عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-23-2012, 02:07 PM   #1

moheet
 

 رقم العضوية : 86437
 تاريخ التسجيل : Jun 2012
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 5
 النقاط : moheet will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

moheet غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي لا للعبث بأمن مصر القومي



قررت لجنة الانتخابات الرئاسية أمس تأجيل إعلان نتيجة الانتخابات إلى يوم السبت المقبل، مبررة قرارها بوجود ‏طعون كثيرة على نتائج الانتخابات أمامها من قبل الطرفين المتنافسين، والقرار كما قال الخبراء يخالف قانون ‏الانتخابات الذي يلزم اللجنة القضائية بإعلان النتيجة في موعد لا يزيد عن ثلاثة أيام، كما أنه مؤشر لا يدعو إلى ‏الاطمئنان عند كثيرين ممن يتابعون مجريات العملية الانتخابية.‏

إن ما تفعله لجنة الانتخابات الرئاسية ليس في صالح الوطن، وليس في صالح أمن مصر القومي، لاسيما وأن اللجان ‏الفرعية انتهت من عمليات الفرز، وسلمت لكل متنافس نسخة من نتائجها ،وباتت النتيجة بالكامل في أيدي المتنافسين ‏،وهي النتيجة التي أجمعت كل مراكز مراقبة الانتخابات الحقوقية من خلال حساب أرقامها بدقة فائقة علي تقدم ‏د.محمد مرسي وفوزه بمنصب رئيس الجمهورية بفارق يقرب من مليون صوت، وهو ما أعلنته حملة مرسي موثقا ‏بمحاضر فرز اللجان علي مستوي الجمهورية .‏

ولقد فوجئ الرأي العام بعد إعلان دكتور محمد مرسي فوزه في تلك الانتخابات، بخروج عناصر من حملة أحمد ‏شفيق لتعلن هي الأخرى فوز شفيق وتحركت مع تلك العناصر وسائل إعلامية تمهد الأجواء لمعركة لا تحمد عقباها ‏بين الطرفين عبقر ترويج كلام حملة شفيق المرسل، في ظل إشاعات تطلقها عناصر تخترق أجهزة أمنية من بقايا ‏النظام تتعلق بعدم نزاهة الانتخابات وان شفيق هو الفائز ،محاولة بذلك استفزاز أنصار دكتور مرسي ودفعهم ‏للاصطدام بمؤسسات حكم العملية الانتقالية وفي مقدمتها المجلس العسكري.‏

إن شبكة الإعلام العربية - محيط - إذ تحذر من تنظيمات الثورة المضادة ودورها في هز استقرار الوطن ، تناشد ‏الأخوة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يصدروا تطمينات جديدة للجماهير تؤكد علي حياد الجيش ومؤسساته، ‏وحياد لجنة الانتخابات الرئاسية، وإن ما يحدث من تعطيل لإعلان النتيجة لا يستهدف العبث فيها لصالح أي من ‏المرشحين بقدر ما يستهدف تدقيقها وإعطاء كل ذي حقه، وبذلك تقطع القوات المسلحة الطريق أمام أعداء الثورة في ‏الداخل والخارج، وتمنع مخططات تستهدف إحراق الوطن، لا قدر الله، وإدخاله في أتون حرب أهلية لا يمكن لأي ‏وطني أن يتقبلها.‏







  رد مع اقتباس