[cat cat]

قصة سيدنا لوط أخترت لكم اليوم قصه من قصص الانبياء قصة لوط عليه السلام "لوط عليه السلام" وقد أرسله الله إلى "أهل سدوم" وكانوا يعيشون في مكان البحر الميت المعروف الآن في الأردن. ذكر المؤرخون: أن أهل سدوم كانوا نحواً من (400) ألف، وأن لهم خمس قرى هي: صبغه، وعمره، وأدما، وصبويم، وبالع. والله أعلم. وقد سماهم القرآن قوم لوط.قال الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}. * حياة لوط مع قومه في فقرات: لقد أثبت القرآن الكريم قصة لوط مع قومه، ذاكراً فيها أهم المشاهد من حياته، وذلك في نحو ست سور‎، أمن لوط بعمه إبراهيم عليه السلام، وهجرمعه. فأرسله الله عز وجل إلى قوم "أهل سدوم". فكانت دعوته لقومه بمثل دعوة الرسل، ونصيحته لهم أن يهجروا ما هم عليه من سوء، وإنذارهم بعاقبة ما هم عليه من شر. قومه كانوا أهل شذوذ جنسي، يأتون الرجال شهوة من دون النساء، ويجاهرون بشذوذهم فيأتون المنكر في نواديهم. و كانوا يقطعون السبيل، فلا يَدَعون مسافراً أو تاجراً يمر في طريقهم إلاَّ آذوه، واعتدوا عليه وسلبوه ماله. فلما وعظهم ونصحهم لم يكن جوابهم إلا أن قالوا: "أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون"، يعنونه وأهله.أرسال الله رسلاً من الملائكة لإِهلاك قوم لوط، وزيارة هؤلاء الرسل من الملائكة سيدنا إبراهيم قبل ذلك، وإخباره بمهمتهم التي جاءوا من أجلها. فدخلو إلى لوط عليه السلام، بصورة شباب مُرْدٍ حِسَان دون أن يخبروه بحقيقتهم، ثم إقبال قوم لوط على داره يريدون بهؤلاء الشباب فاحشة. ثم إخباروالملائكة لوطاً بحقيقتهم وبمهمتهم التي جاءوا من أجلها، وبأن القوم لن يصلوا إليهم. وأَمرُو لوط أن يخرج من أرض قومه مع أهله ليلاً قبل طلوع الصبح، وإخباروه بأن الصبح موعد تدمير قومه، ووعدوه بالنجاة هو وأهله، إلا امرأته العجوز الكافرة التي كان هواها مع قومها. وقد أتم الله قضاءه في قوم لوط، فخسف بهم الأرض، وجعل عاليها سافلها، وأمطر عليهم حجارة من سجيل، وأنجى الله لوطاً وأهله إلاَّ امرأته كانت من الغابرين الهالكين. أرجو من كل أم وأب أن يعلمو القصه لأطفالهم بنات وأولاد ويبسطو لهم القصه ليحمو أطفالهم من أعوان أبليس الموجودين في كل مدرسه وشارع ونادي وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاهوالي اللقاء