[بحرولكن]

رُبما لانك حلو يحبك الله لانك رجل عرفناه

ولاننا نعلم أن قلبك الطيب يسبق لسانك

ولان من حولك يعلمون أن الصداقه عنوانك

فقد أحاطوك بالحظر وبعد تيقنك من الحقيقه

أصدرت قرارك بالابتعاد لانك كالاسد والغزال

في أن واحد عند كل موقف مختلف وعند كل حقيقه تقترب

فالغزال فيك في أدبك وأحترامك وطيبتك وحلاوة قلبك

والاسد فيك رجل يعرف كيف يكون قائد لكل شيء داخله

بتحكم بقوه في المشاعر حتي لا يكون تابع أبدا

فهكذا عرفناك يا أحمد وهكذا عشنا علي صفحاتك

بالحب والود بالعرين بالهدوء بالوصال

أنت رائع وقصتك رائعه من قلب وأحساس أروع

وأنا يا سيدي لم يحالفني الحظ للوجود هنا إلا اليوم

وحقا لم أمل من السطر الاول حتي الاخير

ومره مرتين والثالثه في نظري اليها حتي حاولت أن أرد

لك الله يا اخي الجميل وأتمني منك كتابة قصه قريبه

عن اجمل قصة حب وعن أروع مشاعر بعد أن تكون في بيتك الجديد

وأنا أعدك يوماً ما عند ما تصل لهذا الحدث الجميل وإن دعوتني

فأنتظر أن أكون امام دارك اول الممسكين بالطبول فرحا لك

فأنت تستحق أن يأتوك الناس من جميع بلاد الدنيا

من منا لا يعرفك لا يعرف المعاني الجميله في الرجال

ومن منا عرفك تعلم أن يكون مثل الخيل بصهيل الجمال

فكُن دائما كما أنت العراقي الرجل الذي يشهد به كل الدنيا

بالروع وأصل الاصل

تحياتي يا أخي ويا صديقي الراقي الجميل وحفظك الله من حرباء الدنيا

أخوك

بحرولكن