[براءة حلم]

فتنتى بجمالها وسحرتنى أهدابها وسكنت روحى بطيفها فكم أضنانى غرامها !! آآهٍ وألفُ آآهٍ ,,,, من مكرِ عيونها كانت هى أرضى وسمائها ومقلةُ عينى ونورها ونسيمُ الحياةِ وعبيرها وبيادرُ الوردِ وزهورها وبلسمُ الروحِ وشفائها وشدوَّ البلابلِ وألحانها وصفاءَ الروحِ ونقائها صباحَ عينى ومسائها وشروقَ الشمسِ وأصيلها وبستانَ الأرضِ وبيدائها إنها تستوطنُ قلبى بجمالها وتستحلُ عقلى بخيالها رأيتُها ما بينَ صحوى ومنامى حوارى بين حوريةٍ ,,,, كنتُ لها الملاك ناديتُها من بينِ النجوم فردت علىَّ من بينِ الأفلاك قُـــــلـــــت سبحان الله ربى !!! قـــــالـــــت هوَ مولاىَ ومولاك قُـــــلـــــت ماا أجملكِ سيدتى !!! قـــــالـــــت يا سيدى ما أبهاك !!! قُـــــلـــــت هل من سبيلٍ لوصالكِ ؟؟ قـــــالـــــت هل من وسيلةٍ للقياك ؟؟ قُـــــلـــــت كم يُسعدنى لقاؤكِ قـــــالـــــت وكم يُبهجنى مرآك قُـــــلـــــت أنتِ فى الجمالِ حوريةً قـــــالـــــت وأنتَ فى الوسامةِ ملاك قُـــــلـــــت بُعدكِ عنى مصيبةً قـــــالـــــت وهجركَ لى هلاك قُـــــلـــــت لولا أنتِ ما فرحت قـــــالـــــت وما كنتُ سعِدتُ لولاك قُـــــلـــــت لن أعيشَ حياتى بدونكِ قـــــالـــــت ولن أحيا بسواك قُـــــلـــــت روحى ملكُ يديكِ قـــــالـــــت وكلُ نفسى حبيبى فِـداك قُـــــلـــــت كم هو مُـشِـعٌّ وجهكِ !! قـــــالـــــت كم هو مُضيئٌ مُـحَـيَّـاك قُـــــلـــــت دعينى أُقَـبِّـلُ جبينكِ قـــــالـــــت دعنى أَلْـثُـمُ شفتاك قُـــــلـــــت إقتربى منى حبيبتى قـــــالـــــت هذه يداىَ فَــمُــدَّ يداك وبعدها تعانقنا ما بين فرحةِ النجومِ وتصفيقُ الأفلاك وصحوتُ من سُباتى مُنتشيَّاً كأنها حقاً حوريةً وأنــــا ,,,, أنــــــا الملاك آآهٍ حبيبتى !!! علمتنى كيف أغفوا على شوقٍ لا يستكين فـالشوقُ الذى يسرى ويُـعَـرِّجُ على خافقى لا يُجيدُ فكَ شفرته سواكِ والجسدُ الذى يئنُ من حُـمَّى البرد لن يُشفيه سوى دفئُ أنفاسكِ هـى ما تُبقينى حَـيَّـاً يا إمرأةً بعثرتْ عناقيدَ طفولتى حاصرتنى وإستولت على رجولتى وواستنى عندما أرعبنى الليلُ بظلامه فـحينما أكونُ معكِ حبيبتى !!! وحين تنامينَ على صدرى كرعشةِ الماء وحين يناغيها المطر يأخذنى دُوار ,,,, وأتوهجُ بعشقِ الإحتراق أيتها السابحةُ فى مداراتى المتغلغلةُ فى شراينى الساكنةَ أوردتى الشامخةُ فى ذاكرتى خذى ما شئتِ منى فـلن يمسسنى بشراً سواكى يا إمرأةً تسكنُ طقوسَ رجولتى قَـبِّـلِـى ولهُ أنفاسى ولا تدنينَ منى كثيراً حتى لا ينصهرُ بعضاً منى فى راحتيكِ أيا نهراً من صبابةِ الهوى ويا نبعاً مِن سقايةِ العشق زيدينى من غرامكِ فمنكِ وربُ السماءِ لا أرتوى أبــداً فأنا أُحـــبـكِ حتى لِـهَـاثَ روحى ,,,, وأكثر مُهجةَ قلبى خبئينى عن الأعيُنِ بين ضلوعكِ وأسكنينى أحداقكِ الماكره ودَثِّـرِينى بين حنايا قلبكِ تنفسينيى في ليالٍ مقمراتٍ بالأمل أُنقشيني وشماً على قطراتِ الدماء أُحضنيني بأجفانٍ مغموساتٍ بالخجل لقنينى شوقاً فى دمعاتِ اللقاء هذا أنا حبيبتى ,,,, هذا أنا وفصولنا ,,,, مهجتى