عشقْتُ النضالَ ما دامـَ بإمكاني
وعِندما تعزفينَ
عن الحبِّ أكثَرَ
سأعودُ مُنقَلِباً
على ما أتاني
لستُ أنكِرُ
أنَّكِ مزروعةٌ
في كياني
ملتصقةٌ بذاكرتي
منحوتةٌ بالنَّارِ
على جثماني
أخبريني
دونَك ما أيماني
وما الشوقُ الذي
جَعلْتِ بهِ الحبَّ
يُسافِرُ في شرياني
وأيُّ أكُفٍّ توغَّلت
في شقوقها
بداية هذياني
يا أنتِ
إني أقربُ للجنونِ
من وجداني
وإني أبعدُ ما أكونُ
عن الفُرسانِ
إني شاعِرٌ
لا يخشى الموتَ
كإنسانٍ فاني
عيناكِ
قِصَّةُ أزماني
وخصْرُكِ العربي
شهابٌ
سقطَ في عيني
فأبكاني
فاستظلي
برموشِ أجفاني
وتفتَّحي
حتَّى أشتمَّكِ
كالسَّوسنِ
والنرجِسِ
والأقحوانِ
يا أنتِ
إني مفقودٌ
بِفُقْداني
أبحثُ عن
نفسي
في نفسِ
مكاني
أصرُخُ
ولا أسمعُ إلا
صوتَ نسياني
وأظمأ
ولا أرتوي إلا
ماءَ نيراني
يا أنتِ
إني أعشقُكِ
وعشقي لك
سرُّ وجودي
ونهايةُ الطَّريقِ
لأحزاني
إني
قد فضَّلتُ
ضياعي
وانكساري
وانهزامي
على أن تشهدي
يوماً يا قمري
تمرُّدي على الألمـِ
وعصياني
سيدتي
ابتسامة الزهر
رُبما هُناك شيء مختلف في الحب
فالحُب ليس لهُ ميثاق أتفاق وليس له أرجُل تمشي
فالحُب يا سيدتي يأتي بكل قوه بدون وعي أو أدراك
بدون موعد للقاء
فهُناكَ يا سيدتي شيء قوي أوقي من أي مواثيق
رُبما هُناك أتفاق ولكن إن ذاد بالحب فليس ذنب
فالحُب شيءًُ جميل كله سحر ومنهُ الصداقه والقُربَ
منهُ الاخوه والبنوه منهُ الطفل يولد في حلُم
ويكبُر في حلُم
ويخطو خطوَته الاوله في لقاء مع الحقيقه
فهكذا يكون
رُبما هذا الانسان أمتلك شيء من الاحساس فقاله
ورُبما أنتي لم تصلي للمعني فأرميتيه بالنارَ
وأحرقتي الاحاسيس بدون وعي
فما أجمل من أن نجد إنسان يسعي ليكون حبيبَ بصدق
ورُبما نسعي العمر بأكمله للبحث عن هذا الانسان
فنتعثر ولم نجده
أيتها الرائعه
كلماتك رائعه وأحساسك مشوش لانه صادق
فربما النبض يكتب وليس القلم
ورُبما هو الحب والخوف في أنً واحد
فسامحيني لهذياني علي فصحتك الرقيقه
فقليلا ما يشعر القلب بما يقوله الغير
رائع أختي الكريمه
تحياتي مع لؤلؤه لورودك
وأعتزر لاني لم أدخل للابداعات
أخوكِ
بحرولكن