عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-04-2012, 04:49 PM   #1

سارية فى درب الرسول

مشرفة الاسلاميات والمكتبات سابقا

نور الإيمان

 

 رقم العضوية : 76161
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 9,116
 الحكمة المفضلة : متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله ، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب
 النقاط : سارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 59626
 قوة التقييم : 30

سارية فى درب الرسول غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

ثالث اكثر المشرفين مشاركة بردود داخل قسمه ثالث اكثر المشرفين مشاركة بمواضيع داخل قسمه وسام مسابقه اقلام بعبق الروعه 457 440 185 119 115 15 88 

افتراضي الشيخ عثمان الشمعة


الشيخ عثمان الشمعة


هو عثمان بن محمد بن رجب الشمعة
.

ولد بدمشق سنة 1080هـ/1669م ,
ويلقب بأبي المجد نور الدين . اشتغل بطلب العلم على جماعة من علماء عصره الأجلاء , وكان من أساتذته الشيخ إسماعيل المفتي , نجم الدين الفرضي , حسن المنير, حمزة الدومي مدرس المدرسة اليونسية , عبد القادر العمري , العلامة الشيخ عبد الغني النابلسي , العلامة الشيخ أبو المواهب الحنبلي الذي أخذ عنه علم القراءات , وأخذ علم الفلك عن خليل الموصلي , والفقه والمنطق عن إلياس الكردي الكوراني إمام مسجد العداس , والأصول عن الشمس ابن الطويل , والنحو عن ابن الحايك الحنفي المفتي , والطريق الخلوتي عن الحسيني الشافعي .


وصار له التمكن الكامل في أنواع العلوم , إضافة لما له من ذهن ثاقب وذكاء مفرط , قام بالتدريس في الجامع الأموي لأكثر من عشر سنوات , كما كان إماماً وواعظاً لجامع السنانية في محلة باب الجابية , كان يجلس للوعظ في جامع السنانية عقب صلاة الجمعة , وعلى ذلك ضمانة في الوقف تبلغ أربعين عثمانية , أقبل عليه الطلبة من كل حدب وصوب , فقد كان يقرأ في أكثر من عشرة من العلوم وفي أصول الدين والفقه وأصوله والفرائض والحساب والفلك والجبر والنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والحديث والمنطق , كما كان بارعاً في التفسير والقرآن .


كان يجلس للتدريس من طلوع الشمس إلى الظهر غالباً , صيفاً وشتاءً , لا يضجر ولا يقوم من مجلسه حتى إذا جئته في أخر النهار عند نهاية الدروس وجدته في غاية النشاط وكانت هذه الحالة تعد من كراماته .
حج لبيت الله الحرام عام 1692م وكان في الرابعة والعشرين من عمره , وفي عام 1693م اختاره العلامة عبد الغني النابلسي مع ستة من تلاميذه للمشاركة في رحلته الكبرى في أرجاء البلاد الشامية وفلسطين ومصر والحجاز.


تتلمذ على يده بعض المشاهير منهم الشيخ إسماعيل العجلوني الذي تعلم منه الفقه والأصول , والشيخ محمد الغزي الذي تعلم منه النحو والفقه , والشيوخ أسعد المنير , أسعد الطويل , سعدي العمري , إبراهيم البهنسي , حسين البيتماني , عبد الغني بن رضوان , و مصطفى البكري , وقد سمعوا منه كتبً عدة ,وكذلك الشيخ كمال الغزي و الشيخ إسماعيل بن العلامة عبد الغني النابلسي .


وصفه المرادي بقوله : ( الإمام العلامة الحبر المفنن النحرير , رزقه الله تعالى الخلق الرضي والديانة التامة والعفة الكاملة والإنجماع عن الناس والقناعة بما رزق وطهارة اللسان ) , وقال عنه تلميذه كمال الغزي : ( كان فرداً من أفراد العالم فضلاً وذكاءً وجلالة ونبلاً ) .
لُقب بسيبويه زمانه وبأحد العثامنة الأربع , وذلك نسبةً لوجود أربعة علماء دين في وقت واحد أسمهم عثمان وهم : عثمان الشمعة , عثمان القطان , عثمان النحاس , عثمان بن حمودة .


توفي رحمه الله في دمشق بمرض الاستسقاء ليلة الثلاثاء 19/صفر / 1126هـ الموافق 6/3/ 1714م وصلّي عليه في الجامع الأموي ضمن جمع كبير كما قال تلميذه كمال الغزي الذي حضر الصلاة , ومرّ موكب جنازته بجامع سنان باشا , ثم تربة الباب الصغير حيث دفن هناك قرب ضريح أوس بن أوس الثقفي , ويعتقد أن قبره الآن هو الذي يحمل الرقم ( 2495) ومدفون به كل من سليم أفندي الشمعة ,صبحي بن سليم , عثمان بن صبحي , وليد بن عثمان . رحمهم الله





</ins></ins> <center> <div> </div></center>







  رد مع اقتباس