



رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)).


وما ذكره الله - تعالى -
: ((رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)).




واخيرا يا نفسى ادعوكِ على الصبر على الطاعات ولتلزمى مواطن الطاعه والعبادات


وقد أمر الله - تعالى - نبيه بالصبر فقال:
((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا"))



لانى اخشى عليكِ يا نفسى واريدك مع الحبيب المصطفى اوجه لكِ هذه الرساله


وان اعرضتى عنها فلا تلومى الا نفسك
















  رد مع اقتباس