أكون لآخر نظرت إلي عيناي ... ويداها تربت ... بحنان علي يداي ... وهي تقول ... أتدري ... كثيرا ما سألت نفسي ... لو لم ألتقيك ... هل كانت حياتي ... بمثل معناها الآن ... وهل كانت ... هذة الآحاسيس الوهاجة ... التي ولدت ... بداخلي تجاهك ... كانت ستظهر يوما ما ... بدونك ... آم ستكون ... لآخر ... سواك ... وبنفس القوة ... والطعم ... والإحساس ... وهذا الشوق المجنون في قربك ... كان أم في بعدك ... وهذا الخوف المهيمن ... علي كل لحظات غيابك ... وتلك الفرحة الناعمة ... الغامرة كل آجزائي ... وأنت معي ... وكل مرة آقولها ... وبصوت عال ... مستحيل ... أن تجدني ... روحي ... في سواك ... أن تحملني آسرابي ... إلي غير سماءك ... مستحيل ... أن آراني ... في غير عيناك ... أن تجمعني حبيباتي ... وتذوب هكذا ... في غير يداك ... مستحيل ... أن أكون أنا ... كما أنا الآن ... في صحبة آخر ... ولآخر منتهاي ... لإنك أنت ... كل بدايات آكواني ... وكل آزمان الحياة ... وألثم يداها بشفتاي ... وعيناي تحتويانها ... بشوق أستعذب ... بُعد ضماتي لها ... مستزيدا من حلاوة إنتظاري ... لشذاها ونداه ... وأقول لها ... أيا حبيبة الروح ... ما تصورت ... إني سأكون يوما ... بهذا الشغف الظامئ ... وبهذا النبض التواه ... كيف لا ... ولم تنجب الأرض ... بحسنك ... في عين هواه ... بكلمه ... بنغمه ... بدفئه ... وصقيع جفاه ... كيف لا ... وأنتِ زهرتي وبستاني الندي ... وبداية عمري ومنتهاه ... معكِ ... أدركت سر النجاه .... من واقع آلام ... ضاغط ... لايسكن رؤاه ... معك ِ ... تعلمت الحياه ... وبكِ ... زانت لي ... وأستقرت في مهدها ... بحلوك الآسر ... في لهيبها ... بصبرك العابر ... كل شطئانها ... بحلمك الذي ... أضاف لها ... ... عمرا ... يستحق الحياة ... فتحي عيسي
|