كان حبـــــــــا تحاكت به الأزمنة .... ,,,,
وقفـــت على قمم كنا بها نتلاقــى منادية
فلــــم اسمع سوى للصدى صوتى .. ,,,
أاااااااه ... من ذكريات تـــــــئن داخلـــــى
بحثا فـى خباياها عــــن شواخصـــــــى . ,
فلا تسمع فــــى أفنائهـــــا ال الصــــــــدى
وأطياف من الذكــــــــريات ترهقـــــــــنى ..
رأيتها من بعيـــــــــد مترامية الطرفـــى ...,,,
تقبـــــــــع فــــى مكانهـــا تشكو من ظمأى !!
عجــــوزا هــــى تلك الشجــــرتـــى .....,,,,,
كانت فـــى زمنا وارفة الورقـــى ... ...,,,,
ومــــــرتع حبــــا وشدوا لطيــــور الحـــبى !!
وبقــــــــــايا جذعــا نقش عليه حـــــــــرفينى
من أسمك وأسمى متعانقــــا القلـــــبى ..... ,,
الــيوم باتت عــــارية الـــورقـــــى ...... !!!
جفــــت غصــــونا كانت هــــــــــى أمــى ......
تحمينــــى من عــــيونا يقتلها الفضـــــولى ...
اليوم أســـأل نفـســــــى ؟؟؟؟؟؟؟
أين الهـــــــديل ؟ ... وأين صوت العصافيرى ؟
أين أزدهـــــــــــار الغصــــــن وهو رطبـــــــى ؟
هجـــرت أوكارهــــا طيــــــــور الحب والعشــــقى
أهــــات الحـــــــب نطـقـــــت فى قــــــلبى ...,,,,
واستبــــد بــى الشـــــــوق والحنينــــــــــــــــى ...
لحـــــب جـــــــارفا كنهــــر دائم الجـــــريانــــى ..
تلاحــقــــنى الـــدمـــوع وتؤلمــــنى ذكرياتــى ....
وتقودنى الى التية بين ثنايا روحـــــى ..... ,,,,,
لبساتين بقلوبنا زرعناها من الود والحنينى ....
وسقيناها من أنهارا حولنا ..........
نهر للشوق وللحنين نهران ,,,,,,,,,,,
عــــم السكون حولى الا مــن بركان مشاعـــرى
ورأيت الكــون قبرا ضيقا خيم عليه اليأس والسكوتى
لـــم اشعر الا ودمـــــعة تسيل على وجنـتـــــــى ....
أعـــادتنـــــــــــى الـــــى نفســــى مــــن ذكـــرياتـى
لأرى أطـــــــلال أنـــد ثــرت مـــــنذ زمــــانى .. ,,,
وأعود مـــن رحلــة أحــــلامـــى الـــى واقعـــــــــى ....
الأسكندرية فى
28 / 5/ 2012