عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-28-2012, 10:13 AM   #1

&& برنسيسة المنصورة &&

 

 رقم العضوية : 31625
 تاريخ التسجيل : Sep 2009
 العمر : 26
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مملكتي
 المشاركات : 8,497
 الحكمة المفضلة : لا يستحق ان يولد من عاش لنفسه فقط
 النقاط : && برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute&& برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute&& برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute&& برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute&& برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute&& برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute&& برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute&& برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute&& برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute&& برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute&& برنسيسة المنصورة && has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 229090
 قوة التقييم : 115

&& برنسيسة المنصورة && غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
قصة الفنان سيد درويش مع الفن

قصة الفنان سيد درويش مع الفن








هو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي.

ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892
وتوفي في 10 سبتمبر 1923.

بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905.


وتزوج سيد درويش وهوفي السادسه عشر من عمره.
ثم عمل في الفرق الموسيقيه ولكنه لم يوفق فعمل بالبناء واثناء عمله كان يشدو ببعض الاغاني للعمال .

وفي مره تصادف وجود امين وسليم عطا الله وهم احد المشتغلين بالفن و الغناء في مقهى قريبه من مكان عمله. ، فاسترعى انتباههما ما في صوت هذا العامل من قدرة وجمال،
واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908،

حيث قضى هناك عشرة شهور تعرف خلالها بالأستاذ عثمان الموصلي وحفظ عنه التواشيح،
وفي عام 1909 ألحقه الأخوان عطا الله بفرقتهما
وقام بتلحين رويات الفرق المسرحية في عماد الدين أمثال فرقة
علي الكسار
نجيب الريحاني،
جورج أبيض
،

حتى قامت ثورة 1919 فغنى

"قوم يا مصري".


أدخل سيد در يش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكة.


بلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة
العشرات من الأدوار
وأربعين موشحا

ومائة طقطوقة

و 30 رواية مسرحية وأوبريت
ألمه الكمين في نفسه كان السبب في أن يخرج إلى الوجود بلغته الفلسفية النغمية فيسحر بجمالها الألباب ويرقص النفوس إنه ما كان يلحن أغنية حتى يرددها أفراد الشعب والمسارح الغنائية وموسيقات الجيش والموسيقات الأهلية السر في انتشار الشيخ سيد بين أفراد الشعب هوان لكل لحن قصة ومناسبة ولكل مناسبة أثرها العميق في نفس الشيخ سيد درويش المرهفة الحساسة فأول أغنية لحنها كانت زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة

أما ألحانه من الموشحات فكانت:

يا ترى بعد البعاد من مقام الراست

يا صاحب السحر الحلال من مقام الحجاز
كار يا حمام الأيك من مقام النوا
أثر يا عذيب المرشف من مقام الراست
يا شادي الألحان من مقام النهاوند
العذارى المائسات من مقام الراست
يا غصين البان حرت في أمري من مقام الحجاز

حبي دعاني للوصال من مقام الشورى
طف يادري من مقام الحجاز كار كردي

هذه الموشحات ولأدوار اشتهرت شهرة كبيرة في سائر البلاد العربية وأصبحت المادة الثقافية الفنية لكل فنان ومتفنن وأصبح قياس المعرفة الموسيقية هو حفظ الحان الشيخ سيد وأدواره وموشحاته وأهازيجه ويقال أن الشيخ سيد أوجد نغمة الزنجران هذا إذا لم تكن هذه التسمية مأخوذة من النغمة



أول حفلة أقامها الشيخ سيد في القاهرة
كانت في مقهى الكونكورديا
وحضر هذه الحفلة أكثر فناني القاهرة منهم الممثلون والمطربون
وكان على رأسهم
الياس نشاطي

وإبراهيم سهالون

الكمانجي
وجميل عويس

حتى وصل عدد الفنانين المستمعين أكثر من عدد الجمهور المستمع وفي هذه الحفلة قدم سيد دوره الخالد الذي أعده خصيصا لهذه الحفلة الحبيب للهجر مايل من مقام السازكار وفيه خرج عن الطريقة القديمة المألوفة في تلحين الأدوار من ناحية الآهات التي ترددها الجوقة وكانت غريبة على السمع المألوف ولذا انسحب أكثر الحاضرين لأنهم اعتقدوا أن هذه الموسيقى كافرة وأجنبية وان خطر الفن الجديد أخذ يهدد الفن العربي الأصيل وبالطبع إن فئة الفنانين المستمعين لم ينسحبوا لأنهم أدركوا عظمة الفن الجديد الذي أعده الشيخ سيد لمستقبل الغناء العربي اشترك الشيخ سيد مع الفرق التمثيلية ممثلا ومغنيا فعمل مع فرقة سليم عطا الله وسافر معها إلى سوريا ولبنان وفلسطين وكان لهذه الرحلة أثر كبير في اكتسابه أصول الموسيقى العربية إذ تتلمذ في حلب على الشيخ عثمان الموصلي العراقي ويقول الشيخ محمود مرسي إن الشيخ سيد عاد بعد هذه الرحلة أستاذا كبيرا في ميدان الموسيقى العربية.

ومن كتاب _(من اجل ابي سيد درويش) تاليف حسن درويش

مات سيد درويش
ولم يتجاوز العقد الرابع من عمره ،

مات يشكو سوء معاملة أصحاب الفرق له وعدم تقديرهم لفنه مات ولا أعرف كيف مات ولا أين وهل شيعت له جنازة تليق بقدره وهل سار وراءه أحد يشيعه حتى مثواه الأخير
لا أستطيع أن أجزم بشئ ولكن كل ما أستطيع أن أؤكده أن وفاته صحبت برنة حزن عميق في نفوس الجميع وأن الكل ترحم عليه وشعر بعظمته وعلو نفسه بعد وفاته








  رد مع اقتباس