عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-16-2012, 08:19 PM   #62

gold rose

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 77659
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : 6-October
 المشاركات : 16,113
 الحكمة المفضلة : رَبِے ٱلهمنے صبراً يكفينے دهراً
 النقاط : gold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 885909
 قوة التقييم : 443

gold rose غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم عطاء تكريم فى قسم النقاش انت ونجومك مسابقة تنشيط الفلاشات المركز الاول 190 مسابقه العشاء الرومانسي وسام افضل موضوع حصرى وسام مميز التصميم وسام مهرجان الالوان حملة تنشيط قسم القصص 

افتراضي رد: انتخابات الرئاسة المصرية ...

في ******************.. ليال مصرية على وقع الانتخابات الرئاسية







****************** (رويترز) - أصرت سلوى التي بدت في منتصف العقد الثالث من عمرها أن يلتقط لها زوجها صورة فوتوغرافية في مقر السفارة المصرية في ****************** وهي ترتدي علم بلادها بعد أن أدلت بصوتها في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك مطلع عام 2011 .
وغير بعيد منها وقف أحد موظفي السفارة يناشد الناخبين أن يفسحوا المجال لغيرهم وسط اصرار منهم على التقاط الصور بجوار الصناديق.
سلوى التي قالت إنها لم تشارك قبل ذلك في أي انتخابات رئاسية أو برلمانية أكدت أنها انتظرت ثلاث ساعات في طابور طويل حتى تصل إلى هذه "اللحظة التاريخية" التي تريد توثيقها بالصور لتنشرها عبر موقع فيسبوك الذي أصبح يشكل جزءا مهما من حياة كثير من المصريين المغتربين بعد الدور الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي في ثورة يناير.
مثلت هذه الانتخابات التي استمرت أسبوعا كاملا وانتهت الخميس الماضي مناسبة غير مسبوقة لأبناء الجالية المصرية للالتقاء والحديث عن مستقبل بلادهم خلال ساعات الانتظار الطويلة التي قضوها في الطوابير انتظارا للحظة التصويت.
ولا توجد أرقام رسمية لعدد المصريين في ****************** لكن يعتقد على نطاق واسع أنهم يزيدون عن 400 ألف ويأتون في المرتبة الثانية بعد الجالية الهندية.
وطبقا للموقع الالكتروني الرسمي للانتخابات الرئاسية فإن إجمالي المصريين الذين سجلوا أسماءهم تمهيدا للقيام بعملية التصويت في الخارج 587 ألف مواطن منهم 262 ألفا في السعودية و119 ألفا في ****************** التي جاءت في المرتبة الثانية.
وقال السفير عبد الكريم سليمان سفير مصر ب****************** لرويترز إن عدد من أدلوا بأصواتهم يزيد عن ستين ألف مواطن أي أن حجم المشاركة كان أكثر من خمسين في المئة.
وأضاف سليمان ان المصريين في ****************** عاشوا خلال أيام الاقتراع "مشاعر جميلة وجوا أسريا فريدا.. كان مهرجانا مصريا أصيلا."
وكان ملحوظا في الساحات المواجهة للسفارة تواجد الأطفال والنساء والفتيات الصغيرات بشكل كثيف رغم تزامن الانتخابات مع بدء موسم الامتحانات في ****************** حيث ارتدت بعضهن ملابس تدل على هوية من تدعم من المرشحين.
واضاف سليمان أنه شاهد بعض المواطنين المصريين يقفون وسط الناخبين أمام السفارة رغم أنهم غير مسجلين في الانتخابات ولا يحق لهم التصويت "لأنهم يريدون أن يعيشوا حالة الفرح الممزوجة بالوطنية والشعور بالفخر" التي يعيشها المصريون في ****************** هذه الأيام.
وقال سامح فواز الذي يعمل معلما إنه جاء أكثر من مرة لمقر الانتخابات متطوعا بنقل من يرغب من أصدقائه وزملائه إلى مقر السفارة ومساعدتهم في القيام بواجبهم الانتخابي في ظل الزحام المروري الذي اتسمت به المنطقة المحيطة بالسفارة في اليومين الأخيرين للاقتراع.
ولم يكن مسموحا خلال عهد مبارك للمصريين المقيمين في الخارج بالتصويت في الانتخابات إلى أن قضت محكمة في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي بحقهم في الادلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والرئاسية والاستفتاءات في لجان اقتراع تقام في سفارات بلادهم.
وقال عبد السلام نعمان الذي يعمل مستشارا في نظم المعلومات في احدى الوزارات ******************ية إنه شاهد تعاونا بين جميع المصريين يشبه "روح ميدان التحرير (قلب الثورة المصرية).. حتى أن حملات المرشحين كانت تتعاون فيما بينها بينما ينبغي أن تكون متنافسة."
وخارج السفارة تجمع عدد من أنصار مرشحين مختلفين في حلقات غلبت عليها الأغاني الوطنية والهتافات الحماسية. وقال أحدهم إن كل ما يهتمون به هو وصول "مرشح وطني ينتمي للثورة" إلى مقعد الرئاسة.
وقال محمد حسين مدرس لغة عربية "كله ترك أشغاله وجاء ليعبر عن ارادته.. كان ممكن أرسل (صوتي) بالبريد لكني جئت بنفسي.. حاسسس ان مصر بتحارب وستنتصر في معركة الديمقراطية."
ومن المسموح للمصريين المقيمين في الخارج الإدلاء بأصواتهم عن طريق البريد لكن نسبة قليلة في ****************** هي التي استخدمت هذه الوسيلة.
وقال السفير سليمان إن ما يقرب من عشرة آلاف صوت فقط جاءت بالبريد بينما كان عدد المصوتين بشكل مباشر في مقر السفارة خمسين ألفا.
واعتاد المصريون في انتخابات مجلسي الشعب والشورى السابقين أن يتعاونوا في نقل مظاريف الأصوات وتوصيلها إلى مقر السفارة المصرية وسمحت السفارة في ذلك الحين بأن يحمل الشخص الواحد مظاريف غيره ويسلمها لها بعد التأكد من هويته لكن هذا الأمر لم يعد قائما في الانتخابات الرئاسية.
وقال عبد القوي الراوي خلف الذي يعمل مقاول سقالة انه جاء للانتخابات لأول مرة "بسبب حب مصر" راجيا من الرئيس الجديد أن يقضي على البطالة وأن يحفظ للمصريين كرامتهم في الخارج.
وخارج مقر السفارة ترك بعض الناخبين طوابير الانتخابات وراحوا يفترشون الأرض لأداء صلاة العشاء بينما سمع صوت الإمام يدعو "اللهم ول أمورنا خيارنا ولا تول أمورنا شرارنا..اللهم ألف بين قلوبنا وأبرم لمصر أمر رشد."







  رد مع اقتباس