عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-13-2012, 05:46 PM   #1

●•0دموع الورد ●•0

عضوية التميز

 

 رقم العضوية : 77168
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 5,862
 الحكمة المفضلة : عش ماشئت فإنك مَيتً وإحبب من شت فإنك مفارقه وإعمل ما شئت فإنك مُجزى به ...
 النقاط : ●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute●•0دموع الورد ●•0 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 186798
 قوة التقييم : 94

●•0دموع الورد ●•0 غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى لمسابقة ذكرى الثورة وسام حملة الهويات المركز الثانى 279 223 203 179 77 

Question لماذا الماء لا لون ولا طعم ولا رائحه





هل تسائلت يوما

لماذا
الماء

ليس له لا طعم ,, لون ,, رائحة

ما الحكمة في أن الله جعل الماء الذي نشربه عذبا أي ليس له لون ولا طعم ولا رائحة ؟



لو كان للماء لون لتشكلت كل ألوان الكائنات الحية بلون الماء الذي يشكل معظم مكونات الأحياء

"وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون" .

لو كان للماء طعم لأصبحت كل المأكولات من الخضار والفواكه بطعم واحد وهو طعم الماء فكيف يستساغ أكلها

"يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".




ولو كان للماء رائحة لأصبحت كل المأكولات برائحة واحدة فكيف يستساغ أكلها بعد ذلك؟! .

لكن حكمة الله في الخلق اقتضت أن يكون الماء الذي نشربه ونسقي به الحيوان والنبات ماءا عذبا أي بلا لون ولا طعم ولا رائحة ! فهل نحن أدينا للخالق حق هذه النعمة فقط ؟




ما الحكمه في أن:

ماء الأذن مر

وماء العين مالح

و ماء الفم عذب؟

اقتضت رحمه الله أنه .. بأن جعل ماء الأذن مراً في غاية المرارة

لكي يقتل الحشرات و الأجزاء الصغيرة التي تدخل الحشرات

و جعل ماء العين مالحاً ليحفظها لأن شحمتها قابله للفساد فكانت ملاحتها صيانة لها




وجعل ماء الفم عذباً ليدرك طعم الأشياء على ماهي عليه إذ لو كانت على غير هذه الصفه لأحالها إلى غير طبيعتها


سبحان الله العظيم " خلق الإنسان في أحسن تقويم " ...

م/ن








  رد مع اقتباس