عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-10-2012, 11:22 PM   #1

●•0دموع الورد ●•0

عضوية التميز

 

 رقم العضوية : 77168
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 5,862
 الحكمة المفضلة : عش ماشئت فإنك مَيتً وإحبب من شت فإنك مفارقه وإعمل ما شئت فإنك مُجزى به ...
 النقاط : ●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 186798
 قوة التقييم : 94

●•0دموع الورد ●•0 غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى لمسابقة ذكرى الثورة وسام حملة الهويات المركز الثانى 279 223 203 179 77 

افتراضي أبكتني حآجة آهل القبور لنآ




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته





أبكتني حآجة آهل القبور لنآ ..!


أبكتني
حآجة آهل القبور لنآ ..!

أبكتني حآجة آهل القبور لنآ ..
وتأثرت بها فأحببت أن يعلمها الجميع.
حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مَـن العابدات .
قال‏ :‏ لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء.
وقالت ‏:‏ يا ذخرى ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي
، لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى .
قال‏ :‏ فماتت.
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
وأستغفر لها ولأهل القبور فرأيتها ليلة في منامي.
فقلت لها‏:‏ يا أماه، كيف أنت‏؟
قالت‏:‏ يا بنى، ‍‍‍إن الموت لكرب شديد ،
وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور.
فقلت‏ :‏ ألك حاجة‏؟
قالت‏ :‏ نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك.
فيقال لي ‏:‏ هذا ابنك قد أقبل ، فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .

قال بشار بن غالب‏:
رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها.
فقالت لي ‏:‏ يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير‏ .
قلت ‏:‏ وكيف ذلك‏؟
قالت‏ :‏ هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى
واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور
وخُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى
فقيل له : هذه هدية فلان إليك.
[من كتاب الروح لإبن القيم ]

هم أموات و لكن أرواحهم تنتظر منا أبسط الدعوات ليفرحوا بها .

(

)


اللهم أنزل على قبور موتانا الضياء والنور

و الفسحه والسروور . . .’
اللهم جآزهم بالحسنات احسانا , ’
و بالسيئات عفواً وغفرانا ..
حتى يكونو في بطون الالحاد مطمئنن .. ’
يارب آجبر كسر قلوبنا على فراقهمَ
و لا تجعل الدنيا آخر عهدنا بهم . . .
و آبني لنـآ ولهم بيتا في الجنـه
و اجعل ملتقانا في دار رحمتك ,, ’

(اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات))








  رد مع اقتباس