الموضوع
:
زوجك لا يصلى او مدخن تفضلى بالدخول
عرض مشاركة واحدة
منذ /
05-28-2012, 01:24 AM
#
1
سارية فى درب الرسول
مشرفة الاسلاميات والمكتبات سابقا
نور الإيمان
رقم العضوية :
76161
تاريخ التسجيل :
Oct 2011
الجنس : ~
أنثى
المشاركات :
9,116
الحكمة المفضلة :
متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله ، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب
النقاط :
درجة التقييم :
59626
قوة التقييم :
30
أوسمة العضو
زوجك لا يصلى او مدخن تفضلى بالدخول
كيفيكم يا أحلى زوجات ............
وجدت هذا الموضوع فأعجبني فحبيت أنقله إليكن وأتمنى أن تستفيدوا منه وأسأل الله أن يرزق كاتبته الفردوس الأعلى
هل لديك زوج
لا يصلي
،
أو حليق اللحية
،
أو يسمع الأغاني
،
أو يشاهد الدش
،
أو بذي اللسان ،
أو عصبي
،
أو بخيل
،
أو .. ، أو .. ، أو ..
وتتمنين تغييره وإصلاحه ،
وتتساءلين بحرقة ولهفة : كيف أستطيع أن أؤثر عليه وأغيره ؟!!
هذه السلسلة من كتاب "كيف تؤثرين على زوجك " للاخت الكاتبة:شيخة الدهمش..
في هذه السلسلة او لنقل الدورة ..اساليب وطرق وقصص واقعية ...و....و......
فتابعي معنا .........
لماذا هذه الدورة ؟؟؟؟
نبدأ
1.
فيها تسلية وعزاء لكل من ابتليت في زوجها لتعلم أن الكثيرات مثلها فلا تأسى .
2.
فيها حث وتشجيع لكل يائسة من حالة زوجها – أو لم تفكر أصلاً في تغييره وإصلاحه – لتنهض بكل جد وعزم ، لا يبدده إلا القنوط من رحمة الله .
3.
فيها جرعات من الأمل يقذفها في قلوب المترقبات للحظات الفرج والمتلهفات على السعادة الزوجية .
4.
فيها نفي لبعض التصرفات والحلول الخاطئة والتي درجت عليها بعض النساء في مواجهة مشاكلهن مع أزواجهن من خلال تجارب صحيحة وواقعية .
5. فيها تأكيد قوي لقول الشاعر :
ألا بالصبر تبلغ ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديد
* " لم تخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه ، ولا من رجله لئلا يحتقرها ، بل استلت من ضلعه لتكون تحت جناحه .. وقريبة إلى قلبه فيحبها وتحبه .... "
* " حنان المرأة وأنوثتها ورقتها هي النبع الجميل الذي يذوب فيه رأس الرجل كما تذوب صخرة في عمق الماء .... "
*الوداعة : امرأة وأنوثة ....
والرجل يذوب حباً في المرأة الوديعة الهادئة اللبقة والتي يحس أنها " تطاوعه " و " تجري على هواه " وأن تكون أطوع له من يده وأرق من أحلام يقظته ..
هنا يحبها الرجل قلبه وعقله ولبه وماله ومستقبله ...
لست وحــــــــــــــــــــــــــــدك!!!!!!!!!!!
قرأت عن دراسة أجريت على مجتمعنا خرجت منها بمعلومة مذهلة ، وهي أن ما يقرب من (80%) من العلاقات الزوجية قائمة على الصبر ومحاولة التكيف ولا يوجد بينهما توافق وانسجام تام وأن الكثير منهم لو خير للعودة إلى الوراء لما اختار هذا الشريك الذي يعيش معه
إن هذه الدراسة تقول لك يا أيتها الزوجة التي تعانين من مشكلة ما مع زوجك :
لستِ وحدك من يكابد ،ـ
فهذه سنة الحياة
، وما من أسرة حولكِ إلا وتعاني حتى ولو لم تلاحظي ذلك ، أو حاولوا هم إخفاء حقيقة الأمر للستر على حياتهم ، أو زيفوها ليلبسوا ثياباً ليست بثيابهم ، أو ربما لأن ما يرونه مشكلة عظيمة تنغص حياتهم ترينه هيناً في عينيك فتعتقدين خلو حياتهم من المشاكل .
