[شظايا عمر]

قصتي من زمن الجمال زمن البراءة زمنا قديما هناك طفله تلقي سؤال ما الجنة وما معني جحيما يرددوا الصدق خير الاعمال والجنة للصادق يدخلها مقيما والكذب عار شر الاهوال والكاذب يلقي عذابا اليما فتصدق وتمضي في دلال وتسأل سؤالا واخر حكيما يضحك بعضهم منها في الحال وبعضهم يوبخها كفا حرفا عقيما تحزن وتدمع وتذهب في اذلال وتعود وتعاند وتزيد تصميما ولا تجد من يشاطرها الجدال سوا هرة وطير كريما تحكي ما سمعت من اقوال وتعيش بجوا لطيفا حميما وتمضي الايام ويتغير الحال واذا بالزمن اصبح سقيما واذا بالطفلة مشوشة البال تشكو عالما يحتاج ترميما واذا بالكذب اصبح حلال والانسان من المبادئ عديما والخير قرر الهجر والاعتزال والعالم اصبح قاسيا لا رحيما واذا بالطفلة تساير الاحوال وتتخذ من المعاصي نعيما تضحك وتلهو ولهوها طال وتناست عقابا كبيرا عظيما يشجعها الجمع ويغيرها المال والعقل جن ما عاد سليما كل الطرق مؤديه للامال والاذُن ما بين صادا وميما ولكن من قال التوبة محال وهناك ربا غفورا حليما من قال الصحوة اطلال من زعم السواد لا يصبح ريما فها هو الخير بداخلها ما زال والهداية سكنت قلبا وصميما من انتم يا بشرا من رمال لتحكموا بالاعدام علي قلبا حميما ما انتم الا عبيد مصيرها الزوال ويبقي الخالق غفارا عليما