ودفؤنا هاتى يديكِ فى يدىَّ وتسلَّقى أحلامنا إصبرى ,,,, وثابرى ,,,, وتحررى فقد زارنى طيفكِ يُعانقُ رغبتى وتزاحمتِ اللحظات بأرضِ الجنون إنسكبى كُلكِ بين عطرِ عمامتى ودعينى أضُمكِ كى أملأُ سماءَ الفتون يا كل عشقُ الأنا ,,,, يا طفلتى أيا سراً من أسرارِ نبضىَ الحنون أخافُ عليكِ ,,,, وأعرفُ أن حياتى أحلى لَديكِ وأنَّ مماتى سيكونُ جميلاً‏ بين يديكِ إذا ما تصَعَّدَ آخرُ رجعٍ لروحى إليكِ وأعرفُ أن المحبينَ مثلى صفوفْ وأن الذين إستماتوا على وجنتيكِ أُلوفْ ولكن !! لأنكِ قد أبهجتِ عمرى غناىَ وفقرى ضلالى ورُشدى سأوقدُ عمرى نجماً يُضيئُ لياليكِ شوقاً ويغفوا كطفلٍ على راحتيكِ وماذا أُسميكِ حين تكونُ الحياةَ بكفيكِ ؟؟ والنبضُ منكِ وإليكِ ؟؟ وماذا أُسميكِ والشوقُ يسكنُ روحى لديكِ ؟؟ قريرةُ عينى تغلغلى فى أحشائى وادخُلى كل مساماتى ولا تتركى نقطةً فارغةً إلَّا واملئيها بعشقكِ الذى له طعمُ الثلج عندما يتذوقه قلبى المحترقُ من الأشواق ولا تسألى عن ماذا يصنعُ العشق ؟؟ فإنه يصنعُ المعجزات أيقونتى الغاليه عيناكِ تختالُ تألقاً على سطح الورق يتراقصُ قلبى فى سماءِ أحداقكِ الماكره وحنينُ قلمى من حولكِ قد إحترق وطيفكِ الساحر ,,,, تمثالاً حجرىًّ طافَ بالمكان بُـلْـبُـلَـتِـى الشاديه دعينى أسترقُ لقاؤكِ بساعاتٍ وساعات وأستظلُ بعذوبةِ شِفاهُـكِ من الـقُـبُـلات فَـعَـلَّـنِـى أرتوى شيئاً من الرضابِ يكفينى سنواتٍ وسنوات ساحرتى ال*************** دعينى بين يديكِ أحتمى وبحضنكِ أرتمى فكم قارباً بعينيكِ يُـبحرُ بى إلى شطِ الأمان وكم كان قربكِ لى كجناحٍ أُرفرفُ به فى هذا الزمان وكم للسعادةِ والأُنسِ فِى صدرى من أوطان وكم أرنوا لأُقَـبِّـلُ تلكَ الوجنتان فلا زلتُ أنتشى روح أنفاسكِ الذكيه ولا زلتُ أتحسسُ دفئَ يديكِ الحانيه كم أراكى ملاذى وشتاتى جميلتى الصغيره لا تتوارينَ عنى كما يتوارى البدرُ بين السحاب ولا تُسدِلى أستاركِ عنى كما تُسدِلُ النجوم أستارها بين الضباب لا تختفينَ من عالمى وتتركيننى وحيداً أُنادى إذا رحلتِ عنى ,,,, تكسَّرت مجاديفى وانكسرَ جناحى لا ترميننى برحيلكِ فى نهرِ الأحزانِ فسببُ عَذابِى هِىَ صُورتُـكِ الخالِدةَ فِى عَينىَّ حبيبتى أفتقدُ شمسَ مشاعركِ فِى ظُلمَةِ الليلِ الدامس وأفتقرُ إلى دفئِ حنانكِ أيام البردُ القارص كم سألنى الناسُ عن إسمى ونسبى ومِـن حُبى لإسمكِ أذكرهُ قبلَ إسمى فاتنتى إن كان الشوقُ سفيرُ القلوب ؟؟ فقلبى منذُ لُقياكِ غائباً لا يعود وإن كان العشقُ إفراطٌ فى المحبوب ؟؟ فعشقى لكِ لا مثيلاً له فى الوجود وإن كان الغرامُ هو لُـزوماً للمحبوب ؟؟ فأنا أعيشُ بقربكِ ,,,, وحبكِ بداخلى يزيد وإن كان الـتَـتَـيُّـمَ هو آخرَ مراتبَ الحب ؟؟ فأنا أُحبكِ وأبعثُ لكِ قُـبُـلَاتٍ مع الورود وإن كان طيفكِ يبتعدُ ويعلنُ الهروب ؟؟ فأنا أحملُ قلباً وأتِّـبِـعُ خُطاكِ بكلِ الدروب

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://al7alema.com/up/uploads/images/al7alema-60089f0530.gif');border:1px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]N]