كلنا نعاني ....
وفي هذا عزاء لنا جميعاً حتى لا نبالغ في الحزن وردود الأفعال التي تدمر ولا تصلح .
إن المشاكل الزوجية أمر طبيعي
لن تنجو منه أي علاقة زوجية مهما عظم الحب والاحترام
ومقدار التدين ... وحتى البيت النبوي والذي طرفاه نبي وزوجة نبي مبشرة بالجنة لم يسلم منها ....
فقد ذهب أبو بكر – رضي الله عنه – عنه إلى بيت ابنته عائشة ذات مرة فسمعها من خلف الباب وهي ترفع صوتها على النبي صلى الله عليه وسلم غاضبة منه ، فغضب أبو بكر غضباً ****اً وهمَّ أن يضربها لولا أنها هربت واحتمت بظهر زوجها وحبيبها صلى الله عليه وسلم ليحميها .
أيضاً اتفقت زوجاته صلى الله عليه وسلم على أن يطالبنه بتحسين أوضاع بيوتهن ، وزيادة النفقة عليهن ، فما كان منه عليه السلام إلا أن هجرهن شهراً كاملاً حتى نزل قوله تعالى : ﴿
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا﴾
[الأحزاب: من الآية28] .فاخترن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الدنيا وزينتها .
إذن ليست المشكلة في وجود " مشكلة " وإنما المشكلة ومكمن الخطورة في :
. كيف نتصرف بشكل إيجابي لحل هذه المشكلة
.
كيف يمكننا أن نقلل وقتها ، وأن نخرج منها كذلك دون أن نترك أثراً سيئاً يتراكم على هرم حياتنا وعش سعادتنا حتى يدفئه ؟!!
هل يمكنني أن أغير ما أكرهه في زوجي ؟
هذا السؤال الذي تطرحينه بتعجب واستغراب ...
وأجيبك :
نعم
.. يمكنك أن تصلحي ما تكرهينه في زوجك .
قد تقولين بيأس
:
ولكن أنا لست متعلمة ،
أو لا أحمل شهادات عليا ،
أو ليست لدى شخصية قوية ،
أو لا أملك أسلوباً للتعامل أو الحديث الحلو مع الزوج ،
أو لا أملك جمالاً كبيراً ، أو .. أو ...
وكل ما يدور في خاطرك وتعتقدين بأنه موانع .
فأقـــــــــــــــــول :
كلنا نستطيع أن نغير أزواجنا المتعلمة
وغير المتعلمة ،
وذات الشخصية القوية
والضعيفة ،
ومن تملك جمالاً
ومن لا تملك ،
والهادئة
والعصبية .
ولكـــــــــــــــــــــــن بشروط :
بشروط :
1. أن تكون لديك عزيمة على تغييره وإرادة قوية تواجه الصعاب .
2.أن تتأكدي أولاً من صلاح نفسك لأن الله تعالى يقول : ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ .
3.أن تجاهدي نفسك على التحلي بالحلم وحسن الخلق والصبر على ما تواجهينه منه ، والبشاشة والكلمة الطيبة والعفو وسعة الصدر .
4.أن لا تسمحي لليأس أن يتسلل إلى قلبك مهما طالت المدة دون أن تجدي نتيجة .
والآن ما رأيك ؟
هل تعتقدين بأن هذه الشروط صعبة أو هي حكر لامرأة دون أخرى ،
أو هو شيء خارج عن إرادة الإنسان كالجمال مثلاً .
كلا ..
فلقد يسرها الله لكل البشر وكلٌ يأخذ منها بمقدار ،
بحسب مقدار تدينه وهمته ..
إذن حضري عقلك للنجاح . فمهما كانت نظرتك لنفسك .. فأنت أكثر مما تتصورين .
سارية فى درب الرسول
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سارية فى درب الرسول
البحث عن كل مشاركات سارية فى درب الرسول